تُعرَفُ باسم "هيدرانجيا ماكروفيلا" وهي شُجَيْرَة يَصِلُ ارتفاعها إلى مترين تقريبًا. يعلوها رؤوس كبيرة من الزهور الوردية أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية الخلابة، وهي جاذبة للنحل الذي له دور أساسي في تلقيحها، ومناسبة للزراعة في مناخات متعددةّ؛ لذلك فهي تعد مثالية لتزيين المنازل والحدائق.

تُعَدُّ houttuynia cordata من النباتات الرائعة النابضة بالألوان الزاهية، ويشير اسمها اللاتيني (Houttuynia cordata) إلى أوراقها التي تأخذ شكل قلب. تتميز بأنها نبات معمر قادرعلى الانتشار بصورة عدوانية عن طريق الجذور بلا توقف. لذلك يفضل زراعة هذا النبات في منطقة محددة بالرصيف أو الممر للتحكم في سرعة انتشاره؛ وذلك لأن عملية التخلص منه بعد انتشاره أمر صعب للغاية.

يُعرف هذا النبات باسم النفل الزاحف وهو نبات عُشبي مُعمِّر، وهو أحد أكثر أنواع البرسيم انتشارًا. يُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كمحصول علفي نظرًا لقيمته الغذائية، واحتوائه على البروتين. زهوره بيضاء تميل إلى اللون الوردي عند شيخوخته كما أنه يُعَدُّ مصدرًا جاذبًا للنحل الطنّان الذي يتغذى على أزهاره.

يُعرف هذا النبات باسم نفل المروج وهو من النباتات العشبية المزهرة والمعمرة، يزهر في فصل الصيف، ويشتهر بجذبه للنحل والفراشات، ويلقَّح بواسطتهم. يمكن الحصول على صبغة صفراء من زهوره، ويُسْتَخْدَم هذا النبات في استصلاح الأراضي الزراعية وذلك لأنه يدخل في صناعة السماد الأخضر الخصب، كما أنه يعد من أهم أنواع العلف للماشية.

يُطلَق عليه فول الصويا وهو من أشهر البقوليات انتشارًا في الكثير من بلدان العالم؛ فهو صالح للأكل للإنسان فهو يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم، يدخل في صناعة العديد من المنتجات الغذائية كصوص ومعجون الصويا وزيت الطعام ويُسَخْدَم كبديل لمنتجات اللحوم؛ كما يُعَد أيضًا مصدرًا رئيسيًا ورخيصًا للبروتين كغذاء للحيوانات.

أخدرية وردية ( Oenothera rosea ) هي زهرة معمرة جذابة من المكسيك وجنوب غرب الولايات المتحدة. تنمو بشكل أفضل في التربة جيدة التصريف في البراري والمروج ويمكنها تحمل أشعة الشمس المباشرة والجزئية. تتفتح أزهارها الزاهية من أواخر الربيع إلى منتصف الصيف. وكما يوحي الاسم، فإنها تفتح في المساء وتظل كذلك حتى الصباح. قرون البذور لها نسيج ورقي.

Erigeron philadelphicus ، والمعروف بالعامية بالاسم أريغارون فيلادلفيا وزهرة البابونج، هو نبات عشبي معمر أو نبات عشبي يتواجد عادة في المروج والحقول والغابات وعلى طول جوانب الطرق في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. وهو نوع تم إدخاله إلى أوروبا وآسيا، ويعتبر من الأنواع الغازية في مناطق معينة من هاتين القارتين.

تُدعى "طرخشقون مخزني"، وهي زهرة زاهية ومُبهرجة المظهر، وتُعَدُّ زهرة منتشرة إلى حدٍ كبير، كما أنها تُعَدُّ موردًا حيويًا للحياة البرية؛ فتَلفِتُ انتباه الطيور، وتجذِب إليها النحل والفراشات. تتميز بصمودها؛ فتتحمل درجات حرارة منخفضة، وتتحمل حركة السير عليها، وهي من الزهور التي تتمتع بخلفيّة أسطورية.

يُطلق عليه خشخاش ملتبس، وهو نوع من أنواع الخشخاش المعروف ب"طول الرأس" و"عمى العين". يُشبه في شكله نبات "Papaver rhoeas" كثيرًا، لكنه يختلف عنه بوجود شعيرات ناعمة جدًا تنمو عليه، ويكون مثبتًا بزاوية قائمة على الساق. وقد هُجِّن في أواخر التسعينات في إيطاليا كنبات مُزهر لكن باللون الأسود، يُسمَّى "Evelina".

تُعرَفُ باسم "القيقب الكفي" وهي عبارة عن شُجَيْرة متساقطة الأوراق، تُزرع كثيرًا بغرض الزينة لأوراقها وشكلها الجذاب، فألوان أوراقها تتغير عادة من الربيع إلى الصيف، وعادة ما تُنتج لونًا مميزًا في الخريف. لطالما كانت هذه الشجرة البديعة موضوعًا للفن، كما أنها ُعُدُّت اختيارًا شائعًا لعشاق البوناساي، وتعد من النباتات الجذابة للنحل.

تُدْعَى "الخطمي السوري" وهي شُجَيْرَة خلابة تحمل أزهارًا وردية اللون، وأحيانًا تكون أرجوانية، أو وردية فاتحة، أو بيضاء. تُعْرَف أيضًا باسم "الوردة الكورية"، وهي الزهرة الوطنية لكوريا الجنوبية؛ حيث تظهر الزهرة في الشعارات الوطنية، ويُعِدُّها الكوريون الجنوبيون رمزًا تقليديًا للشعب الكوري وثقافته. وتُعدُّ ملاذًا للنحل والفراشات والطيور الطنانة.

يطلَقُ عليها "الكاميليا" وهي من الشُّجَيرات المعمرة التي تُلَقَّح بواسطة النحل، وهي تتميز بزهورها البيضاء الجذابة، وهو يُشبِه "Camellia sinensis" الذي يأتي منه الشاي النباتي، لكنه لا يزرع في الحدائق لأن أزهاره صغيرة بخلاف "الكاميليا" التي تحتوي على أزهار أكبر وأجمل، الأمر الذي جعلها تظهر في كثير من اللوحات الفنية وترتبط بالعديد من المعتقدات.

تُُعرف هذه النبتة باسم تمر حنا أفرنجي وهى عبارة عن شجرة متوسطة الحجم ومتساقطة الأوراق، وهي تُعَدُّ من أشجار الزينة المتميزة بجمال أزهارها الجذابة. وتعد هذه الشجرة من الأشجار المتحملة للجفاف والحرارة وأيضا الصقيع. كما تُستخدم كشجرة زينة للحدائق والطرقات، كما أن أخشابها مفيدة في معظم صناعات الأثاث.

يُعرف هذا النبات باسم تفاف زيتي وهو عُشب حولي مُزهر ومُعمِّر ذو ساق مجوفة، وهو من النباتات الغازية المنتشرة حول العالم الذي يتميز بأزهاره الصفراء اللون التي تُشكل مصدر جذب للنحل والذُّباب، وهما أيضًا يُساعدان في عملية تلقيحه. ويزهر هذا النبات وتنضج ثمارة في فصل الصيف.

يرجع منشأ الورد الصيني إلى الصين التي تمتلك ثراءً لا مثيل له في التنوع البيولوجي؛ وقد عَثَر على هذا الصنف البري أول مرة طبيب أيرلندي يعمل في الجمارك البحرية الصينية عام 1884. وهذه النبتة الجميلة عبارة عن شُجيرة تنمو حتى ستة أمتار، وتُعَدُّ واحدة من النباتات الهجينة ذات الأزهار الخلابة، تُستخدم في صنع زيت الورد وماء الورد.

تسمى "أقصليس قريني"، وهي نبتة عشبية مزهرة، حوليَّة دائمة الخضرة، لديها قدرة على التكيف مع محيطها، ذاتية الإخصاب، تُلَقَّح بواسطة الحشرات كالذباب والنحل، تدخل زهورها في صناعة الأصباغ؛ حيث يستخرج منها الأصباغ الصفراء، والبرتقالية، والحمراء، والبنية، وقد تستخدم في تزيين الحدائق والمروج. ويُقَال إنها تدخل في أعمال السحرة.

موطنه الأصلي هو أستراليا وآسيا شبه الاستوائية، وقد تم إدخال Cayratia japonica إلى الولايات المتحدة، حيث يعتبر غازيًا. Cayratia japonica هو كرمة تميل إلى التسلق وحجب الضوء عن النباتات الأخرى، مما يسبب أضرارًا بيئية كبيرة. أثناء حرائق الغابات، يعمل cayratia Japonica بمثابة "سلم"، مما يسمح للنار بالتسلق إلى مظلات الأشجار وإحداث المزيد من الضرر.

أقصليس ضعيف ( Oxalis debilis ) هو عُشب مُزهر، يمكن العثور عليه الآن في جميع قارات العالم المأهولة بالسُّكان. قد تكون جميع أجزاء أقصليس ضعيف صالحة للأكل، ولكن بكميات صغيرة فقط ويرجع ذلك لاحتوائه على حمض الأكساليك، وهو يتمتع بنكهة شبيهة بالليمون. يُمكن أن يُصبح هذا النوع غازيًا إذا لم يتم التحكم فيها بشكل كافٍ.

على الرغم من انتمائها إلى عائلة Barberry، يُشار إليها باسم ناندين مستأنس لأنّ سيقانها منتصبة على شكل قصب وأوراقها تشبه الخيزران. هي شجيرة دائمة الخضرة، عريضة الأوراق، تُزرع للزينة لأوراقها الجميلة. تنمو في الظلّ وتنتشر بقوّة من خلال سيقانها الموجودة تحت الأرض. تُوفّر كتلًا جذّابة للمداخل والمزارع إذ تُستخدم كغطاء أرضي، وقد تُعَدُّ في بعض الاحيان من النباتات الغازية.

تُعرف هذه النبتة باسم أوكوبة يابانية وهي شُجيرة دائمة الخضرة، وهي ذات قيمة عالية، وقد اكتسبت هذه القيمة من قدرتها على الإزهار والنمو في مختلف البيئات وأصعبها، كما أن تتفرد بالقدرة على مقاومة التلوث والرياح الساحلية المحملة بالملح. قد يتسبب ابتلاعها في اضطراب خفيف في المعدة لذلك يُنصح بارتداء القفازات وغسل اليدين بعد التعامل.