تعرَف بهندباء برية وأزهار هذه النبتة بنفسجية جميلة، تزرع كثيرًا في الظلام، تحت غطاء من الرمل حتى يبيضَّ لون أوراقها، تنتشر في البساتين والمزارع وحدائق الخضار والزينة وعلى جوانب قنوات الريّ. وتشتهر بقدرتها على جذب الحياة البرية، كما يمكن استخلاص صبغة زرقاء من الأوراق. وتعد زهوره الخلابة بديلا للسماد العشبي

يُطْلَقُ عليها "الجوز الشائع" وهي عبارة عن شجرة كبيرة تُنتِج بذورًا تُؤكل نيئة وتُسْتَخْدَم في صناعة الحلويات والكعك والآيس كريم. كما يُمكن طحن جذورها واستخدامها في الأطباق الحلوة والمالحة. تتميز هذه الشجرة بأخشابها القوية التي تدخل في صناعة الأرضيات الراقية والأثاث والمقابض وكذلك أذرع الأسلحة.

يرجع منشأ الورد الصيني إلى الصين التي تمتلك ثراءً لا مثيل له في التنوع البيولوجي؛ وقد عَثَر على هذا الصنف البري أول مرة طبيب أيرلندي يعمل في الجمارك البحرية الصينية عام 1884. وهذه النبتة الجميلة عبارة عن شُجيرة تنمو حتى ستة أمتار، وتُعَدُّ واحدة من النباتات الهجينة ذات الأزهار الخلابة، تُستخدم في صنع زيت الورد وماء الورد.

يُطْلَقُ عليه "فلفل حلو"، وهو من النباتات المُعمِّرة، يتميز بثمره الأحمر الذي يُستَخدَم لأغراض الطهي وصُنع البهارات. يُعتبَر ثمره حار الطعم، قابل للتجفيف ليُصنَع منه مسحوق الفلفل الحار المعروف. يُوجد في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ولديه قدرة عالية على تحمُّل الجفاف.

يُعرف هذا النبات باسم النفل الزاحف وهو نبات عُشبي مُعمِّر، وهو أحد أكثر أنواع البرسيم انتشارًا. يُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كمحصول علفي نظرًا لقيمته الغذائية، واحتوائه على البروتين. زهوره بيضاء تميل إلى اللون الوردي عند شيخوخته كما أنه يُعَدُّ مصدرًا جاذبًا للنحل الطنّان الذي يتغذى على أزهاره.

أقسون شوكي هو نبات خلاب، يُعَدُّ الزهرة الوطنية في اسكتلندا، كان يُستَخدَم قديمًا في الطب التقليدي في العديد من البلدان ذات الثقافات المختلفة، ويعد الآن من الأعشاب الزراعية والبرية الضارة؛ فهو نبات غازي واسع النطاق في حوالي 50 دولة، لكنه يستخدم كنبات للزينة في أمريكا الشمالية.

تنمو نبة عنب النبيذ على شجيرات خشبية على هيئة عناقيد، تحتوى على عدد كبير من الثمار يتراوح عددها بين 6 ألى 300 ثمرة، وتستخدم فى صنع النبيذ والزبيب أو عمل المربى، كما تؤكل كفاكهة طازجة. وتتميز بقيمتها التجارية العالية، كما تتميز باحتوائها على نسبة عالية من السكريات مما يُسْهِمُ في إمداد الجسم بالطاقة وتنشيط الدورة الدموية.

يُطْلَقُ عليها "كستناء الحصان" وهي شجرة كبيرة يصل ارتفاعها نحو ثلاثين مترًا، وتُزْرَعُ على نِطَاقٍ واسع في الشوارع والمتنزهات في جميع أنحاء العالم. تُستخدم بذورها لألعاب الأطفال المشهورة خاصةً في بريطانيا وأيرلندا، وتستخدم مادة "الصابونين" الموجود في البذرة كبديل للصابون. يُمكن الحصول على صبغة صفراء من لحائها، ويُمكن الاستفادة من أخشابها الناعمة غير المتينة في صُنع الصناديق الخشبية.

تُسمّى بلبلاب الحقول وهي نبتة عشبيّة متسلّقة، موجودة في معظم أنحاء العالم. تتوفّر بنوعَين يختلفان بحسب حجم أوراقهما وشكلها. تنمو، بفضل نظامها الجذريّ العميق والطويل الأمد، بسرعة كبيرة حيث تتنافس مع النباتات المجاورة لها فتخنقها ممّا يؤدّي إلى انخفاض في التنوّع البيولوجيّ والمحاصيل؛ فتصبح من النباتات غير المرغوب بها على الرغم من أنها تُنْتِجُ أزهارها جميلة وجذابة.

تُعَدُّ شجرة "ﻛﺮز ﺣﻠﻮ" من الأشجار الرائعة التي تُنْتِجُ أصنافًا من الكرز الصالح للأكل، كما تستمع الطيور والثدييات بثمارها اللذيذة في فصل الخريف. تتفتح أزهارها البيضاء العطرة قبل الأوراق، وتعد مصدرًا جيدًا لرحيق النحل وحبوب اللقاح، وهي تُلَقَّح بواسطة النحل والفراشات. يمكن استخدامها لأغراض الزينة أو كشجرة ظِل.

من اللاتينيّة Prunus أي شجرة البرقوق و Armeniaca الّتي تعني أرمينيا. تُسمّى "مشمش" وهي متوسّطة الحجم، من أوائل الأشجار الّتي تُزهر في فصل الربيع، فتتفتّح أزهارها العَطِرَة حتّى قبل ظهور أوراقها. تنمو جيّدًا تحت أشعّة الشمس الكاملة، لكنّها تحتاج إلى حوالي 300 ساعة على الأقل من البرودة. تشْتَهِرُ بقدرتها على جذب الطيو،رو تُزرع بشكلٍ أساسيّ من أجل ثمارها الّتي تؤكل نيئة أو مطبوخة.

يُطْلَقُ عليها "المخملية القائمة"، وهي نبتة مرتبطة بشعب "الآزتك"، حيث قاموا بجمعها من البرية وزراعتها للأغراض الاحتفالية والزخرفية. تُزرع بشكل كبير أيضًا بهدف التجارة كنوع من أنواع نباتات الزينة نظرًا لجمال أزهارها. تُعد نبتة جاذبة للفراشات والطيور الطنانة التي تتغذى على رحيقها وتُلقِّح أزهارها.

يُطْلَقُ عليها "الألماسة" وهي من النباتات المعمرة دائمة الخُضرة، وتتميز بأوراقها البيضاوية السمينة ذات الملمس الشمعي وبزهورها العنقودية البرتقالية التي تنتشر في أوائل الربيع، وهذه النبتة المنزلية الرائعة جاذبة للنحل والفراشات والطيور الطنانة، لكن يجب الحذر عند التعامل مع هذه النبتة ذات المظهر الرائع لأن كل أجزائها تُعد سامة لاسيما الزهور.

يُطْلَقُ عليها "فم السمكة الشائع" وهي من النباتات العُشبية المُعَمِّرَة. تتميز بأزهارها الخلابة ذات الألوان المُبهجة؛ فهي تبدو بيضاء أو برتقالية أو بنفسجية، أو بلون الخوخ. أزهارها الخلابة جاذبة للطيور الطنانة والفراشات، ويُمكن استخلاص صبغة خضراء منها. تُعد نبتة رائعة إذا استخدمت لأغراض التزيين.

تُدْعَى "الخطمي السوري" وهي شُجَيْرَة خلابة تحمل أزهارًا وردية اللون، وأحيانًا تكون أرجوانية، أو وردية فاتحة، أو بيضاء. تُعْرَف أيضًا باسم "الوردة الكورية"، وهي الزهرة الوطنية لكوريا الجنوبية؛ حيث تظهر الزهرة في الشعارات الوطنية، ويُعِدُّها الكوريون الجنوبيون رمزًا تقليديًا للشعب الكوري وثقافته. وتُعدُّ ملاذًا للنحل والفراشات والطيور الطنانة.

يُعرف هذا النبات باسم نبات فيرجينيا الزاحف وهو نبات مُتسلق سريع النمو، دائم الخضرة. ينمو في فصل الصيف ويُنتج بذوره في فصل الخريف كما يلَقَّح بواسطة الحشرات. يفضل هذا النبات النمو في الظل. وقد تؤدي ملامسة أوراقه إلى التهاب الجلد لدى بعض الأشخاص، كما تشير بعض الأدلة إلى سمية ثمرته.

غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الفراولة الحقيقية، حيث تتشابه أوراق وفاكهة ونمو نبتة potentilla indica مع الفراولة في المظهر. تُعد potentilla indica صالحة للأكل، إلا أنها تفتقر إلى النكهة عمومًا مقارنة بالفراولة الحقيقية.

Hippophae rhamnoides ، المعروف باسم أبو فايس ، موطنه المناطق المعتدلة الباردة في آسيا وأوروبا. للمصنع مجموعة واسعة من الاستخدامات التجارية بما في ذلك الصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل. كما أنها تستخدم لأغراض بيئية وكعلف للحيوانات.

يُسَمَّى "شعير الحائط"، هو نباتٌ عُشْبِيٌّ مُزْهِرٌ، بذوره شائكة نوعًا ما، ينمو في فصل الشتاء، ذاتي التكاثر، يتحمل الجفاف، ويُلَقَّحُ بواسطة الرياح، غالبًا توجد بداخله حشراتُ المَنِّ. ينتشر في مناطق النفايات، والأرض الوعِرَة، وجوانب الطرق، وحوافِّ الحقول المزروعة. ويستخدم بشكلٍ أساسي كمصدرٍ رئيسٍ للأعلاف لتغذية حيوانات الرعي.

يُعرف هذا النبات باسم نفل المروج وهو من النباتات العشبية المزهرة والمعمرة، يزهر في فصل الصيف، ويشتهر بجذبه للنحل والفراشات، ويلقَّح بواسطتهم. يمكن الحصول على صبغة صفراء من زهوره، ويُسْتَخْدَم هذا النبات في استصلاح الأراضي الزراعية وذلك لأنه يدخل في صناعة السماد الأخضر الخصب، كما أنه يعد من أهم أنواع العلف للماشية.