تُدْعَى "قمح طري" وهي نبتة سهلة النمو، تُزْرَعُ على نطاق واسع في معظم أنحاء العالم، وهي ذات قيمة عالية؛ فمن بذورها المطحونة يُسْتَخلَص الدقيق الذي يُعَدُّ الأكثر استخدامًا في صناعة الخبز والكعك والمعكرونة. كما تُسْتَخْدَم أليافها التي نحصل عليها من السيقان في صناعة الورق، ويمكن استخدام القش كعلف للحيوانات، أو في صناعة السجاد والسلال.

يُزرع نبات قمح منتفخ عادةً على أنه قمح صلب. القمح القاسي شديد التحمل ومناسب للمناخات الباردة. يمكن أن تؤكل بذورها كاملة أو تحول إلى دقيق. تم استخدام دقيق قمح منتفخ تقليديًا في المعكرونة والبسكويت. تُستخدم ألياف النبات أيضًا في صناعة الورق ذي اللون الأخضر.

يُطْلَق عليه "بوتس"، ويُعد من أشهر نباتات الزينة لقدرته على النمو في الظل بدون التعرض لأشعة الشمس. يُعدُّ من النباتات المائية، ورغم ذلك يتمتع بالقدرة الفائقة على تحمل الجفاف. وهو من الأغطية الأرضية الفعالة، لكن يجب الحفاظ عليه بعيدًا عن متناول الأيدي لأن كل أجزائه تعد سامة، وقد يسبب تهيجًا للجلد أحيانًا عند ملامسته.

يعد التين من الفاكهة الموسمية، التي تؤكل طازجة أو مجففة، وتُعَدُّ ثمارها المجففة عنصرًا رئيسيًا في التجارة، كما أن الطازجة منها لها طعم رائع في الفم، لديها قدرة فريدة على تحمل الجفاف. ويُقال إن العصارة والثمار نصف الناضجة لهذه الفاكهة سامة، ويمكن أن تسبب العصارة ضررًا على العين.

يُدْعّى بطيخ أحمر وهو نبات سنوي يُزهر في فصل الصيف، ويُلَقَّح بواسطة الحشرات. تحتوي فاكهته اللذيذة على نسبة كبيرة من الماء. ويصنع منها العصير المنعش. ويستخدم الزيت المستخرج منها كذلك في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل. وهو نبات مقاوم للجفاف كما أنه يمكن زراعته في أوعية للزخرفة.

الآس الشائع يُسْتَخْدَم للتحوط في الحدائق، ويتمتع بقدرة عالية على مقاومة تآكل التربة الزراعية. وهو يُعَد من نباتات الزينة الرائعة التي تدخل في عدد من الصناعات المفيدة كاستخلاص زيوت اللحاء واستخدامها في صناعة العطور والصابون. وكذلك يَنتُج من أخشابه فحم عالى الجودة، وتدخل تلك الأخشاب في صناعة مقابض الأدوات، والأثاث، وعصى المشي.

تتميز نبتة الخطمي الوردي الصيني بقدرتها العالية على تحمل البرودة في فصل الشتاء. يُفضَّل زراعتها في أماكن محمية من الرياح القوية. وهي تُعَدُّ من نباتات الزينة الخلابة، لكن تدوم زهورها ليوم واحدٍ فقط ثم تموت! وقد تُستخدَم في تلميع الأحذية. وتتميز بقدرتها على جذب الطيور الطنانة والفراشات.

تُدْعَى نخلة التمر وهي شجرة دائمة النمو، تُلَقَّح بواسطة الرياح، وقد تُلَقح أيضًا يدويًا بواسطة عمال مهرة على سلالم، أو باستخدام آلة رياح. تستخدم كغطاء نباتي للأرض كما تستخدم أليافها في صنع أسقف الأكواخ وجدرانها، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في صناعة الحبال والسلال والقبعات والحصير.

تَشتهِر "الرمان" بفاكهتها اللذيذة التي يُصنَع منها العصير المنعش، وتدخل في صناعة الحساء، والآيس كريم، والكعك وما إلى ذلك، كما يمكن الحصول على صبغة حمراء من أزهارها. وقد اتَّخذ منها المصريون القدماء رمزًا للازدهار والطموح، كما أنها اشتُهِرَت في العديد من الأساطير اليونانية.

تُعرف بأزدرخت شائع وهي شجرة برية متساقطة الأوراق؛ تتميز أخشابها بجودتها العالية؛ وعندما تجف لا تتشقق أو تُشَوَّه، وهي تدخل في العديد من الصناعات الخشبية، أما بذورها فكانت تدخل في صناعة المسابح وفي كل الأشياء التي تتطلب وجود الخرز. تستَقْطِب هذه الشجرة المميزة الطيور الطنانة التي تتغذى على رحيقها وتلقحها. وتشتهر هذه الشجرة بقيمتها التزيينة لجمالها وقدرتها على توفير الظل.

كانت "دفلى" من شُجَيرات الزِّينة المشهورة في الحدائق الرومانية، كما تُعدُّ أحد أشهر النباتات المرسومة على جداريات كلٍ من بومبي وإيطاليا، وقد شكَّلت موضوع لوحات كبار الفنانين مثل "فان جوخ" وغيره. تُعد هذه النبتة سامة، وارتبطت تلك السمية بحضاراتِ دولٍ وقاراتٍ مختلفةٍ، وعلى مدار عشرات السنوات، ويجب أخذ الحيطة عند الاقتراب منها أو التعامل معها.

نبتة خلابة تُعْرَفُ باسم "ثيل" وهي تعطي غطاءً أرضيًا كاملًا في غضون أربعة إلى ثمانية أسابيع فقط! وهي تُسْتَخْدَم في تزيين الحدائق والمروج. بالإضافة إلى أنها مصدر علفي لحليب الأبقار، وتُعَدُّ مرعى للماشية. لكن يجب الحذر لأنه ورد أنها قد تصبح سامة في ظروف بيئية معينة، كما أنه من الممكن أن تُسَبب التهابًا في الجلد.

تُدْعَى كف مريم وهي من الأشجار الجاذبة للحشرات والفراشات التي تُلَقَّح بواسطتهم، تشتهر بأوراقها العطرية ذات النسيج الرقيق وزهور اللافندر الجاذبة للفراشات، كما أن أزهارها تُستخدم في صناعة العطور بالإضافة إلى استخدامها في الزينة على نطاق واسع، وتُسْتَخْدم سيقانها الصغيرة في صناعة السلال، وتُسْتَخْلَص صبغة صفراء زاهية من الأوراق والبذور والجذور.

تُدعَى عشار باسق وهي شجيرة دائمة الخضرة ، تنمو بمعدل متوسط، تُلَقَّح أزهارها بواسطة الحشرات كما تُعدُّ جميع أجزائها شديدة السُمية ولذا لا تُزرع كنبات للزينة. يستخدم الخيط من كبسولات بذورها كمواد حشو في المراتب والوسائد وأيضا فى صناعة القماش، كما أن سيقانها مقاومة للنمل الأبيض وتستخدم في الأسقف وبناء الأكواخ، وخشبها يعد مصدرًا للفحم.

يسمى كرز القدس وهو عبارة عن شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى متر واحد، ويستخدم في تزيين المنازل داخل حاويات. وعلى الرغم من شدة جمال ثمار هذا النبات، يُعَدُّ غير صالح للأكل، ويُفضل ألا يترك في متناول الأطفال والحيوانات؛ وذلك لاحتمالية احتوائه علي سموم.

تُعَدُّ الذرة أحد الأغذية الأساسية في كثير من الدول التي يتجاوز إنتاجها إنتاج القمح والأرز. يستهلكها البشر كحُبوب ونشويات طعام، ويأكلها الحيوانات كأعلاف. تدخل في صناعة الورنيشات والدهانات والصابون وغير ذلك. كما يمكن الحصول على زيت شبه جاف من بذورها، وتُسْتَخْدَم الألياف التي تُسْتَخْلَص من جذورها في صناعة الورق.

عدياب موطنه أفريقيا ويمكن أن يعمل على تثبيت التربة الرخوة أو الرمال. ولأنه يظهر دائمًا في الأراضي القاحلة وينمو بسرعة، فهو يعتبر من الأنواع الغازية في الولايات المتحدة وبعض المناطق الأخرى.

يُعرف هذا النبات باسم تفله تركي وهو من النباتات المزهرة والمعمرة، تُلقح أزهاره بواسطة الدبابير والنحل والفراشات. تدخل أليافه في صناعة الغزل، وبذورة تُستخدم في حشو الوسائد. يفرزعصارة حليبية سامة مما قد يتسبب في إصابة العين، ويُشتبه في أنه سام لحيوانات الرعي، ورغم ذلك يُسْتَخْدَم كنبات جميل للزينة.

تُسَمَّى "قطن" وهي شُجَيْرَةٌ خلابة، سريعة النمو، تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية الجافة، ويُعْتَقَد أنها نشأت في أمريكا الوسطى ثم انتشرت في جميع أنحاء العالم نتيجة للزراعة، وهي تنتج القطن عالي الجودة الذي يدخل في صناعة النسيج الحديث، والملابس المصنوعة من الألياف، وكذلك تدخل في صناعة البطانيات. لكن يجب الحذر لأن بعض أشكال هذا النبات تحتوي على سموم.

يُعرف هذا النبات باسم قبار وهو نبات دائم الخُضرة، ينمو بمعدل سريع، يُزرع من البذور الطازجة التي تُجْمَعُ من الفاكهة الناضجة وزراعتها في مزيج جيد لتربية البذور. يُستخدم في تزيين الحدائق كما أن مستخلص جذوره يُستخدم كمستحضرات تجميل. لديه قدرة فريدة على تحمل الجفاف.