فستوكة حمراء ( Festuca rubra ) هو عشب معمر يوفر غطاء أرضيًا ممتازًا، وغالبًا ما يُزرع للتحكم في عوامل تعرية التربة الزراعية. إنه يزدهر تحت أشعة الشمس الكاملة أو في الظل، وغالبًا ما يُزرع بشكل شائع لقدرته على تحمل الظل. يمكن تقليمه مثل العشب أو تركه لفترة أطول. تتراقص أوراقه الرفيعة التي تشبه الإبرة في مهب الريح لتضيف حركة وحيوية طبيعية إلى الحديقة تنمو بها.

ديشمبية متعرجة (Avenella flexuosa) له سيقان طويلة من العشب المستقيم. يمكن رؤية هذا النوع الناجح للغاية وهو ينمو بريًا في الأراضي العشبية الجافة والمروج في المناخات المعتدلة في جميع أنحاء العالم. يمكن تمييز ديشمبية متعرجة عن الاسم المماثل Avenella Festuca من خلال ligule الأطول، وهو مقياس على الورقة الداخلية.

يُطْلَقُ عليها "قشطة دندروم" وهي شُجَيرة متسلقة دائمة الخضرة، تزرع عادةً كنبات داخلي للزينة. كما أنها كانت تُسْتَخْدَم في صُنع الحبال في مدينة بيرو، ولصنع السِّلال في المكسيك. يُمكن أن يكون النبات بأكمله سامًا عند استهلاكه لأنه يحتوي على بلورات أكسالات الكالسيوم السَّامة.

شجرة المال الصينية هو مثال للنبات الذي انتشر بين هواة الحدائق عن طريق القصاصات، دون أن يكون معروفًا جيدًا لعلماء النبات الغربيين. لم يعرفوا تصنيفه الحقيقي حتى الثمانينيات عندما ظهرت أول صورة منشورة معروفة في مجلة Kew عام 1984. ويُزرع لجمال أوراقه وتَفَرُّدِها، لذلك يعد من نباتات الزينة المنزلية الجذابة.

حشيشة المكنسة نبتة خلابة، تُستخدم للتزين، ويمكن تجفيف الأزهار ووضعها في مزهرية. ويمكن أيضًا استخدام فروعها في صناعة السلال، والحبال، والمكانس. يُسْتَخْلَص منها صبغة صفراء زاهية. ويعد هذا النبات أيضًا مصدرًا غذائيًا مهمًا ليرقات العديد من قشريات الأجنحة، وزهورها غنية بالرحيق الذي يجذب النحل، والعث، والفراشات.

Agrostis capillaris أو Agrostis capillaris agrostis capillaris موطنه أوراسيا وقد تم تقديمه في العديد من الأماكن حول العالم. يصنع المصنع عشبًا ممتازًا ويشتهر بلعب العشب في ملاعب الجولف.

يُعدُّ "أسل مفترش" من الحشائش الغازية في بعض المناطق، تنتشر بذوره عن طريق الحيوانات والمياه والآلات، كما يتكاثر عن طريق تشعُّب الجذور. يتغذى "فأر المسك" على بعض أجزائه، كما يوفر مأوى وغذاء للطيور والحيوانات. يُزرع في حاويات للزينة وهو مناسب للبرك والحدائق المائية. استخدمه الأمريكيون الأصليون لِنسج السِّلال، كما يستخدمه اليابانيون لصُنع حصائر التاتامي.

يعرف باسم هلقوس صوفي وهو من الأعشاب المعمرة. يُعَدُّ أحد الأنواع الغازية والضارة في الأراضي العشبية في أمريكا الشمالية وفي كاليفورنيا، ويمكنك أن تجده منتشرًا على جوانب الطرق. له أهمية بيئية فهو يُعَدُّ مصدرًا غذائيًا للفراشات، وقد لوحظ أن هذا النبات عرضة لمهاجمة العديد من الحشرات له.

تُعرَفُ باسم "هيدرانجيا ماكروفيلا" وهي شُجَيْرَة يَصِلُ ارتفاعها إلى مترين تقريبًا. يعلوها رؤوس كبيرة من الزهور الوردية أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية الخلابة، وهي جاذبة للنحل الذي له دور أساسي في تلقيحها، ومناسبة للزراعة في مناخات متعددةّ؛ لذلك فهي تعد مثالية لتزيين المنازل والحدائق.

يُطْلَقُ عليها "السجاد" وهي من النباتات المُعمِّرة دائمة الخضرة، وذات قاعدة خشبية. تُزرَع على نطاق واسع بغرض التزيين لجمال أوراقها. تُستخدَم كعلف للماشية، ويُمكن العثور عليها في عدة أماكن حيث يكون الصقيع غائبًا أو خفيفًا؛ فغالبًا توجد بين الصخور، وبين النباتات الكثيفة، والأراضي العشبية، والغابات الأفريقية.

يُطْلَق عليها "تفاح قزم" وهي عبارة عن شجرة تنمو حتى سبعة أمتار، وتُسْتَخدم لأغراض الطهي، ويمكن تناولها بطرق مختلفة كأن تكون: نيئة في السلطة، مخبوزة في الفطائر، أو مطبوخة في الصلصات والأطباق القابلة للدهن؛ مثل: زبدة التفاح، وغيرها من الأطباق المخبوزة. يُستخدَم التفاح أحيانًا كَمُكَوِّن في الأطعمة المالحة؛ مثل: النقانق والحشو. ويُعْرَف بجذبه للكائنات البرية.

ثمار الكروبيري الأسود ( Empetrum nigrum ) صالحة للأكل. ومع ذلك، فهي ليست لذيذة مثل أنواع التوت الأخرى. لهذا السبب، إذا كنت تصنع المربى أو الجيلي، فيجب عليك مزجها مع التوت الذي يتمتع بطعم أكثر كثافة. تحتوي الفاكهة أيضًا على مستويات عالية من الأنثوسيانين، وهي صبغة طبيعية. لقد كان مصدرًا غذائيًا تقليديًا مهمًا للإنويت.

يُسَمَّى "إصبعية عنقودية"، وهو عُشْبٌ مُعَمِّرٌ مُزْهِرٌ، ينتشر في المروج وعلى جوانب الطرق، وهو نباتٌ جاذبٌ للحياة البرية، فهو مصدرٌ مهمٌّ للغذاء لليرقات والطيور؛ كالعصافير، ويمثل هذا النبات مصدرًا مهمًا للمُلقِّحات كنحل العسل؛ حيث توفر الزهور غذاء غنيًا لها. ولا تتوقف أهمية هذا النبات عند هذا الحد؛ إذ يتخذ النحل والثدييات الصغيرة منها أعشاشًا، كما أنها تجذب الزواحف والبرمائيات.

تشير تسميتها "بـ Rumex acetosa"، إلى "الخل" نظرًا لحامضية أوراقها. وتُعد "حماض بستاني" نبتة مزروعة وشائعة في أوروبا حتى العصور الوسطى، وتشتهر بجذبها الحياة البرية. تنمو هذه النبتة في الحدائق النباتية، ويُمكن أيضًا زراعتها في حاويات. تُنتج عصارة يُمكن استخدامها كمزيل لبقع الملابس.

يُطْلَقُ عليها "الألماسة" وهي من النباتات المعمرة دائمة الخُضرة، وتتميز بأوراقها البيضاوية السمينة ذات الملمس الشمعي وبزهورها العنقودية البرتقالية التي تنتشر في أوائل الربيع، وهذه النبتة المنزلية الرائعة جاذبة للنحل والفراشات والطيور الطنانة، لكن يجب الحذر عند التعامل مع هذه النبتة ذات المظهر الرائع لأن كل أجزائها تُعد سامة لاسيما الزهور.

يُطْلَق عليه "بوتس"، ويُعد من أشهر نباتات الزينة لقدرته على النمو في الظل بدون التعرض لأشعة الشمس. يُعدُّ من النباتات المائية، ورغم ذلك يتمتع بالقدرة الفائقة على تحمل الجفاف. وهو من الأغطية الأرضية الفعالة، لكن يجب الحفاظ عليه بعيدًا عن متناول الأيدي لأن كل أجزائه تعد سامة، وقد يسبب تهيجًا للجلد أحيانًا عند ملامسته.

يطلق عليها "السنديان القوي" وتُعدُّ من المُقدَّسات التي ذكرتها الأساطير. تُعتبَر شجرة رائعة لها العديد من الاستخدامات؛ خشبها المتين يدخل في صناعة الأثاث، كما أنها صديقة للحياة البرية؛ فتجذب الكثير من الحشرات والطيور المهاجرة، وتُعدُّ مصدرًا غذائيًا مهمًا لكثير من الثدييات كالغزلان. يُمكِن أن يُستخلَص منها صبغة سوداء وحبر مميز.

ديشمبية أجمية ( ديشمبية أجمية Deschampsia cespitosa ) هو عشب الزينة الذي يكون أخضر في الربيع ثم يتحول إلى لون ذهبي عميق في وقت لاحق من العام. تحب يرقات الفراشة (مثل ربان الأومبر) أن تتغذى عليها.

يُطْلَق عليه "القراص الكبير" وهو من النبات الذي يصلح للأكل، لكن يجب طهيه أو تجفيفه جيدًا أولًا، ويمكن بعد ذلك صنع الشاي العشبي من أوراقه. كما أنه يدخل في صنع الحساء، ويدخل أحيانًا أخرى في صناعة الجبن. يُسْتَخْدَم في ألبانيا كجزء من حشوة عجينة البوريك. يُمكن أيضًا الحصول على ألياف قوية من سيقانه.

مولينيا سماوية ( Molinia caerulea ) هو عشبة معمرة موطنها أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا. ينمو على ارتفاعات منخفضة وعالية، ويفضل التربة الرطبة ذات درجة الحموضة المنخفضة. مولينيا سماوية هو نبات قوي، لذلك سينمو في ظروف أقل مثالية أيضًا. اللون الأرجواني لسنيبلاتها أعطاها اسمًا آخر: عشب المستنقعات الأرجواني.