يُطْلَق عليه عروق الصباغين وهو من النباتات التي تُعْرَف بنموها السريع، تتميز بجذبها للنحل والحشرات، وهي تُلَقَّح بواسطة النحل والذباب والخنافس، تحتوي بذوره على نسبة من 50 إلى 66٪ من الزيت الدهني. يستخدم هذا النبات للمناظر الطبيعية وفي تزيين الحدائق، ويجب الحذر عند التعامل مع هذا النبات لأنه ذو سمية عالية.

يُطْلَق عليه "القراص الكبير" وهو من النبات الذي يصلح للأكل، لكن يجب طهيه أو تجفيفه جيدًا أولًا، ويمكن بعد ذلك صنع الشاي العشبي من أوراقه. كما أنه يدخل في صنع الحساء، ويدخل أحيانًا أخرى في صناعة الجبن. يُسْتَخْدَم في ألبانيا كجزء من حشوة عجينة البوريك. يُمكن أيضًا الحصول على ألياف قوية من سيقانه.

يُطلَقُ عليه "زاميوكولكاس" وهو من النباتات العشبية المعمرة، يتميز بمظهر أوراقه الجلدي اللامع الجذاب، كما يتميز بقدرته على تحمل الجفاف والرطوبة، لذلك فهو ممتاز لأغراض الزينة، لكن يجب الحذر عند التعامل معه لأن كل أجزاء النبات تعد سامة؛ فهي تحتوي على مادة مهيجة للفم والمريء، سامة للقطط والكلاب.

لاميون أبيض ( Lamium album ) يكتسب اسمه الشائع من حقيقة أنه يشبه نبات القراص اللاذع بشكل سطحي، لكنه لا يلدغ. الخضر الصغيرة صالحة للأكل ولها العديد من الاستخدامات في الطهي. في الربيع، ينتج لاميون أبيض أزهارًا بيضاء صغيرة جذابة جدًا للملقحات، وخاصة النحل الطنان.

يُدْعَى "القيصوم ألفي الأوراق" وهو نبات ممتاز للنمو في المروج والبساتين. يُعْرَفُ بكونه من الأغطية الأرضية الخلابة التي تتخذ منها الطيور أعشاشًا لها، كما أنها تُعَدُّ غذاءً للعديد من الحشرات. يُمكن الحصول على أصباغ صفراء وخضراء من الأزهار، واستخلاص الرائحة الطيبة من بذوره العطرية. يتميَّز بقُدْرَته على صدِّ الخنافس والنمل والذباب.

تُدْعَى "القيقب الدلبي" وهي عبارة عن شجَرَة تتحمل الرياح إلى حد ما، لذا يُمكن استخدامها كمصدات للرياح. يُمكن الحصول على صبغة وردية اللون من اللحاء، كما تُسْتَخدَم أخشابها في صناعة الأدوات المنزلية الصغيرة. يتغذى عدد من يرقات العثة على الأوراق، وتوفر الأزهار الرحيق وحبوب اللقاح للنحل والحشرات الأخرى، أما الطيور والثدييات الصغيرة فتتغذَّى على بذورها.

تُعرف هذه النبتة باسم زهرة الحواشي الفطحاء وهي زهرة برية صغيرة، سنوية ومُعمِّرة، تُعد من النباتات الزاحفة، تشتهر بقدرتها على جذب النحل، وهي مثالية فيما يتعلق بأغراض الزينة لجمال أزهارها التي تتفتح في فصل الربيع وفي أوائل فصل الصيف، وهي تُعْرَف بقدرتها الفريدة على جذب الحياة البرية لاسيما الحشرات التي تقوم بتلقيحها.

يسمى هذا النبات لبلاب الأرض وهو نبات عطري معمر من عائلة النعناع، ينمو هذا النبات وتتفتح أزهاره فى فصل الربيع، تقطف فى أواخر الفصل عندما تكون الزهرة نضرة، ينمو فى المناطق المظللة الرطبة وعلى جوانب الطرق ولكنه يتحمل أشعة الشمس. وهو يُعَدُّ من النباتات الغازية لبعض المناطق البرية، وأحيانُا يخنِق الأزهار الموجودة بتلك الأماكن.

يُطْلَق عليه "البندق الشائع" وهو شُجَيْرَة معروفة، تُنتِج ثمار البندق، وتُوفِّر أوراقه غذاءً ليرقات العث، كما تُعَدُّ مأوً للطيور التي تُعشش على الأرض؛ مثل: العندليب، والصفصاف. يأكل نقار الخشب والطيور والثدييات الصغيرة ثمار البندق اللذيذة. تُوفِّر أزهار البندق حبوب اللقاح المبكرة كغذاء للنحل. وهي تتمتع بسُمْعَة أسطورية تقول إنها شجرة سحرية تحمي من الأرواح الشريرة.

شقار كبدي (Hepatica nobilis) ينتمي إلى نفس عائلة زهرة الحوذان وموطنه الأصلي أمريكا الشمالية وأوروبا الوسطى والشمالية وآسيا. اسمها الشائع " شقار كبدي " مشتق من حقيقة أن الورقة ثلاثية الفصوص تشبه الكبد البشري في المظهر. هذا النبات سام إذا تم تناوله بجرعات عالية، لذا فإن كبدك الحقيقي لن يستمتع به! ومن الغريب أن النبات ينتج حبوب اللقاح ولكن ليس الرحيق، مما يربك النحل في بعض الأحيان!

يُعرف هذا النبات باسم خوخ بادي وهو من النباتات المزهرة، سريعة النمو، يشتهر بأنه جاذب للنحل والذباب بسبب رحيقه الممتاز كما أنه يُلَقَّح بواسطتهم. يمكن الحصول على صبغة خضراء من أوراقه بالإضافة إلى أن خشبه اللامع يمتاز بصلابته ومتانته، وسهولة العمل به، كما أنه هو محل تقدير كبير من قِبَل صانعي الخزائن، فضلًا عن استخدامه بغرض الزينة.

يُعرف هذا النبات باسم النفل الزاحف وهو نبات عُشبي مُعمِّر، وهو أحد أكثر أنواع البرسيم انتشارًا. يُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كمحصول علفي نظرًا لقيمته الغذائية، واحتوائه على البروتين. زهوره بيضاء تميل إلى اللون الوردي عند شيخوخته كما أنه يُعَدُّ مصدرًا جاذبًا للنحل الطنّان الذي يتغذى على أزهاره.

صنوبر بري شجرة سهلة الزرع، تُسْتَخْدَم للزينة، وتنمو بشكلٍ جيّد تحت أشعّة الشمس الكاملة وفي تربة جيّدة التصريف. بإمكانها تحمّل المواقع الفقيرة والجافّة. مُنتشرة بشكلٍ أساسيّ في المناطق الصخريّة وحول المنازل. لها أهميّة كبيرة في أوروبا وعادةً ما تُباع كشجرة عيد الميلاد.

تُعرف هذه النبتة باسم حشيشة السعال وهي عُشبة مُزهرة مُعمِّرة، ذات أوراق خضراء، سيقانها أُرجوانية، وأزهارها صفراء ذهبية اللون، وأوراقها تُشبه القلب في شكلها، ومما يميز هذه النبتة أن أزهارها تبدأ في الإزهار في فصل الربيع قبل أوراقها. وتوجد تلك النبتة بكثرة على طول جوانب الطرق والمسارات.

يُعد نبات رجل العنزة البستانية من النباتات المعمرة. تكون سيقانه منتصبة ومجوفة، وأوراقه العلوية ثلاثية عريضة وذات أسنان. كما يُجْمَع العديد من الأزهار معًا في رأس زهرة على شكل مظلة، وتُلَقَّح تلك النبتة من قبل زيارة أعداد كبيرة من الحشرات لتلك الأزهار. وتُسْتَخْدَم هذا النبات للزينة.

"أقصليس حامض" يحمي نفسه من الجفاف عن طريق طي أوراقه لأسفل، مما يُقلل من مساحة السطح المُعرضة للتبخر. يَضم أوراقه معًا بإحكام أثناء الليل، والحر، والأمطار الغزيرة. الطعم اللاذع للأوراق يحميها من يرقات الحشرات والقواقع. يُمكن رؤية أزهاره الرقيقة في مقدمة الأعمال الفنية للرسام الإيطالي "Fra Angelico" في القرن الخامس عشر.

يطلق عليها "السنديان القوي" وتُعدُّ من المُقدَّسات التي ذكرتها الأساطير. تُعتبَر شجرة رائعة لها العديد من الاستخدامات؛ خشبها المتين يدخل في صناعة الأثاث، كما أنها صديقة للحياة البرية؛ فتجذب الكثير من الحشرات والطيور المهاجرة، وتُعدُّ مصدرًا غذائيًا مهمًا لكثير من الثدييات كالغزلان. يُمكِن أن يُستخلَص منها صبغة سوداء وحبر مميز.

تُدعى "طرخشقون مخزني"، وهي زهرة زاهية ومُبهرجة المظهر، وتُعَدُّ زهرة منتشرة إلى حدٍ كبير، كما أنها تُعَدُّ موردًا حيويًا للحياة البرية؛ فتَلفِتُ انتباه الطيور، وتجذِب إليها النحل والفراشات. تتميز بصمودها؛ فتتحمل درجات حرارة منخفضة، وتتحمل حركة السير عليها، وهي من الزهور التي تتمتع بخلفيّة أسطورية.

تسمى هذه الشجرة شجرة السمن وهى عبارة عن شجرة نفضية متساقطة الأوراق، وهى ذات أوراق مسننة، لها زهور بيضاء ذات رائحة كريهة. وتُلَقَّح بواسطة الحشرات. ويمكن أن تنمو في التربة شديدة الحموضة ولكنها تفضل التربة الرطبة. تحتوي بذور هذه الشجرة على مُركب سام، كما أنها تُسبب القيء وفشل الجهاز التنفسي إذا أُكِلَت فاكهتها بكميات كبيرة.

تعرَف بهندباء برية وأزهار هذه النبتة بنفسجية جميلة، تزرع كثيرًا في الظلام، تحت غطاء من الرمل حتى يبيضَّ لون أوراقها، تنتشر في البساتين والمزارع وحدائق الخضار والزينة وعلى جوانب قنوات الريّ. وتشتهر بقدرتها على جذب الحياة البرية، كما يمكن استخلاص صبغة زرقاء من الأوراق. وتعد زهوره الخلابة بديلا للسماد العشبي