يُطْلَقُ عليه "فلفل حلو"، وهو من النباتات المُعمِّرة، يتميز بثمره الأحمر الذي يُستَخدَم لأغراض الطهي وصُنع البهارات. يُعتبَر ثمره حار الطعم، قابل للتجفيف ليُصنَع منه مسحوق الفلفل الحار المعروف. يُوجد في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ولديه قدرة عالية على تحمُّل الجفاف.

يُعرف باسم كستناء حلو وهو نوع من النباتات المُزهرة والمُعمرة المميزة بحق؛ فهو يزرع لأخشابه الصلبة القوية الخفيفة، التي يمكن استخدامها في النجارة، والخراطة، والدعائم، والسلال، وأعمدة السياج، إلخ. يبلغ عمره من 500 إلى 600 عام! كما أن له استخدامات كثيرة مثل دخوله في صناعة الدقيق أو التجفيف أو الحلوى، وبذوره صالحة للأكل وله نكهة تشبه البطاطا الحلوة، ويُلَقَّح بواسطة النحل.

يُسمى ياسمين عربي وله مكانة كبيرة في التقاليد الإندونيسية. فهو رمز النقاء والبساطة؛ إنه زهرة الحياة والجمال والزفاف الاحتفالي، لكنه رغم ذلك يرتبط بالروح والموت -غالبًا- في الأغاني والقصائد الوطنية الإندونيسية. عادة ما تُقْطَف براعم زهرة الياسمين التي لم تتفتح بالكامل لإنشاء سلاسل من أكاليل الياسمين ويستخدم هذا النبات في تزيين الحدائق والمنازل نظرًا لمنظره الجميل وعطره المميز.

شوفان عقيم هو عشب يستخدم تاريخياً كنبات للمراعي. ومع ذلك، فهو يعتبر الآن من الأنواع الغازية العدوانية في الأراضي المزروعة والمضطربة في العديد من المناطق في جميع أنحاء العالم. شوفان عقيم يحاكي محصولًا آخر، وهو شوفان أفينا، وينتج وفرة من البذور التي يتم خلطها مع المنتج المحصود.

تعتبر شجرة متوسطة إلى كبيرة الحجم، betula pendula subsp. mandshurica خيارًا رائعًا للحدائق المنزلية بفضل سهولة صيانتها ولحاءها الأبيض الجميل. تتحول أوراقها الخضراء الزاهية إلى اللون الأصفر في الخريف وتنمو الشجرة أزهارًا صغيرة.

الخبيزه الافرنجى من النباتات الخلابة التي تنمو في التلال الصخرية الجافة. عند بدء نموها، تكون نضرة وخضراء، لكنها تُصْبِح خشبية مع مرور الوقت. يمكن استخلاص الزيوت الجيدة منها، وتُعَدُّ من النباتات الممتازة في تزيين الحدائق لجمالها، وسرعة نموها، وسهولة الاهتمام بها.

يُطْلَقُ عليها "الكليفيا" وهي من النباتات المُعمِّرة ذات الأزهار البرتقالية أو الصفراء الخلابة التي تجذب النحل والفراشات والطيور الطنانة. كان هذا النبات الجميل شائعًا جدًا للاستخدام الداخلي في إنجلترا وأوروبا، إذ تُزْرَعُ عادة كنبات منزلي. لكن يجب تَوَخِّي الحذر، فقد رجَّحت بعض الدراسات أن جُذورها شديدة السُّمية.

تَشْتَهِر بسورغم حلبي وهي نبتة عشبيّة، معمّرة ومنتصبة. تتميّز بقدرتها على التكيّف مع مجموعة واسعة من الموائل، بما في ذلك الغابات المفتوحة والحقول المهجورة. تُعَدُّ من النباتات الغازية؛ فهي بفضل نظامها الجذريّ المُمتدّ تحت الأرض، تنتشر بقوّة وبشكلٍ عدوانيّ كي تُشكّل مستعمرات كثيفة تحدّ من نموّ النباتات المحيطة بها فتحلّ مكانها.

يُطلق عليها أثينة عطرية، وقد سُميت بهذا الاسم لأن سيقانها وأوراقها تحتوي على غدد تُفرز زيتًا عطريًا له رائحة غير مرغوبة. تجذب أزهارها الصغيرة بعض أنواع الدبابير المفترسة والذباب، ويجب الحذر عند التعامل معها أو الاقتراب منها، فهذه النبتة لها خصائص سُموم شديدة الخطورة.

يُعرف هذا النبات باسم اسبرجس ناعم ويُستخدم كنبات للزينة في الحدائق، ويزرع في الحاويات. يعد هذا النبات مفيدًا للأرض من الدرجة الأولى لأنه يحميها من التآكل وعوامل التعرية، وهو يتميز بأوراقه الجذابة وأزهاره الجميلة. لكن يجب الحذر لأن ثمارالتوت لهذا النبات سامة ويجب عدم تناولها.

يُطْلَق عليه أفوكادو وهو من النباتات التي تشتهر بأنها جاذبة للنحل والحشرات التي تتولى مهمة التلقيح. يشبه هذا النبات الكمثرى، وهو يُعد غذاءً أساسيًا فى بعض البلدان. يمكن صناعة الشاي من أوراقه، ويستخدم الزيت المستخرج منه في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل بالإضافة إلى أن أخشابه تستخدم في البناء الخفيف، والآلات الموسيقية، والأثاث.

من اللاتينيّة Prunus أي شجرة البرقوق و Armeniaca الّتي تعني أرمينيا. تُسمّى "مشمش" وهي متوسّطة الحجم، من أوائل الأشجار الّتي تُزهر في فصل الربيع، فتتفتّح أزهارها العَطِرَة حتّى قبل ظهور أوراقها. تنمو جيّدًا تحت أشعّة الشمس الكاملة، لكنّها تحتاج إلى حوالي 300 ساعة على الأقل من البرودة. تشْتَهِرُ بقدرتها على جذب الطيو،رو تُزرع بشكلٍ أساسيّ من أجل ثمارها الّتي تؤكل نيئة أو مطبوخة.

يُعْرَف هذا النبات باسم "ذيل الحمار" وهو من النباتات العُشبية المُعَمِّرة، وهذه الأوراق السميكة النضرة تتساقط بسهولة، لكن أوراقه المُتَسَاقِطَة سرعان ما تتجذر وتنمو مرة أخرى. يشيع استخدامه لأغراض الزينة، كما يُعَدُّ موطنًا للنحل، لكن يجب الحذر عند التعامل مع هذه النبتة لأنها قد تسبب بعض الالتهابات الجلدية الخفيفة.

دومبي شجيرة شبه دائمة الخضرة في المواقع الصخريّة، تتفرّع من الأسفل إلى الأعلى بارتفاع 2 إلى 6 أمتار. تنمو على حواف الغابات المفتوحة وفي مناطق حرجيّة ذات رطوبة أعلى من المتوسّط ودرجات معيّنة من الظلّ. يُستخدم خشبها محليًّا كعصي احتكاك لإشعال النار، وتتولى الحشرات مهمة تلقيحها.

الغاردينيا ياسمينية شُجَيرَة كبيرة الأوراق، دائمة الخُضرة. تتميَّز بأزهارها البيضاء العَطِرة، وأوراقها الخضراء اللامعة. تتميز بقدرتها على جذب الطيور والحيوانات البرية. ويُمكِن زراعتها كنبات منزلي أو في الحدائق المفتوحة، وهناك بعض الشعوب كشعب بولينيزيا في جزر المحيط الهادئ يستخدمون أزهارها ذات الرائحة الطيبة في صنع عقود الزهور.

معروفة بأقحوان شريف وهي نبتة مُعمّرة، دائمة الخضرة وبطيئة النموّ. يشتقّ اسمها من اليونانيّة ويعني تفّاحة على الأرض في إشارة إلى الرائحة المُنْبَعِثَة منها، أمّا صفتها فتعني ممتازة. تتفتّح أزهارها الشبيهة بالأقحوان من الصيف إلى الخريف. تُزرع بشكلٍ أساسيّ كغطاء أرضيّ لتزيين الحدائق والواجهات الحدوديّة، إذ إنّها تُشكّل سجّادة عشبيّة متماسكة.

يُعرف هذا النبات باسم الأوفوربيا المتوسطية وهو نبات عُصاري مُعمُر، دائم الخضرة، يُنتج سيقانًا قوية كما أن أوراقه خضراء تميل إلى الزُّرقة. ويتميز بقدرته على تحمل الجفاف لفترات طويلة كما يتمتع بالقدرة على مقاومة الملوحة، ينمو في فصل الربيع. لكن جميع أجزائه شديدة السُّمية عند الابتلاع، وقد يؤدي إلى تهيج الجلد والعينين لذلك يُنصح بارتداء القُّفازات ومعدات الحماية الأخرى.

يُسَمَّى"برسيم حجازي"، وهو من النباتات البقولية المُعَمِّرَة، يزرع في المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية، يستخدم بشكل أساسي كعلف للحيوانات، ويستخدم للرعي والقش، فضلًا عن كونه سمادًا أخضر، يُظْهِرُ سُمِّيَّةً ذاتية، وهو سامٌّ بالنسبة لبعض الكائنات كالبشر والأسماك، تجذب أزهارُ البرسيم النحل والطيور، وتعزز التنوع البيولوجي، وتستخدم مركزات البرسيم المجفف في الأصباغِ.

طيطان بحري Pancratium من اليونانيّة وتعني "كل القوّة" وMaritimum من اللاتينيّة وتعني "من ساحل البحر". زهرة بريّة تنمو بكثافة على الشواطئ الرمليّة القريبة من البحر. تتعرّض بشكلٍ مباشر للشمس ولرياح البحر الحاملة معها قطرات من المياه المالحة. أزهارها البيضاء تتفتّح خلال فصل الصيف الحارّ وبإمكانها تحمّل الظروف المناخيّة القاسيّة.

تُسمّى الونكة وهي نبتة معمرة خلابة. تُنتج أوراقًا كثيفة، جذّابة ومغطّاة بأزهار غزيرة تتفتّح خلال فصل الصيف وتشبه الفلوكس الصيفيّ. يمكن استخدامها كغطاء أرضيّ، أو كنباتات زينة داخليّة وخارجيّة. أمّا اليوم، فباتت من النباتات النادرة تجاريًّا، بعد أن كانت معروفة سابقًا باسم "فينكا الورديّة".