تحظى صفيراء جانبية الأزهار بشعبية كبيرة كونها شجرة زينة جميلة ودائمة الخضرة، ولها رحيقٌ عذب يجذب النحل والفراشات. استخدام الأمريكيون الأصليون بذورها الحمراء الجميلة في صناعة القلائد، وهي ذات قيمة عالية عندهم. لكن يجب الحذر عند الاقتراب منها؛ فهي تحتوي على مادة عالية السمية.

تعتبر شجرة متوسطة إلى كبيرة الحجم، betula pendula subsp. mandshurica خيارًا رائعًا للحدائق المنزلية بفضل سهولة صيانتها ولحاءها الأبيض الجميل. تتحول أوراقها الخضراء الزاهية إلى اللون الأصفر في الخريف وتنمو الشجرة أزهارًا صغيرة.

Eutrochium fistulosum هو نبات عشبي معمر يمكن أن يصل طوله إلى 140 بوصة. هذا النبات جذاب جدًا للفراشات والنحل والحشرات الأخرى التي تعتمد على الرحيق. Eutrochium fistulosum موطنه أمريكا الشمالية وهو عضو في عائلة عباد الشمس.

تُسمى النوني، وهي مرتبطة بقوة ببعض الثقافات؛ فاستُخدم بين الشعوب الأسترونيزية لإنتاج الأصباغ، واستُخرج منها صبغة صفراء لصبغ القماش في هاواي. تجذب النملة الحائكة بشكل خاص لأنها تصنع بيتها من أوراق الشجرة، وهي بدورها تحمي الشجرة من بعض الحشرات الطفيلية. تجذب رائحة فاكهتها أيضًا بعض الخفافيش، ويتغذى نوع من ذبابة الفاكهة "Drosophila sechellia" على هذه الفاكهة.

يُطْلَق عليها جوافة مألوفة وهي تُعد من النباتات الجاذبة للنحل. وهي شجرة ظل مفيدة للحقول والحدائق؛ ولذلك تزرع على نطاق واسع بها. وتؤكل فاكهتها اللذيذة، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام أوراقها ولحائها للصباغة والدباغة. تعد أيضًا مصدرًا للزيت العطري، ولها خصائص مهمة في إبادة الحشرات، ويُسْتَخْدَم خشبها لمقابض الأدوات وأعمدة السياج وفي النجارة والخراطة.

تُدْعَى أثمان أرجواني وهي تشتهر بجمال أزهارها التي ينجذب إليها النحل، وطائر الطنان، وبعض الحشرات التي تُلَقَّح بواسطتهم، وغالبًا ما يكون عمر الأزهار الخلابة قصيرًا للغاية، ويمكن بسهولة تمييز أزهارها من خلال حجمها ولونها الغني. إنه يُستخدم كنبات للزينة والمناظر الطبيعية، ويزرع في حاويات للزخرفة. ويزرع كغطاء سنوي.

يُسمى أنطور أحمر وهو من النباتات المزهرة الخلابة، ويتميز بأنه من أفضل النباتات التي قد تُسْتَخْدَم لغرض التزيين، سواء في المنازل أو الحدائق، كما تُباع أزهاره المقطوفة أيضًا بغرض الزخرفة لجمال شكلها المبهرج، ولكن يجب الحذر عند التعامل مع هذه النبتة لأن جميع أجزائها تُعَدُّ سامة.

الغاردينيا ياسمينية شُجَيرَة كبيرة الأوراق، دائمة الخُضرة. تتميَّز بأزهارها البيضاء العَطِرة، وأوراقها الخضراء اللامعة. تتميز بقدرتها على جذب الطيور والحيوانات البرية. ويُمكِن زراعتها كنبات منزلي أو في الحدائق المفتوحة، وهناك بعض الشعوب كشعب بولينيزيا في جزر المحيط الهادئ يستخدمون أزهارها ذات الرائحة الطيبة في صنع عقود الزهور.

تُعْرَف باسم "ريان أحمر" وهي تشتهر بجمالها الأخَّاذ ورائحتها العطِرة التي تجذب الفراشات والعث، ويُقال إن بذورها اُسْتُخْدِمَت في التحنيط القديم. تعدُّ أيضًا هذه النبتة غطاءً أرضيًا ممتازًا، وهي مثالية لأغراض الزينة. كما أن زهورها الخلابة يمكن أن تُقْطَف وتُسْتَخْدَم لزخرفة المنزل وتزيينه.

يُطْلَقُ عليها "البنفسج الإفريقي" وهي من النباتات العشبية المُعمرة، ونادرًا ما تنمو هذه النبتة الخلابة في الهواء الطَّلق، وحتى في المناطق الاستوائية. لذلك يُسْتَمْتَعُ به كنباتات يُزرَع في المنازل. تزدهر تحت الضوء الطبيعي في الحدائق والاصطناعي في المكاتب، وتترك بصمة جميلة في أي مكان تُزَيَّن به.

يعد التين من الفاكهة الموسمية، التي تؤكل طازجة أو مجففة، وتُعَدُّ ثمارها المجففة عنصرًا رئيسيًا في التجارة، كما أن الطازجة منها لها طعم رائع في الفم، لديها قدرة فريدة على تحمل الجفاف. ويُقال إن العصارة والثمار نصف الناضجة لهذه الفاكهة سامة، ويمكن أن تسبب العصارة ضررًا على العين.

تُعرَفُ باسم "هيدرانجيا ماكروفيلا" وهي شُجَيْرَة يَصِلُ ارتفاعها إلى مترين تقريبًا. يعلوها رؤوس كبيرة من الزهور الوردية أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية الخلابة، وهي جاذبة للنحل الذي له دور أساسي في تلقيحها، ومناسبة للزراعة في مناخات متعددةّ؛ لذلك فهي تعد مثالية لتزيين المنازل والحدائق.

تُعرف هذه النبتة باسم جهنمية جرداء وهي أكثر أنواع الجهنمية شيوعًا في بونساي. تأتي كلمة "glabra" من اللاتينية وتعني "أصلع". وهي شُجيرة خلابة دائمة الخُضرة ومُتسلقة. تُستخدم هذه النبتة في تزيين المنازل والحدائق، وتجذب أزهارها النحل والفراشات بشكل استثنائي.

يسمى بالشعير وهو أحد الحبوب الرئيسية والشهيرة التي تُستَخدَم كعلف للحيوانات، كما يُسْتَخْدَم في صنع مشروبات الشعير الشهيرة وكمكون في الأطعمة الغذائية الصحية، يُسْتَخْدَم في الحساء، وفي صنع خبز شعير، وكذلك يستخدم في عمل أكلات مثل البسكويت. وهو واحد من أهم الحبوب الرئيسية في الهند القديمة.

تنمو نبة عنب النبيذ على شجيرات خشبية على هيئة عناقيد، تحتوى على عدد كبير من الثمار يتراوح عددها بين 6 ألى 300 ثمرة، وتستخدم فى صنع النبيذ والزبيب أو عمل المربى، كما تؤكل كفاكهة طازجة. وتتميز بقيمتها التجارية العالية، كما تتميز باحتوائها على نسبة عالية من السكريات مما يُسْهِمُ في إمداد الجسم بالطاقة وتنشيط الدورة الدموية.

يُطْلَقُ عليها "الزبرينا الفضية" وهي من النباتات الشائعة التي تُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز. تُزْرَعُ أيضًا كنبتة منزلية تنمو في الأواني والسِّلال المُعَلَّقة، وتتميز بزهورها المبهرجة الجميلة ذات اللون الوردي. لكن يجب الحذر منها لأن التلامس المتكرر معها قد يَنتُج عنه تَهيُّجًا في الجلد.

يُسَمَّى التوت الأبيض وهو من النباتات دائمة الخضرة التي بدأت زراعتها منذ أكثر من 4700 عام، يُزرع على نطاق واسع لإطعام ديدان القز المستخدمة في الإنتاج التجاري للحرير. ويزرع شجرالتوت الأبيض في الحدائق والشوارع كشجر ظل، ولتنسيق الحدائق وتزيينها. تستخدم أوراقه أيضًا كعلف للماشية، بالإضافة إلى أن أخشابه القوية تستخدم لبناء القوارب، والأثاث، والأدوات الزراعية.

تُزرع "الفراولة " على نطاق واسع تُجاريًا لثمارها الحمراء اللذيذة، بالإضافة إلى قيمتها الزخرفية الكبيرة فهي مُناسبة للسلال المُعلقة والحاويات. تتميز بأزهار بيضاء تجذب النحل وبعض المُلَقحات الأخرى. وهي تحتاج جهودًا كبيرة من المُزارعين لحمايتها من الفيروسات والحشرات. يشير اسم هذا النوع الهجين "ananassa" إلى رائحة الفاكهة التي يُقال إنها تشبه الأناناس.

سيفاوي مندثر (Nephrolepis obliterata) هي نبتة سرخس استوائية، لها سعف أخضر داكن وجميل يُشبه شكل السيف. يُمكن زراعتها في الأرض في المناخات الدافئة، لكنها لا تتحمل درجات الحرارة الباردة. تزدهر في وجود الظل الكامل أو ضوء الشمس الخافت، ولا يُمكنها النمو في أشعة الشمس الكاملة. تعمل هذه النبتة كمنقي طبيعي للهواء عند زراعتها في الداخل. قم بتسميد التربة مرتين خلال العام، ولا تجعلها رطبة بشدة، بل حافظ عليها مبللة بشكل خفيف باستمرار.

تُسمّى بعصفور الجنة الملكي وهي إحدى أشهر النباتات في العالم. سُمّيت بهذا الاسم تكريمًا للملكة شارلوت صوفيا بعد زواجها من الملك جورج الثالث. وهي كتلة دائمة الخضرة تُعد بنيتها مثيرة للاهتمام، فالغمد الصلب الّذي يشبه المنقار موضوع بشكلٍ عاموديّ على الساق، ما يجعله شبيهًا برأس العصفور. وعندما يجلس هذه الأخير ليمتصّ رحيقها، تتفتّح البتلات لتغطّي أرجله بحبوب اللقاح.