تُدْعَى "الغار" وهي عبارة عن نبتة عشبية معمرة تُعَدُّ مصدرًا للعديد من الأعشاب الشعبية والتوابل المستخدمة في مجموعة متنوعة من الوصفات. الأكثر شيوعًا أن الأوراق العطرية تضاف كاملة إلى صلصات المعكرونة الإيطالية. وغالبًا ما تُستخدم في الحساء والمرق، كما أن رائحتها المُميزة تجعلها إضافة حقيقية في صنع الصابون. لديها قدرة على جذب النحل والطيور، كما أنها تعد مثاليةً لأغراض الزينة.

تَشتهِر "الرمان" بفاكهتها اللذيذة التي يُصنَع منها العصير المنعش، وتدخل في صناعة الحساء، والآيس كريم، والكعك وما إلى ذلك، كما يمكن الحصول على صبغة حمراء من أزهارها. وقد اتَّخذ منها المصريون القدماء رمزًا للازدهار والطموح، كما أنها اشتُهِرَت في العديد من الأساطير اليونانية.

تنمو نبة عنب النبيذ على شجيرات خشبية على هيئة عناقيد، تحتوى على عدد كبير من الثمار يتراوح عددها بين 6 ألى 300 ثمرة، وتستخدم فى صنع النبيذ والزبيب أو عمل المربى، كما تؤكل كفاكهة طازجة. وتتميز بقيمتها التجارية العالية، كما تتميز باحتوائها على نسبة عالية من السكريات مما يُسْهِمُ في إمداد الجسم بالطاقة وتنشيط الدورة الدموية.

شب الليل هو نبات جذاب معمر يعيش لأكثر من سنة، تتميز أزهاره الخلابة بالرائحة الذكية العطرة، وهي لا تتفتح إلا بعد الظهيرة. ينمو شب الليل في كل أنواع الترب تقريبًا ويستخدم فى تزيين الحدائق والبساتين. لكن يجب الحذر لأن الجذور والبذور قد تُسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي.

نبات الألوي فيرا ينمو في المناخات الاستوائية في الصخور والرمال البحرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي جيد، ويُعَدُّ من النباتات الشائعة لشكله الانسيابي الجميل. يدخل في صناعة مستحضرات التجميل. ويُعَدُّ من النباتات النضرة الرائعة التي تُسْتَخدم للديكور المنزلي.

الحرمل شائع هو نبات عشبي معمر، يمكنك أن تجده منتشرًا في الصحاري وفي المناطق القريبة من البحر المتوسط، هذا النبات ضار جدًا؛ لأنه قد يتسبب في مرض الماشية وموتها، كما أنه يعدُّ من النباتات الغازية في بعض مناطق غرب الولايات المتحدة، تُسْتَخْلَصُ منه صبغة حمراء تُسْتَخْدَم في صباغة السجاد والصوف في آسيا، كذلك يستخدم في صناعة الأحبار.

ميعة سائلة أميركية عبارة عن شجرة مُزهرة، تنمو في المناطق المعتدلة، والمناطق الجبلية الاستوائية، تزرع هذه الشجرة الكبيرة بغرض الزينة. وتنتج صمغًا معطرًا يشبه العنبر السائل، وهو ذو رائحة حلوة. قد تعيش الشجرة ما يقرب من 400 عام! وتدخل المادة العطرية المستخلصة منه في صناعة العطور والصابون، والبخور، والمواد اللاصقة. كما تدخل أخشابه في صناعة الأثاث والأرضيات كبديل لخشب الماهوجني.

يُسَمَّى"برسيم حجازي"، وهو من النباتات البقولية المُعَمِّرَة، يزرع في المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية، يستخدم بشكل أساسي كعلف للحيوانات، ويستخدم للرعي والقش، فضلًا عن كونه سمادًا أخضر، يُظْهِرُ سُمِّيَّةً ذاتية، وهو سامٌّ بالنسبة لبعض الكائنات كالبشر والأسماك، تجذب أزهارُ البرسيم النحل والطيور، وتعزز التنوع البيولوجي، وتستخدم مركزات البرسيم المجفف في الأصباغِ.

يُدْعّى بطيخ أحمر وهو نبات سنوي يُزهر في فصل الصيف، ويُلَقَّح بواسطة الحشرات. تحتوي فاكهته اللذيذة على نسبة كبيرة من الماء. ويصنع منها العصير المنعش. ويستخدم الزيت المستخرج منها كذلك في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل. وهو نبات مقاوم للجفاف كما أنه يمكن زراعته في أوعية للزخرفة.

تعد نبتة العطرة من النباتات العشبية العطرية القوية التي تشبه رائحتها رائحة الورد، ويعد زيتها مصدرًا للزيوت العطرية التي تستعمل في العطور ومواد التجميل، كما يدخل زيتها في صناعة المبيدات الحشرية، ويستخدم هذا النبات الخلاب للزينة في الشرفات والحدائق.

تُدْعَى "قمح طري" وهي نبتة سهلة النمو، تُزْرَعُ على نطاق واسع في معظم أنحاء العالم، وهي ذات قيمة عالية؛ فمن بذورها المطحونة يُسْتَخلَص الدقيق الذي يُعَدُّ الأكثر استخدامًا في صناعة الخبز والكعك والمعكرونة. كما تُسْتَخْدَم أليافها التي نحصل عليها من السيقان في صناعة الورق، ويمكن استخدام القش كعلف للحيوانات، أو في صناعة السجاد والسلال.

تُدعَى "تين مرن"، تنمو في المُنحدرات والتلال الجيرية، وتُزرع حول العالم كنبات للزينة. تنمو في المناخات الباردة، وتُنتج مادة بيضاء اللون اسْتُخْدِمَت سابقًا في صناعة المطاط، لكنها تختلف عن المادة التي تنتجها شجرة المطاط "Hevea brasiliensis" التي تُعَدُّ من المصادر الرئيسية لإنتاج مادة اللاتكس المستخدمة في صناعة المطاط، ويجب الحذر منها لأنها مهيجة للعينين والجلد، وتناولها سام.

يُعد haworthia cooperi من النباتات المناسبة للحدائق الصغيرة جدًا، حيث لا يتجاوز طول الجزء الظاهر منه ثلاثة سنتيمترات، ويستخدم بشكل واسع في تغطية التربة؛ حيث تنمو أوراقه بشكل متلاصق، وتكون دائمة الخضرة وتحتوي على عصارة لزجة. ولشكله المميز، يستخدم داخل حاويات لتزيين حدائق المنازل.

ينتمي صبار آذان الأرنب إلى عائلة الصبارات اللوحية المزهرة، وهي من أجمل أنواع الصبارات شكلًا. يُستخدم لتزيين شرفات المنازل والحدائق الصغيرة. كما يتميز هذا النبات بأن أشواكه تتوزع على كفوف النبات الخضراء على شكل مجموعات زهرية بشكل متناسق ورائع، ولكن قد تُسبب ملامسة هذا النبات لفترة طويلة تهيجًا كبيرًا للجلد.

الخبيزه الافرنجى من النباتات الخلابة التي تنمو في التلال الصخرية الجافة. عند بدء نموها، تكون نضرة وخضراء، لكنها تُصْبِح خشبية مع مرور الوقت. يمكن استخلاص الزيوت الجيدة منها، وتُعَدُّ من النباتات الممتازة في تزيين الحدائق لجمالها، وسرعة نموها، وسهولة الاهتمام بها.

تُسمّى بتمرحنة وهي شجيرة دائمة الخضرة. تأتي صفة اسمها العلميّ من اللاتينيّة الّتي تعني مُشْرِق أو لامع. لها القدرة على تحمّل الجفاف والتربة القلويّة. جذوعها متعدّدة، أوراقها كثيفة ولامعة، أمّا أزهارها البيضاء فلها رائحة كريهة وهي تتفتّح في أواخر الصيف. تتبعها مجموعات من التوت الأرجوانيّ السام. تُستخدم هذه النبتة بشكلٍ أساسيّ في صناعة الشمع.

يُطلَقُ عليها "زهرة العنقود السنطية" وهي من النباتات التي تُزْرَع على نِطَاقٍ واسع للزَّخرفة، وتُعَدُّ زهورها العطرة مُفَضَّلة لدى نحل العسل والطيور الطنانة. وقد صنع هنود فرجينيا أقواسًا من أخشابها. كما أنها تُعَدُّ من النباتات الفعالة في السيطرة على تآكل الأراضي، وهي ملاذ للفراشات والطيور الطنانة.

يُطلق عليها مُسمَّى senecio gallicus، وهي نبتة عُشبية تشكل جزءً مهمًا في "العصر الحديث الأقرب". وهي نبتة غازية تستعمر أينما تنمو؛ فتعيش على جوانب الطرق العامة والرملية، وعلى أطراف الحقول. تجذب أزهارها النحل والفراشات نحوها لتلقيحها، وتضفي شكلًا مميزًا على الأرض التي تنمو فيها.

ينمو "iberis umbellata" بسُرعة، ثُم يموت بعد الإزهار. وهو نبات شديد التحمل، تتفتح أزهاره في أوائل الصيف، وتأتي بدرجات متفاوتة من اللون الوردي والأحمر والأبيض. تنبعث منها رائحة لطيفة تجذب الفراشات والنحل والطيور. يُزرع لِسيقانه القوية وأزهاره الخلابة. وهو مُناسب للمساحات الصغيرة، ويوفر غطاءً أرضيًا ملونًا، كما يُعَدُّ مثاليًا لِتزيين الحدائق المنزلية والممرات والحاويات.

زفيزف لوطسي هو شجرة وثيقة الارتباط بنبات العناب، ذُكِر هذا النبات في الأساطير اليونانية، كما قيل إن هذه الشجرة مقدسة وزُرِعَت بالقرب من معبد فولكان في روما. وفي الدول العربية ترتبط هذه الزهرة ارتباطًا وثيقًا بأشجار السدر، وتستخدم أوراقها لغسل الجثث في المدينة المنورة.