تنمو "كنباث الحقول" (الاسم Equisetum arvense ) في التربة الرطبة. وتتمتع بخواص فريدة للغاية؛ فهي تنتج في الربيع سيقانًا بنية تُطْلِق الجراثيم التناسلية، وبمجرد أن تذبل هذه السيقان، تنمو سيقان أخرى من خلال عملية التمثيل الضوئي بهدف تخزين الطاقة لموسم النمو التالي. تتميز ألياف النبات بخشونتها، وكانت تستخدم في الماضي لتلميع القصدير والأشياء الخشبية. وهي سامة للخيول والماشية الأخرى؛ لذلك وجب الحذر منها.

محصول الكفاف المهم، cenchrus americanus هو هاردي ويتحمل الجفاف. يُعرف أيضًا باسم Cenchrus americanus ، وينمو جيدًا بالقرب من الصحاري حيث يكون هطول الأمطار منخفضًا. تمت زراعته في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن التاسع عشر وهناك سجلات لهذا المحصول المهم الذي تمت زراعته منذ عام 2000 قبل الميلاد

تُسمى بروطيا خرشوفية، واشتُق اسمها من اسم الإله اليوناني "Proteus" الذي يُشاع أنه كان إلهًا قادرًا على التنقل بين العديد من الأشكال، في إشارة إلى أن جنس هذه النبتة معروف بتنوعها المذهل، وتنوع أزهارها وأوراقها. تُعد الزهرة الوطنية الرسمية لجنوب إفريقيا، وقد دخلت في مشروع "Protea Atlas" الذي يُديره المعهد الوطني للنباتات في جنوب إفريقيا.

تُسمّى بصبار البرميل الذهبي وهي نبتة شوكيّة رائعة وملفتة للنظر بشكلها الدائريّ وانعكاسات ألوانها. وإلى جانب مظهرها المثير للإعجاب، من السهل أيضًا الحفاظ عليها فهي لا تُسبّب المشاكل عندما يتعلّق الأمر بتوفير الظروف المعيشيّة المثاليّة الّتي تسمح لها بالازدهار لسنوات عديدة .فضلًا عن أنّها تتكاثر بفضل بذورها وتُعَدُّ مثاليّة للزينة الداخليّة وفي الحدائق الصحراويّة أو الصخريّة.

تُدْعَى بنتس وهي نوع من النباتات العُشبية المُزهرة والمُعمرة التى تُعرف باستخدامها على نطاق واسع كنبات للزينة بالحدائق. تشتهر بأنها جاذبة للطيور الطنانة من النحل والفراشات وهي تٌلقح بواسطتها.

تُسمّى فاصولياء شائعة وهي نوع مهمّ من الخضروات السنويّة من عائلة البازلاء، يشتقّ اسمها العلميّ من اليونانيّة القديمة الّتي تشير إلى نوع من Vigna. تُعَدُّ الفاصوليا الخضراء الشائعة في القرون والصالحة للأكل واحدة من أهمّ البقوليّات الغذائيّة في العالم. ويمكنك الحصول على صبغة بنية من الفاصوليا، ويُقال إن ماء الفاصوليا المطبوخة فعَّال جدا في إحياء الأقمشة الصوفية.

يُطْلَق عليها "أيدعة أريجية" وهي شُجَيْرَة بطيئة النمو، تتميز برائحتها العَطِرة للغاية، وبقدرتها على جذب النحل والفراشات والطيور الطنانة. تتحمل الجفاف، مما جعلها ملائمة لأغراض الزينة. لكن يجب الحذر إذا كنت من مربّي الحيوانات الأليفة، فهي سامة للكلاب، والقطط، والخيول.

يطلق عليها "السنديان القوي" وتُعدُّ من المُقدَّسات التي ذكرتها الأساطير. تُعتبَر شجرة رائعة لها العديد من الاستخدامات؛ خشبها المتين يدخل في صناعة الأثاث، كما أنها صديقة للحياة البرية؛ فتجذب الكثير من الحشرات والطيور المهاجرة، وتُعدُّ مصدرًا غذائيًا مهمًا لكثير من الثدييات كالغزلان. يُمكِن أن يُستخلَص منها صبغة سوداء وحبر مميز.

يُطلق عليها torenia Fournieri، وقد سُميت بـ Wishbone flower نظرًا لشكل زهرتها التي تُشبه عظمة الترقوة. عادةً ما تُزرع سنويًا كمنظر طبيعي في حدائق الظل، والمناطق الحدودية، والحاويات، وعلى شُرف النوافذ في سِلال مُعلقة. كما تُعد نبتة جاذبة للعديد من الحيوانات والطيور الطنانة لتلقيح أزهارها الجميلة.

تُدْعَى بونسيانا وهي من النباتات المزهرة حيث تشتهر هذه الشجرة بما تحتويه من زهورها الحمراء والبرتقالية الرائعة التى تظهر خلال فصل الصيف. تُزرع كنبات للزينة، وفضلًا عن قيمتها الزينية، فهي أيضًا شجرة مفيدة في الظروف الاستوائية، وهي مزهرة ورائعة للحدائق والمتنزهات وعلى طول الشوارع والساحات الأمامية الكبيرة. توفر الأشجار الناضجة ظلًا ممتازًا.

معروفة بسنط أبيض وهي شجرة ذات نظام جذريّ واسع. تُزرع في المناطق الإفريقيّة الجافّة من أجل فوائدها المتعدّدة، كقدرتها على تثبيت التربة المتآكلة وقيمتها التزيينيّة الكبيرة. بالإضافة إلى كونها مصدر غذاءٍ مهمّ للحيوانات البريّة كالأفيال والزرافات، وتتغذي يرقات فراشة براون بلاي بوي على بذورها. كما أنها تُسقط أوراقها في الصيف وبالتّالي توفّر العلف خلال فصل الشتاء.

يًطْلَق عليها "الزيتون" وهي شجرة قصيرة دائمة الخضرة، تُزرع من أجل زيت الزيتون المُدهش، وأخشابها الناعمة، وأوراقها المُفيدة. تُحوَّل حوالي تسعون بالمائة من جميع أنواع الزيتون المقطوف إلى زيت، بينما يستخدم حوالي عشرة بالمائة زيتون مائدة. تعد أخشابها شديدة الصلابة وتتمتع بقيمة عالية، حيث تُصْنَع منها أواني المطبخ، والمنحوتات الخشبية القيمة، والعناصر الزخرفية وغير ذلك الكثير.

تُعَدُّ شجرة شفليرا المظلة كبيرة خلابة، تُستخدم كمظلة بسبب أوراقها الكثيفة الخضراء والمتوسطة في حجمها. تنمو أزهارها الحمراء في أعلاها، وهي تحتوي على كميات كبيرة من الرحيق؛ فتجذب النحل والطيور لاستهلاكها وتلقيحها. ثِمارها تجذب العديد من الحيوانات كبعض أنواع الكناغر. وقد حاز هذا النبات الرائع على جائزة تقدير الحدائق من الجمعية الملكية البستانية.

يُدْعَى "حبل المساكين" وهو من النباتات الشائعة في الحدائق والجدران وجذوع الأشجار وفي المناطق البرية. هذا كله نتيجة لطبيعته القوية، وميله للنمو بسهولة دون مساعدة بشرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز، ويعد مصدرًا مهمًا من مصادر تغذية النحل والحشرات الأخرى. كما أن ثماره الأرجوانية السوداء تعد غذاءً مهمًا للعديد من الطيور، رغم أنها سامة إلى حد ما بالنسبة للإنسان.

أصبحت خشخاش كاليفورنيا الزهرة الرسمية لولاية كاليفورنيا في عام 1903، وهو سبب تسميتها. تُستخدم كنبتة زينة في فصل الصيف بسبب أزهارها المُبهرجة على شكل كوب، وألوانها المتنوعة. دخلت في مجموعة الدراسات كالدراسة البريطانية عن أزهار المروج، حيث صنفتها بدرجة عالية في إنتاج حبوب اللقاح رغم أنها لا تنتج كمية كبيرة من الرحيق.

نبات الألوي فيرا ينمو في المناخات الاستوائية في الصخور والرمال البحرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي جيد، ويُعَدُّ من النباتات الشائعة لشكله الانسيابي الجميل. يدخل في صناعة مستحضرات التجميل. ويُعَدُّ من النباتات النضرة الرائعة التي تُسْتَخدم للديكور المنزلي.

تُزرع "نهف منتن" كنباتات للزينة، وتُستخدم في صناعة السياج لجمال أوراقها وزهورها الخضراء الصغيرة العطرة التي تجذب الفراشات، كما تتغذى الحيوانات والطيور على ثمارها، وهي شُجيرة كثيفة سريعة النمو، قادرة على التكيف في ظروف بيئية مختلفة، وقد تتحول الى غازية ومدمرة للنظم البيئية المحلية.

يعد نبات القنب الهندي مصدرًا مهمًا من مصادر الألياف الصناعية، يمكن أن يَنْتُجَ عنه تسمم يؤدي إلى الهلوسة. وتعد بذوره مصدرًا لغذاء الطيور. يصل ارتفاعه إلى ما يقرب من 2.5 مترًا. كما أنه لا يمكن أن ينمو في الظل ويفضل التربة الرطبة.

"solanum Ptychanthum" نبتة ناعمة ذات أزهار صغيرة بيضاء تُشبه النجوم المُتدلية، يقوم النحل الطنان بجمع حبوب اللقاح منها. ثمارها اللامعة الجذابة تحتوي على قلويدات سامة للإنسان والماشية، ويجب إبعاد الأطفال عنها، ولكنها تُمثل غذاء جيدًا لبعض الحشرات التي تلتهمها بشكل مدمر، كما تُحبها وتأكلها أنواع مختلفة من الطيور والحيوانات الصغيرة مثل: الظربان والقوارض.

تُعد الغاردينيا ياسمينية من النبات الخلابة التي تُلَقَّح بواسطة النحل وبعض الحشرات الأخرى. يُقال إن سبب إطلاق mock-orange عليها هو الشبه بين شكل أزهارها وشكل أزهار البرتقال. تُزرع عادةً كنبتة للزينة، وتُقَدَّر لرائحتها الحلوة، وأزهارها المبهرجة، ولحائها المُقشَّر المُحمر. تتساقط أوراقها في الشتاء أو تذبل دون أن تنفصل عن النبات. تشتهر بقدرتها على جذب الفراشات.