كانت "دفلى" من شُجَيرات الزِّينة المشهورة في الحدائق الرومانية، كما تُعدُّ أحد أشهر النباتات المرسومة على جداريات كلٍ من بومبي وإيطاليا، وقد شكَّلت موضوع لوحات كبار الفنانين مثل "فان جوخ" وغيره. تُعد هذه النبتة سامة، وارتبطت تلك السمية بحضاراتِ دولٍ وقاراتٍ مختلفةٍ، وعلى مدار عشرات السنوات، ويجب أخذ الحيطة عند الاقتراب منها أو التعامل معها.

يدعى "أقصليس ماعزي"، وهو عشب مُعَمِّر صغير دائم النمو، ذاتي التكاثر، سريع الانتشار، يُلَقَّح بواسطة الحشرات، له زهور ذهبية تنمو بشكل عام من أواخر الخريف إلى أوائل الصيف، قد يتسبب تناول كميات كبيرة من أوراقه في التسمم، تدخل بتلاته الذهبية في إنتاج صبغة صفراء، ويكثر انتشاره في الكثبان الساحلية، إنه النبات الوحيد الذي لوحظ أنه يعيش ويتعايش مع نبات الثلج.

تُعرف هذه النبتة باسم جهنمية جرداء وهي أكثر أنواع الجهنمية شيوعًا في بونساي. تأتي كلمة "glabra" من اللاتينية وتعني "أصلع". وهي شُجيرة خلابة دائمة الخُضرة ومُتسلقة. تُستخدم هذه النبتة في تزيين المنازل والحدائق، وتجذب أزهارها النحل والفراشات بشكل استثنائي.

يًطْلَق عليها "الزيتون" وهي شجرة قصيرة دائمة الخضرة، تُزرع من أجل زيت الزيتون المُدهش، وأخشابها الناعمة، وأوراقها المُفيدة. تُحوَّل حوالي تسعون بالمائة من جميع أنواع الزيتون المقطوف إلى زيت، بينما يستخدم حوالي عشرة بالمائة زيتون مائدة. تعد أخشابها شديدة الصلابة وتتمتع بقيمة عالية، حيث تُصْنَع منها أواني المطبخ، والمنحوتات الخشبية القيمة، والعناصر الزخرفية وغير ذلك الكثير.

تُسمّى ببلومارية حمراء وهي شجيرة مستديرة، ذات شكل V نموذجيّ. سُمّيت ب Plumeria إكرامًا إلى العالم الفرنسيّ تشارلز بلوميير ووُصفت ب Rubra نسبةً إلى لونها الأحمر. تنمو بالأصل في المناطق الجافّة والدافئة من المكسيك وأمريكا الوسطى. أزهارها العطرة الّتي تتفتّح من الربيع حتّى الخريف، تُستخدم في صناعة الزيت المُعطّر في عدد من جزر المحيط الهادئ، بما في ذلك هاواي.

يُطلَق عليها "لانتانا مقوسة" وهي من النباتات المُزْهِرَة الرائعة التي تُسْتَخْدَم لأغراض الزينة، كما تُسْتَخْدَم سيقانها في بناء الآثاث. تُشيرُ الدراسات إلى أن تناول الزهور والفواكه والأوراق يمكن أن يسبب القيء والإسهال وفشل الكبد، بينما يمكن أن تسبب الأوراق التهاب الجلد.

تُعَدُّ كاريس كبير الثمار شُجيرة شوكِيَّة دائمة الخُضرة، نُموُّها سريع، أوراقها خضراء لامعة، وأزهارها بيضاء ثلجية تُشبه النجمة، وتقوم الحشرات الطائرة بتلقيحها. لها رائحة عطرية جميلة يزداد فوحانها في الليل. تحتوي على مادة اللاتكس التي تدخل في صناعة المطاط، صَنَّفَت كلية العلوم الزراعية والبيئية بجامعة كاليفورنيا هذا النبات على أنه خفيف السمية.

يُطْلَقُ عليه "الرَّيحان الملكي" وهو من النباتات المشهورة التي يشيع استخدامها طازجة لأغراض الطهي، حيث يضيف نكهة رائعة للحساء والأطعمة المختلفة، كما يُستَخدَم في المشروبات والحلويات الآسيوية. كما أن للزيت العطري الخاص بالنبتة خصائص طاردة للحشرات. تتميز هذه النبتة بارتباطها بالعديد من الطقوس والمعتقدات.

تتميز نبتة الخطمي الوردي الصيني بقدرتها العالية على تحمل البرودة في فصل الشتاء. يُفضَّل زراعتها في أماكن محمية من الرياح القوية. وهي تُعَدُّ من نباتات الزينة الخلابة، لكن تدوم زهورها ليوم واحدٍ فقط ثم تموت! وقد تُستخدَم في تلميع الأحذية. وتتميز بقدرتها على جذب الطيور الطنانة والفراشات.

يدعى "سنط الإكليل الذهبي"، وهو نبات سريع التكاثر والانتشار، ينمو في المناطق القاحلة والصحراوية وعلى ضفاف الأنهار، وتفرز أوراقه مادة سكرية تجعله جاذبًا للنمل الذي يعمل بدوره على طرد الحشرات الآكلة للأوراق، ويُزهر في نهاية الشتاء وبداية الربيع. له استخدامات كثيرة؛ فهو يستخدم كنبات للزينة، وكذلك كمصدات للرياح، ويستخدم في الدباغة، وعلف الحيوانات، ويستخدم كسياج يصعب اختراقه بسبب الأشواك.

يُطْلَقُ عليها "قشطة دندروم" وهي شُجَيرة متسلقة دائمة الخضرة، تزرع عادةً كنبات داخلي للزينة. كما أنها كانت تُسْتَخْدَم في صُنع الحبال في مدينة بيرو، ولصنع السِّلال في المكسيك. يُمكن أن يكون النبات بأكمله سامًا عند استهلاكه لأنه يحتوي على بلورات أكسالات الكالسيوم السَّامة.

يُعرف باسم الغار الصيني وهو عبارة عن شجرة استوائية معمرة ذات لحاء ناعم ويكون رمادي فاتح، وأوراقه كبيرة ذات شعر عريض، ويحمل أزهارًا صغيرة على شكل جرس بألوان مختلفة، عادة ما تكون كريمية أو أرجوانية، وهي قد تكون مخططة فى بعض الأحيان. يُزْرَعُ هذا النبات على نطاق واسع كشجر ظل.

بطم عدسي شُجيرة ذات رائحة قويّة، مُنتشرة في أحراش البحر الأبيض المتوسط. لها القدرة على مقاومة أشعّة الشمس وتحمّل الحرارة والجفاف الشديد مُفضّلةً التربة الرمليّة. خلال فصل الخريف، يُستخرج منها الراتنج الّذي يُستخدم في صنع الورنيش وأمّا في بعض بلدان الشرق الأقصى تُحضّر منه علكة لتبييض الأسنان.

يُدْعَى "فول"، هو نبات حَوْلِيٌّ، يتحمل المناخات القاسية والباردة، يُلَقَّح بواسطة النحل، فهو جاذبٌ للحياة البريَّة، تستخدم ثمرته طازجة ومجفَّفَة، ويدخل في صنع الخبز ودقيق الحبوب، ويستخدم أيضًا كسمادٍ أخضر، وتدخل سيقانه في صناعة الصابون لأنها غنية بالبوتاسيوم، وقد دارت حوله الكثير من الطقوس والمعتقدات القديمة؛ فقد عدَّه الرومان القدماء غذاءً للموتى في مهرجان ليموريا السنوي.

يُطْلَق عليه "بوتس"، ويُعد من أشهر نباتات الزينة لقدرته على النمو في الظل بدون التعرض لأشعة الشمس. يُعدُّ من النباتات المائية، ورغم ذلك يتمتع بالقدرة الفائقة على تحمل الجفاف. وهو من الأغطية الأرضية الفعالة، لكن يجب الحفاظ عليه بعيدًا عن متناول الأيدي لأن كل أجزائه تعد سامة، وقد يسبب تهيجًا للجلد أحيانًا عند ملامسته.

تُعد بيقية مزروعة نبتة بقولية يُعِدُّها الكثير عُشبًا لأنه يكثر وجودها في حُقول الحُبوب. غالبًا ما تُزرع وتُستخدم هذه النبتة القوية كسماد أخضر أو ​​علف للماشية. أوراقها منقوشة على شكل رمح، ومحور أزهارها شبيه بالبازلاء، ويكون بلون وردي-أرجواني ساطع. تجذب تلك الأزهار الرائعة النحل نحوها.

تُسَمَّى "فصة متعددة الأشكال" وهي من النباتات العشبية التي توجد في الأراضي الزراعية، وفي المروج. والمُمَيَّز حول تكاثر هذه النبتة أن لديها نتوءات صغيرة تجعلها سهلة الالتصاق بأي ملابس أو فراء يمر بالقرب منها مما يُسَهِّل الانتشار الجغرافي لها. إنها تُعَدُّ علفًا جيدًا للماشية، ويمكن لجميع فئات الماشية تناول أوراقها باستثناء الخيول والبغال، وتجذب أزهارها الفراشات الصغيرة والحشرات المُلَقِّحَة.

يُعرف هذا النبات باسم فربيون شوكة المسيح وهو نبات عُصاري سنوي مُزهر ومعمر، دائم الخُضرة، يتميز بكثرة الشوك على الساق، وقد ثبت أن هذا النبات لديه قدرة فريدة على مكافحة الآفات، فهو يعمل كمبيد فعال. لكن يجب الحذر لأن جميع أجزائه سامة عند الابتلاع، وقد يؤدي إلى تهيج الجلد، كما يُنصح بارتداء القفازات ومعدات الحماية الأخرى عند التعامل.

تُعرف هذه النبتة باسم توت الحمام وهى شجرة صغيرة ومُزهرة، أوراقها وتوتها غير الناضج سام، ومن المؤكد أنها قاتلة للأطفال والكلاب والقطط، ومع ذلك فإن الطيور المغردة تأكل الفاكهة دون آثار سيئة. تُزرع على نطاق واسع كنبات للزينة في الحدائق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي تتميز بلون أزهارها البنفسجي.

يُزرع نبات قمح منتفخ عادةً على أنه قمح صلب. القمح القاسي شديد التحمل ومناسب للمناخات الباردة. يمكن أن تؤكل بذورها كاملة أو تحول إلى دقيق. تم استخدام دقيق قمح منتفخ تقليديًا في المعكرونة والبسكويت. تُستخدم ألياف النبات أيضًا في صناعة الورق ذي اللون الأخضر.