تُعَدُّ الذرة أحد الأغذية الأساسية في كثير من الدول التي يتجاوز إنتاجها إنتاج القمح والأرز. يستهلكها البشر كحُبوب ونشويات طعام، ويأكلها الحيوانات كأعلاف. تدخل في صناعة الورنيشات والدهانات والصابون وغير ذلك. كما يمكن الحصول على زيت شبه جاف من بذورها، وتُسْتَخْدَم الألياف التي تُسْتَخْلَص من جذورها في صناعة الورق.

كانت "دفلى" من شُجَيرات الزِّينة المشهورة في الحدائق الرومانية، كما تُعدُّ أحد أشهر النباتات المرسومة على جداريات كلٍ من بومبي وإيطاليا، وقد شكَّلت موضوع لوحات كبار الفنانين مثل "فان جوخ" وغيره. تُعد هذه النبتة سامة، وارتبطت تلك السمية بحضاراتِ دولٍ وقاراتٍ مختلفةٍ، وعلى مدار عشرات السنوات، ويجب أخذ الحيطة عند الاقتراب منها أو التعامل معها.

يُطْلَقُ عليها "الألماسة" وهي من النباتات المعمرة دائمة الخُضرة، وتتميز بأوراقها البيضاوية السمينة ذات الملمس الشمعي وبزهورها العنقودية البرتقالية التي تنتشر في أوائل الربيع، وهذه النبتة المنزلية الرائعة جاذبة للنحل والفراشات والطيور الطنانة، لكن يجب الحذر عند التعامل مع هذه النبتة ذات المظهر الرائع لأن كل أجزائها تُعد سامة لاسيما الزهور.

نبات الألوي فيرا ينمو في المناخات الاستوائية في الصخور والرمال البحرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي جيد، ويُعَدُّ من النباتات الشائعة لشكله الانسيابي الجميل. يدخل في صناعة مستحضرات التجميل. ويُعَدُّ من النباتات النضرة الرائعة التي تُسْتَخدم للديكور المنزلي.

يُزرع المظلة القزم عادة كنبات منزلي، ويُعرف بتحمله لقلة العناية وظروف النمو السيئة، وقد حصل هذا النبات على جائزة "تقدير الحدائق" لجماله. يُستخدم كنبات للزينة في الحدائق بشرط أن لا يتواجد صقيعٌ شديد. لكن يجب الحذر من هذا النبات لكونه سامًا، ويجب منع الأطفال والحيوانات المنزلية من الاقتراب منه.

تنمو نبة عنب النبيذ على شجيرات خشبية على هيئة عناقيد، تحتوى على عدد كبير من الثمار يتراوح عددها بين 6 ألى 300 ثمرة، وتستخدم فى صنع النبيذ والزبيب أو عمل المربى، كما تؤكل كفاكهة طازجة. وتتميز بقيمتها التجارية العالية، كما تتميز باحتوائها على نسبة عالية من السكريات مما يُسْهِمُ في إمداد الجسم بالطاقة وتنشيط الدورة الدموية.

تُعْرَف باسم "كرسول بيضاوي" وهي نبتة شهيرة من النباتات النضرة. اسمها يدل على شكلها، فكلمة crassula اللاتينية تعني: ذات الأوراق السميكة. وعندما تنضج تأخذ جذوعها النضرة التي تشبه الجذع مظهر شجرةٍ مصغرةٍ بأوراق لامعة، وتكتسب أوراقها لونًا أحمرَ جذابًا عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وهي تُسْتَخدَم كمصدات للرياح، كما يمكن استخدامها في تزيين المنازل والشرفات.

تَشتهِر "الرمان" بفاكهتها اللذيذة التي يُصنَع منها العصير المنعش، وتدخل في صناعة الحساء، والآيس كريم، والكعك وما إلى ذلك، كما يمكن الحصول على صبغة حمراء من أزهارها. وقد اتَّخذ منها المصريون القدماء رمزًا للازدهار والطموح، كما أنها اشتُهِرَت في العديد من الأساطير اليونانية.

يُطْلَق عليها أيدع منعكس وهي من نباتات الزينة الشهيرة التي تستخدم سواءً في المناظر الطبيعية أو في المنازل. تتميز بأوراقها دائمة الخضرة، كما أنها تستخدم في تصميم الحدود في الحدائق والبيوت. تشتهر أيضا بأزهارها العطرية التي تجذب النحل. حاز على جائزة تقدير الحدائق من الجمعية الملكية البستانية عام 2017.

يُطْلَقُ عليه "بيكونيا" وهو من النباتات العُشبية المُعمِّرة الخلابة. تنمو أزهارها كغطاء أرضي، وهي حمراء أو وردية أو بيضاء، تتفتح في الصيف أو على مدار العام في الأماكن الأكثر دفئًا. يتمتع هذا النبات بقدرة عالية على تحمل الجفاف، وعلى جذب النحل، كما أنه سهل العناية والإكثار، ويتمتع بمظهر جميل، وهذا يجعله مثاليًا لأغراض الزينة.

يعد التين من الفاكهة الموسمية، التي تؤكل طازجة أو مجففة، وتُعَدُّ ثمارها المجففة عنصرًا رئيسيًا في التجارة، كما أن الطازجة منها لها طعم رائع في الفم، لديها قدرة فريدة على تحمل الجفاف. ويُقال إن العصارة والثمار نصف الناضجة لهذه الفاكهة سامة، ويمكن أن تسبب العصارة ضررًا على العين.

يرجع منشأ الورد الصيني إلى الصين التي تمتلك ثراءً لا مثيل له في التنوع البيولوجي؛ وقد عَثَر على هذا الصنف البري أول مرة طبيب أيرلندي يعمل في الجمارك البحرية الصينية عام 1884. وهذه النبتة الجميلة عبارة عن شُجيرة تنمو حتى ستة أمتار، وتُعَدُّ واحدة من النباتات الهجينة ذات الأزهار الخلابة، تُستخدم في صنع زيت الورد وماء الورد.

تُعرَفُ باسم "هيدرانجيا ماكروفيلا" وهي شُجَيْرَة يَصِلُ ارتفاعها إلى مترين تقريبًا. يعلوها رؤوس كبيرة من الزهور الوردية أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية الخلابة، وهي جاذبة للنحل الذي له دور أساسي في تلقيحها، ومناسبة للزراعة في مناخات متعددةّ؛ لذلك فهي تعد مثالية لتزيين المنازل والحدائق.

يُعْرَفُ باسم "تين بنجاميني" وهو من الشُّجَيْرَات الاستوائية المُعمِّرة ذات المظهر الخلاب. إنه أحد الخيارات المفضلة لتزيين الحدائق والمنازل نظرًا لنموه الأنيق وتحمله لظروف النمو السيئة. كما يُستَخدم كمصدات للرياح بشكل مثالي، وله دور كبير في مكافحة تآكل التربة الزراعية. تقوم الدبابير بمهمة تلقيح هذا النبات. لكن يجب الحذر لأن هذا النبات يعد من مسببات الحساسية في الأماكن المغلقة.

زهرة القمر نبتة منزلية شائعة، أوراقها خضراء لامعة، وأزهارها بيضاء خلابة. تتميز بسهولة العناية بها، ولا تُصاب بأمراض خطيرة تقريبًا؛ لذا فهي تُعدُّ من النباتات المناسبة للزينة. لكن يجب الانتباه إن كنت ممن يُربِّي الحيوانات الأليفة، فهذه النبتة سامة للكلاب والقطط. كما أنها ضارة بالنسبة للبشر، وقد تؤدي إلى تهيج العينين والجلد؛ لذا يجب ارتداء قفازات عند التعامل معها.

تُدعَى "تين مرن"، تنمو في المُنحدرات والتلال الجيرية، وتُزرع حول العالم كنبات للزينة. تنمو في المناخات الباردة، وتُنتج مادة بيضاء اللون اسْتُخْدِمَت سابقًا في صناعة المطاط، لكنها تختلف عن المادة التي تنتجها شجرة المطاط "Hevea brasiliensis" التي تُعَدُّ من المصادر الرئيسية لإنتاج مادة اللاتكس المستخدمة في صناعة المطاط، ويجب الحذر منها لأنها مهيجة للعينين والجلد، وتناولها سام.

يُطْلَقُ عليه "فلفل حلو"، وهو من النباتات المُعمِّرة، يتميز بثمره الأحمر الذي يُستَخدَم لأغراض الطهي وصُنع البهارات. يُعتبَر ثمره حار الطعم، قابل للتجفيف ليُصنَع منه مسحوق الفلفل الحار المعروف. يُوجد في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ولديه قدرة عالية على تحمُّل الجفاف.

يُدْعَى "حرشف السطوح"، وهو نبات مُعمر يُزرع في جميع أنحاء أوروبا لمظهره الجمالي، واستخدامه كتقليد روماني يُدعى أنه يحمي المباني من الصواعق. يُعتقد في بعض الثقافات أيضًا أنه يحمي من التعفن، وهو مضاد للسحر؛ فيزرع فوق المنازل للحماية من الشر. كذلك فهو يُستخدم كغطاء أرضي خاصة في الأماكن الحارة والجافة.

يُدْعَى "القيصوم ألفي الأوراق" وهو نبات ممتاز للنمو في المروج والبساتين. يُعْرَفُ بكونه من الأغطية الأرضية الخلابة التي تتخذ منها الطيور أعشاشًا لها، كما أنها تُعَدُّ غذاءً للعديد من الحشرات. يُمكن الحصول على أصباغ صفراء وخضراء من الأزهار، واستخلاص الرائحة الطيبة من بذوره العطرية. يتميَّز بقُدْرَته على صدِّ الخنافس والنمل والذباب.

يُدْعَى "حبل المساكين" وهو من النباتات الشائعة في الحدائق والجدران وجذوع الأشجار وفي المناطق البرية. هذا كله نتيجة لطبيعته القوية، وميله للنمو بسهولة دون مساعدة بشرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز، ويعد مصدرًا مهمًا من مصادر تغذية النحل والحشرات الأخرى. كما أن ثماره الأرجوانية السوداء تعد غذاءً مهمًا للعديد من الطيور، رغم أنها سامة إلى حد ما بالنسبة للإنسان.