تُسمى حندقوق طبي، وهي نبتة شائعة الاستخدام منذ الحرب العالمية الثانية، فكانت تُستخدم لتحسين قدرة المياه الجوفية في التربة الفقيرة. تُعد مصدرًا رئيسيًا للرحيق لنحل العسل المنزلي، وتُستخدم كعلف للماشية أو المراعي، أما بذورها فتجذب بعض الطيور. أوراقها سامة عند تجفيفها، وذلك لاحتوائها على مادة مضادة للتخثر، وبالتالي من الممكن أن تجعل الشخص ينزف حتى الموت، لذا فهي تُستخدم كطارد للحشرات.

فصة منجلية ( Medicago falcata ) يزرع لتحسين التربة لأنه يحسن محتوى النيتروجين. سر نجاحها هو أن لديها علاقة تكافلية مع بكتيريا تسمى Sinorhizobium meliloti ، والتي تقوم في الواقع بعمل تثبيت النيتروجين. يمكنك التعرف على هذا النبات واسع الانتشار من خلال أزهاره الصفراء الزاهية التي تنمو في الحقول والأراضي المضطربة.

صنوبر بري شجرة سهلة الزرع، تُسْتَخْدَم للزينة، وتنمو بشكلٍ جيّد تحت أشعّة الشمس الكاملة وفي تربة جيّدة التصريف. بإمكانها تحمّل المواقع الفقيرة والجافّة. مُنتشرة بشكلٍ أساسيّ في المناطق الصخريّة وحول المنازل. لها أهميّة كبيرة في أوروبا وعادةً ما تُباع كشجرة عيد الميلاد.

"مرقئة طبية" هو نبات عشبي معمر شديد التحمل، ويكاد أن يكون خاليًا من الآفات والأمراض. يتميز بأزهار جذابة وفيرة تضيف اللون والحياة إلى الحدائق طوال الصيف، كما تُنتج رحيقًا غزيرًا يجذب النحل والفراشات والعث. ينمو بسهولة في تربة جيدة التصريف تحت أشعة الشمس الكاملة. ويتناسب جيدًا مع حدائق المروج والمزارع الطبيعية كنبات رائع للزينة.

تُدْعَى عرعر شائع وهي من الأشجار التي تُلَقَّح عن طريق الرياح، يستخدم الزيت المستخرج منها في صناعة العطور، كما يستخدم مغلي القشر منها في صناعة الشامبو، بالإضافة إلى أن فروعها المجففة تستخدم كطارد للحشرات، وخشبها للوقود كما أنها تشتهر بخشبها القوي، وأيضًا يستخدم لحاؤها في صناعة الحبال.

تُزرع "غرنوقي مرجي" في الحدائق بغرض الزينة؛ حيث تُزرع في الحدائق الصخرية أو المنزلية، وتجذب العديد من الفراشات. يأتي اسمها اللاتيني "Geranium pratense" من الكلمة اليونانية "geranos" التي تعني "طائر الكركي"، في إشارة إلى شكل الفاكهة التي تُشبه رأس هذا الطائر ومنقاره، وكلمة "pratense" التي تعني أنها تنمو في المروج.

تُسمى إفليوم مرجي، ونُقلت إلى الولايات الجنوبية في قديمًا لاستخدامها كمصدر رئيسي للتبن وعلف الماشية للمزارعين. تَدخُل سيقانها في صناعة فرشاة الشعر، وهي تُشبه نبتة "Alopecurus pratensis"، ويُخلط بينهما كثيرًا لدرجة يصعب تمييزهما. قد تمتلك هذه النبتة مسبباتٍ لحساسية الجلد، وقد تعمل على تخثر الدم بسبب حبوب لقاحها، لذا يرجى الحذر منها.

تُعد artemisia frigida نوعًا من النباتات العِطرية التي تُزرع لرائحتها القوية ولتأثيرها في الأشجار الأخرى، ويُمكن أن تُكوِّن العديد من البذور. تجذب العديد من الحيوانات البرية نحوها، بما في ذلك الطيهوج ذو الذيل الأبيض وطيهوج الميرمية (من أنواع الطيور). يُستخدم في تنسيق الحدائق ومُكافحة التعرية وإعادة الغطاء النباتي للمراعي، لكن يُعَدُّ فرط نُموه في بعض الأحيان مؤشرًا على الرعي الجائر.

يسمى "حسك أرضي"، نبات حَوْلِيٌّ، ينمو في المناخ الجاف، وهو منخفض الانتشار، من المعروف أنه حشيش ضار بسبب أشواكه الطويلة التي تخترق الأسطح، والأقدام العارية، والأحذية الرقيقة للعمال، وإطارات الدرجات. كما أنه سامٌّ للأغنام وحيوانات الرعي الأخرى، يستخدم لتحسين نسيج التربة كسمادٍ أخضر، ولديه القدرة على الاحتفاظ بالمياه في الأراضي البور، ويدخل في صناعة الصابون، والصبغة والوقود الحيوي.

هذا النوع من الورد البري، ورد إبري ، شائع في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا. ورد إبري ينمو الزهور الوردية الجميلة. إنه يتحمل الجفاف وينمو في الظل الجزئي وأنواع التربة المختلفة.

تُسمّى بلبلاب الحقول وهي نبتة عشبيّة متسلّقة، موجودة في معظم أنحاء العالم. تتوفّر بنوعَين يختلفان بحسب حجم أوراقهما وشكلها. تنمو، بفضل نظامها الجذريّ العميق والطويل الأمد، بسرعة كبيرة حيث تتنافس مع النباتات المجاورة لها فتخنقها ممّا يؤدّي إلى انخفاض في التنوّع البيولوجيّ والمحاصيل؛ فتصبح من النباتات غير المرغوب بها على الرغم من أنها تُنْتِجُ أزهارها جميلة وجذابة.

تنمو "كنباث الحقول" (الاسم Equisetum arvense ) في التربة الرطبة. وتتمتع بخواص فريدة للغاية؛ فهي تنتج في الربيع سيقانًا بنية تُطْلِق الجراثيم التناسلية، وبمجرد أن تذبل هذه السيقان، تنمو سيقان أخرى من خلال عملية التمثيل الضوئي بهدف تخزين الطاقة لموسم النمو التالي. تتميز ألياف النبات بخشونتها، وكانت تستخدم في الماضي لتلميع القصدير والأشياء الخشبية. وهي سامة للخيول والماشية الأخرى؛ لذلك وجب الحذر منها.

يُسَمَّى"برسيم حجازي"، وهو من النباتات البقولية المُعَمِّرَة، يزرع في المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية، يستخدم بشكل أساسي كعلف للحيوانات، ويستخدم للرعي والقش، فضلًا عن كونه سمادًا أخضر، يُظْهِرُ سُمِّيَّةً ذاتية، وهو سامٌّ بالنسبة لبعض الكائنات كالبشر والأسماك، تجذب أزهارُ البرسيم النحل والطيور، وتعزز التنوع البيولوجي، وتستخدم مركزات البرسيم المجفف في الأصباغِ.

تُعرف هذه النبتة باسم الكتانية الشائعة وهي نبتة مُزهرة ومُعمِّرة، أوراقها رفيعة تُشبه الخيوط، وألوانها زرقاء وخضراء زاهية اللون، أزهارها ذات لون أصفر شاحب، تُزهر في منتصف فصل الخريف كما تُعَدُّ أزهارها مصدرًا مهمًا لجذب النحل، وأيضا تُلَقَّح بواسطتها بالإضافة إلى أن أحد التقارير يٌشير إلى أنها قد تكون سامة نسبيًا.

يعد نبات القنب الهندي مصدرًا مهمًا من مصادر الألياف الصناعية، يمكن أن يَنْتُجَ عنه تسمم يؤدي إلى الهلوسة. وتعد بذوره مصدرًا لغذاء الطيور. يصل ارتفاعه إلى ما يقرب من 2.5 مترًا. كما أنه لا يمكن أن ينمو في الظل ويفضل التربة الرطبة.

تُعرف باسم بيقية معنقدة، وهي نبتة تشتهر بقيمتها البيئية؛ فهي مفيدة للنباتات الأخرى لأنها تُثري التربة بالمكونات النافعة لها، وهي تحد من تعرية التربة. تجذب النحل والفراشات لاحتوائها على مصدرٍ للرحيق العذب، وتُستخدم بشكل كبير كعلفٍ للماشية، ويستخدمها مربو الطيور الأليفة مثل الببغاء كغذاءٍ مُفيد، حيث تتغذى على بذورها وأوراقها.

Tripleurospermum inodorum (الاسم Tripleurospermum inodorum ) هي زهرة برية معمرة تنمو إلى 30 بوصة. تزهر من الصيف إلى الخريف بأزهار كبيرة تشبه الأقحوان. تنمو عادة على جوانب الطرق وفي المناطق المضطربة. يرجع أصلها إلى أوروبا، وقد دخلت أمريكا الشمالية، ونمت في مناطق متفرقة في جنوب غرب الولايات المتحدة.

يُطْلَق عليه عروق الصباغين وهو من النباتات التي تُعْرَف بنموها السريع، تتميز بجذبها للنحل والحشرات، وهي تُلَقَّح بواسطة النحل والذباب والخنافس، تحتوي بذوره على نسبة من 50 إلى 66٪ من الزيت الدهني. يستخدم هذا النبات للمناظر الطبيعية وفي تزيين الحدائق، ويجب الحذر عند التعامل مع هذا النبات لأنه ذو سمية عالية.

تُعرف باسم السرمق الأبيض وهي عشبة جذابة، تُلقح بواسطة الرياح. يمكن الحصول على صبغة خضراء من براعمها، كما أن جذورها المسحوقة يمكن أن تكون بديلًا للصابون. وهي نبته سهلة النمو، تُسْتَخْدَم في تنسيق الحدائق، وللزخرفة والتزيينِ. ويمكن استخدامه كعلف للدواجن والطيور الأخرى.

تُسمّى بسيلينة شائعة وهي نبتة عشبيّة معمّرة، تنمو عادةً في البريّة وعلى طول الأراضي الخالية. تتميّز بجذورها العميقة، وتتفتّح أزهارها البيضاء في مجموعات من الربيع إلى منتصف الصيف. يُشير اسمها العلميّ Silene vulgaris إلى شكلها الخارجيّ الذي يُشْبِه الكأس المنتفخ؛ فهو يعني مصيدة الذباب، أمّا صفتها فتعني المشترك.