تُعَدُّ الذرة أحد الأغذية الأساسية في كثير من الدول التي يتجاوز إنتاجها إنتاج القمح والأرز. يستهلكها البشر كحُبوب ونشويات طعام، ويأكلها الحيوانات كأعلاف. تدخل في صناعة الورنيشات والدهانات والصابون وغير ذلك. كما يمكن الحصول على زيت شبه جاف من بذورها، وتُسْتَخْدَم الألياف التي تُسْتَخْلَص من جذورها في صناعة الورق.

يُعْرَفُ باسم "صبار عيد الميلاد" وهو نوع من النباتات التي تنمو في الغابات الرطبة الاستوائية أو شبه الاستوائية، وتُزْرَعُ في الهواء الطلق أو في الحدائق الصخرية كنبات زخرفي رائع. في المناخات الباردة، يمكن زراعة هذا النبات في سِلال أو أواني تُوضع على النوافذ. يُباع بشكل أساسي في موسم الأعياد كهدية أو نبات للزينة.

يُعرف باسم كستناء حلو وهو نوع من النباتات المُزهرة والمُعمرة المميزة بحق؛ فهو يزرع لأخشابه الصلبة القوية الخفيفة، التي يمكن استخدامها في النجارة، والخراطة، والدعائم، والسلال، وأعمدة السياج، إلخ. يبلغ عمره من 500 إلى 600 عام! كما أن له استخدامات كثيرة مثل دخوله في صناعة الدقيق أو التجفيف أو الحلوى، وبذوره صالحة للأكل وله نكهة تشبه البطاطا الحلوة، ويُلَقَّح بواسطة النحل.

يُعد نبات رجل العنزة البستانية من النباتات المعمرة. تكون سيقانه منتصبة ومجوفة، وأوراقه العلوية ثلاثية عريضة وذات أسنان. كما يُجْمَع العديد من الأزهار معًا في رأس زهرة على شكل مظلة، وتُلَقَّح تلك النبتة من قبل زيارة أعداد كبيرة من الحشرات لتلك الأزهار. وتُسْتَخْدَم هذا النبات للزينة.

يُطلق عليها اسم goeppertia lancifolia وهي نبتة مُعمّرة، دائمة الخضرة. تنمو في تربة رطبة، جيّدة التصريف. تتميّز بأوراقها الّتي تنطوي في الليل وتتفتّح من جديد خلال الصباح. تُزرع بشكلٍ أساسيّ في المناطق المعتدلة، حيث تُستخدم كنبات منزليّ نظرًا لقيمتها التزيينيّة الكبرى.

يُطْلَقُ عليها مخملية دقيقة وهي نبتة عشبيّة سنويّة، تُستخرج منها صبغة جيدة. تتفتّح أزهارها البيضاء في فصل الصيف فيُستخلص منها الزيت المُستخدم في صناعة العطور. أمّا إفرازات جذورها النامية فلها تأثير مبيد للحشرات الضارّة الموجودة في التربة. كما أن بإمكانها التأثير في بعض النباتات من حولها ومنع نموّها.

Festuca glauca هو نبات عشبي زخرفي جاذب للفراشات الرقيقة، يتمتع بخاصية فريدة وهي قدرته على الاندماج مع نباتات الزينة الأخرى بسهوله لشكله المميز ولونه الفريد. كما أنه يُسْتَخدَم كغطاء أرضي ممتاز للمناطق الصغيرة، ولديه القدرة على تحمل الجفاف والتلوث مما يجعله ملائمًا لتزيين الحدائق، والحدود، والمسارات.

تُعرف هذه النبتة باسم iberis sempervirens وكثيرًا ما تستخدم كغطاء أرضي ممتاز أو كحافة على طول المسارات، تستخدم لتزيين الحدائق الصخرية والمنازل والممرات بسبب أزهارها الزخرفية المبهرجة التي تجذب الفراشات الرقيقة، وهي تتمتع بقدرة فريدة على تحمل الجفاف، وهي شجيرة دائمة الخضرة.

كما يوحي الاسم الشائع ، فإن "إكليلية المروج" عشب له رائحة حلوة، ينمو غالبًا في المروج، وهو نبات معمر في عائلة الورد يستوطن أوروبا والجزر البريطانية وغرب آسيا ، وقد جُنِّسَ أيضًا في أجزاء من أمريكا الشمالية. استخدم" Filipendula ulmaria" لإنشاء مجففات ولإضافة نكهة مميزة إلى اليخنات.

تُعد نبتة ليتشي النوع التجاري الوحيد من جنسها، وهي شائعة في الأسواق الآسيوية كثمار لذيذة. تُزرع في الصين منذ 2000 عام قبل الميلاد، وحتى اليوم. بل كانت عنصرًا شائعًا في الجزية خلال عهد سلالة "هان" الحاكمة، وكانت الفاكهة المفضلة للإمبراطور "لي لونج".

يُطلَقُ عليه "أقصليس شبكي" وهو يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز في المناطق الخضراء للتقليل من نمو الحشائش في مثل هذه المناطق، ويرجع ذلك إلى المادة التي تفرزها الأوراق والجذور، وقد ثَبَت أن المادة التي تفرزها الأوراق تُظهِر خصائص مضادة للفطريات. يَشيع استخدامه أيضًا لأغراض الزينة في تركيا والصين لروعة أزهاره، وقدرته على جذب الطيور. وكذلك فإن زهوره المجففة ذات قيمة جمالية عالية.

يُسمى عنبريس بيقي الأوراق، وهو نبات يُخزَّن ويُطْعَمُ للحيوانات؛ مثل: الماعز والأغنام على شكل قش، أو حبيبات، أو علف، لكونه أحد البقوليات العلفية المُهمة التي تعمل على زيادة الوزن اليومي للحيوانات الصغيرة دون التأثير سلبًا في كمية الحليب أو نوعيته لدى هذه الحيوانات. يُلقح بشكل أساسي عن طريق الحشرات التي تتغذى على رحيقه.

السعد الطويل مناسب لأحواض الحدائق الكبيرة حيث أن بيئتها الطبيعية عبارة عن مناطق رطبة أو مستنقعية. هذا النبات هو نبات معمر دائم الخضرة سريع النمو ويفضل الشمس المرقطة ويتجنب الظل الكامل. وتستخدم أوراقها عادة في صناعة السلال.

تُدْعَى كف مريم وهي من الأشجار الجاذبة للحشرات والفراشات التي تُلَقَّح بواسطتهم، تشتهر بأوراقها العطرية ذات النسيج الرقيق وزهور اللافندر الجاذبة للفراشات، كما أن أزهارها تُستخدم في صناعة العطور بالإضافة إلى استخدامها في الزينة على نطاق واسع، وتُسْتَخْدم سيقانها الصغيرة في صناعة السلال، وتُسْتَخْلَص صبغة صفراء زاهية من الأوراق والبذور والجذور.

تُسمى phlox subulata، وهي مُشتقة من كلمة فلوكس اليونانية "Phlox subulata" التي تعني "اللهب"، في إشارة إلى ألوان أزهارها الداكنة والقوية التي جعلتها ذات أهمية تجارية كبيرة بسبب تميزها بتلك الألوان. تُستخدم كزينة في الحدائق الصخرية أو كأغطية أرضية في المناطق المشمسة والحدائق المفتوحة.

Crassula ovata 'undulata' نبتة عصاريّة بطيئة النموّ، أوراقها خضراء زاهية ومتموّجة ذات الهوامش الحمراء والرفيعة. يمكن أن يصل ارتفاعها وعرضها إلى 50 سم. تزدهر في الأماكن المُشمسة وفي تربة جيّدة التصريف. تُعَدُّ من النباتات المثاليّة للحدائق والحدود وحتّى للحاويات الكبيرة حيث ستُضفي -من خلال لونها وشكلها المُميّزَين- رَونقًا وجمالًا.

يسمى بنج أسود وهو نبات تاريخي مهدد بالانقراض يعود إلى العصور القديمة، حيث كان يستخدم في تركيبة مع نباتات أخرى، مثل: الماندريك، الباذنجان القاتل، والداتورا، كجرعة مخدرة وهذا سبب تسميته بـ"بنج أسود"، كما يُقال إن رائحة أزهاره تسبب النعاس، هذا النبات سام للماشية، والأسماك، والطيور، والحيوانات البرية باستثناء الخنازير التي تتحصن بوقاية خاصة ضد هذه السمية.

على الرغم من اسمه، تحدث كرمة العنب اللبية ( Cissus alata ) ليس عنبًا حقيقيًا ولا لبلابًا. ومع ذلك، فهي تمتلك نمط نمو مترامي الأطراف وأوراق تشبه العنب، وهو ما قد يفسر اسمها. يتحمل هذا النبات ظروف النمو السيئة ويستخدم كنبات منزلي وكغطاء للأرض.

يُسَمَّى"برسيم حجازي"، وهو من النباتات البقولية المُعَمِّرَة، يزرع في المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية، يستخدم بشكل أساسي كعلف للحيوانات، ويستخدم للرعي والقش، فضلًا عن كونه سمادًا أخضر، يُظْهِرُ سُمِّيَّةً ذاتية، وهو سامٌّ بالنسبة لبعض الكائنات كالبشر والأسماك، تجذب أزهارُ البرسيم النحل والطيور، وتعزز التنوع البيولوجي، وتستخدم مركزات البرسيم المجفف في الأصباغِ.

يُنتج "cotyledon orbiculata" بذورًا صغيرة جدًا تشبه الغبار، تنتشر بسهولة في المناطق القاحلة عبر الرياح. وهو نبات عصاري يحمل أوراقًا فضية سميكة مع أطراف حمراء. تنبعث من أزهاره الزاهية رائحة قوية تشبه رائحة اللحم المتحلل. يُعد نباتًا رائعًا للزينة في الحاويات والحدائق الصخرية، ويجذب الطيور والنحل والفراشات. ولكن يجب الحذر لأنه شديد السُّمية للإنسان والحيوان.