كيفية النمو والعناية بـ أقصليس

أقصليس ضعيف ( Oxalis debilis ) هو عُشب مُزهر، يمكن العثور عليه الآن في جميع قارات العالم المأهولة بالسُّكان. قد تكون جميع أجزاء أقصليس ضعيف صالحة للأكل، ولكن بكميات صغيرة فقط ويرجع ذلك لاحتوائه على حمض الأكساليك، وهو يتمتع بنكهة شبيهة بالليمون. يُمكن أن يُصبح هذا النوع غازيًا إذا لم يتم التحكم فيها بشكل كافٍ.

يدعى "أقصليس ماعزي"، وهو عشب مُعَمِّر صغير دائم النمو، ذاتي التكاثر، سريع الانتشار، يُلَقَّح بواسطة الحشرات، له زهور ذهبية تنمو بشكل عام من أواخر الخريف إلى أوائل الصيف، قد يتسبب تناول كميات كبيرة من أوراقه في التسمم، تدخل بتلاته الذهبية في إنتاج صبغة صفراء، ويكثر انتشاره في الكثبان الساحلية، إنه النبات الوحيد الذي لوحظ أنه يعيش ويتعايش مع نبات الثلج.

تحتوي زهور أقصليس ديليني على خمس بتلات صفراء يتراوح حجمها بين 0.2 بوصة و0.4 بوصة. وتأتي الأوراق التي يمكن تمييزها بسهولة في ثلاثات ويبلغ عرضها 0.4 إلى 0.8 بوصة. يمكن العثور على أقصليس ديليني عالميًا مع أصول محتملة في مكان ما في أمريكا الشمالية.

يُطلَقُ عليه "أقصليس شبكي" وهو يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز في المناطق الخضراء للتقليل من نمو الحشائش في مثل هذه المناطق، ويرجع ذلك إلى المادة التي تفرزها الأوراق والجذور، وقد ثَبَت أن المادة التي تفرزها الأوراق تُظهِر خصائص مضادة للفطريات. يَشيع استخدامه أيضًا لأغراض الزينة في تركيا والصين لروعة أزهاره، وقدرته على جذب الطيور. وكذلك فإن زهوره المجففة ذات قيمة جمالية عالية.

تسمى "أقصليس قريني"، وهي نبتة عشبية مزهرة، حوليَّة دائمة الخضرة، لديها قدرة على التكيف مع محيطها، ذاتية الإخصاب، تُلَقَّح بواسطة الحشرات كالذباب والنحل، تدخل زهورها في صناعة الأصباغ؛ حيث يستخرج منها الأصباغ الصفراء، والبرتقالية، والحمراء، والبنية، وقد تستخدم في تزيين الحدائق والمروج. ويُقَال إنها تدخل في أعمال السحرة.