كيفية النمو والعناية بـ نرجس

يُدْعَى "النرجس البري" وهو من النباتات العُشبية المُعمرة، ويتميز بزهوره المُبْهِجة ذات الرائحة الزكية، وعلى عكس زهور التوليب، تستمر أزهار النرجس البيضاء أو الصفراء في التفتح عامًا بعد عام. من الأفضل وضعها في الحدائق ومناطق الغابات المفتوحة. يتمتع بقدرة فريدة على جذب النحل والفراشات، لكن لا ينبغي أبدًا تناول أوراق النرجس البري وبصيلاته لأنها سامة.

يُطْلَقُ عليه نرجس شائع وهو عبارة عن ساق تحمل أزهارًا فاتحة أو غامقة وتتميز برائحتها الذكية، ويستخدم الزيت العطري المستخرج من الأزهار في صناعة العطور. وهو يُلَقَّح بواسطة النحل. ويكثر وجوده في الحقول، والمروج، والأماكن الرطبة، ويمكن استخدامه بغرض الزينة أيضًا.

Narcissus Bulbocodium ( narcissus Bulbocodium Narcissus bulbocodium ) هو نبات معمر ينمو من بصيلة ويصل ارتفاعه من 1 إلى 3 أقدام . وهو عضو في عائلة النرجس البري ، وينتج أزهارًا غير عادية تشبه التنورات ذات الأطواق. الزهور صفراء زاهية ، عطرة وتتفتح في الربيع. يزدهر في الشمس الكاملة إلى الظل الجزئي ، ويتطلب القليل من الصيانة.

يُضيف نرجس رقيق لمسة ساحرة كنبات منزلي للزينة، كما يُزرع في الحدائق. يتميز بأزهاره الجذابة والعطرة بشكل لا يصدق، ويمكن أن تحمل سيقانه ما يصل إلى عشر أزهار بيضاء. غالبًا ما يتم بيعه في وقت عيد الميلاد ويتم تقديمه كهدايا، ولكن يجب الحذر لأن جميع أجزائه سامة، بما في ذلك البصيلات.

يُطلق عليها نرجس شاعري، وهي نبتة زينة جذّابة، وأفضل استخداماتها في الحدائق جميعها ومناطق الغابات المفتوحة قُرب الأشجار، حيث تجذب نحل العسل إلى تلك الأماكن لتلقيح أزهارها. لكن مع هذا الجمال يجب الحذر، فجميع أجزائها -لاسيما البُصيلة- سامة، ويُمكن لرائحة أزهارها أن تُصيب بعض الناس بالصداع عند وجودهم في غرفة مغلقة.