انتشر نبات "وعلان شائع" في معظم أنحاء العالم، وهو الزاحف السنوي الذي يُصنف على أنه من الأنواع الغازية في العديد من المناطق. اشتُهر وعلان شائع بأزهاره الجميلة التي تدوم يومًا واحدًا فقط، وانتشر في معظم أنحاء العالم. يُستخدم في اليابان والصين لاستخلاص أصباغ جميلة زرقاء وخضراء.

يُطلَق عليه فول الصويا وهو من أشهر البقوليات انتشارًا في الكثير من بلدان العالم؛ فهو صالح للأكل للإنسان فهو يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم، يدخل في صناعة العديد من المنتجات الغذائية كصوص ومعجون الصويا وزيت الطعام ويُسَخْدَم كبديل لمنتجات اللحوم؛ كما يُعَد أيضًا مصدرًا رئيسيًا ورخيصًا للبروتين كغذاء للحيوانات.

يتميز "أريغارون حولي" بمجموعات لافتة للنظر من الأزهار الخلابة التي تُعد مصدرًا غنيًا للرحيق، وهو يجذب النحل، والذباب، والدبابير، والفراشات. هذا النبات موطنه الأصلي أمريكا الشمالية، وقد قُدِّمَ إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وكذلك في 43 ولاية من الولايات المتحدة، ولكنه غازي وقد يُهدد البيئة الطبيعية التي ينمو بها.

تُجْمَع "boehmeria japonica" من البرية في معظم اليابان، وذلك أساسًا للألياف التي تستخدم في صناعة الحبال محليًا. كُلٌ من الجذور والأوراق الصالحة للأكل والأوراق تستخدم في طب الأعشاب. ينجذب النحل والطيور والملقحات الأخرى إلى هذا النبات.

Lindera obtusiloba هو شجيرة عشبية مزهرة مستوطنة في العديد من البلدان الآسيوية. يتم استخدامه تقليديا كعشب طبي في دول جنوب شرق آسيا. في أوائل الربيع تنتج أزهارًا صغيرة صفراء ذات رائحة حارة. منحت RHS هذا النبات جائزة تقدير الحديقة.

Zanthoxylum schinifolium هو شجيرة عطرة متساقطة الأوراق من الصين واليابان ولها ثمار سوداء صغيرة يمكن تجفيفها واستخدامها كتوابل تشبه الفلفل. يشيع استخدام هذه التوابل في مطبخ سيتشوان في الصين. ولهذا السبب، يُطلق على هذا النوع أحيانًا اسم شجرة فلفل سيتشوان.

Neillia Incisa هو شجيرة متساقطة الأوراق تُزرع كثيرًا كنباتات زينة وهي مناسبة بشكل خاص للغطاء الأرضي أسفل الأشجار. يقال أن ثمارها تسبب إزعاجًا للمعدة إذا تم تناولها. اسمها الشائع، مقشر الدانتيل، يأتي من مجموعات الزهور البيضاء الرقيقة التي تنتجها.

يُطْلَقُ عليها "المخملية القائمة"، وهي نبتة مرتبطة بشعب "الآزتك"، حيث قاموا بجمعها من البرية وزراعتها للأغراض الاحتفالية والزخرفية. تُزرع بشكل كبير أيضًا بهدف التجارة كنوع من أنواع نباتات الزينة نظرًا لجمال أزهارها. تُعد نبتة جاذبة للفراشات والطيور الطنانة التي تتغذى على رحيقها وتُلقِّح أزهارها.

تُدْعَى "pueraria montana" وهي نوع من نباتات كرمة المعمرة شبه الخشبية. كانت تُزرع قديمًا كمحاصيل أعلاف للماشية، ولكنها أصبحت الآن من الأعشاب الضارة ويُمنع زراعتها في العديد من الأماكن بسبب كونها غازية بشكل عدواني. تتميز هذه النباتات بخصائصها المثبتة للنيتروجين وقدرتها في الحفاظ على التربة.

Quercus mongolica موطنه اليابان والصين وكوريا ومنغوليا وسيبيريا. يوفر أخشابًا مفيدة حيث يمكن أن يصل طول الشجرة إلى 30 مترًا. يستخدم البلوط المنغولي بشكل شائع في الأثاث والأخشاب النهائية. إنها تتحمل الجفاف ولكنها تفضل التربة الرطبة جيدة التصريف.

التوت الكوري هو نوع من التوت موطنه شرق آسيا. يتم جمع النبات في البرية للاستهلاك المحلي كغذاء وأدوية عشبية. يتم إنتاجه أحيانًا كمحصول فاكهة ويستخدم أيضًا كزينة.

صنوبر كثيف الأزهار الخضرة والصنوبري له لحاء رقيق محمر ويمكن أن يصل طوله إلى 30 مترًا. لها أعمدة من الإبر الخضراء، ومع تقدمها في السن، قد يبدو مظهرها مثل التاج المسطح. يدعم الصنوبر يرقات العثة الإمبراطورية التي تظهر من الربيع إلى الخريف.

تُعرَفُ باسم "هيدرانجيا ماكروفيلا" وهي شُجَيْرَة يَصِلُ ارتفاعها إلى مترين تقريبًا. يعلوها رؤوس كبيرة من الزهور الوردية أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية الخلابة، وهي جاذبة للنحل الذي له دور أساسي في تلقيحها، ومناسبة للزراعة في مناخات متعددةّ؛ لذلك فهي تعد مثالية لتزيين المنازل والحدائق.

Lysimachia clethroides نبتة منتصبة، معمّرة، تنتشر بقوّة من خلال جذورها الممتدّة تحت الأرض فتشكّل مستعمرات كبيرة. تتفتّح أزهارها البيضاء الصغيرة، على شكل نجمة، من أواخر الربيع إلى أوائل الصيف. أطلق عليها اسمها العلميّ Lysimachia clethroides تكريمًا للملك ليسيماخوس، ملك تراقيا المقدونيّ. أمّا صفتها فتدلّ على أنّه تشبه نبات جنس كليثرا. يمكن زراعتها بالقرب من البرك والجداول والأنهار بشكل فعال.

تُعرف باسم "rhododendron Mucronulatum "، وهي نبتة تُستخدم في حدود الشجيرات، وتُزرع في بعض الحدائق؛ مثل حدائق الظل. تُعد هذه النبتة مناسبة أيضًا لغرسها حول المنزل، لكنها شديدة السمية، وقد تجذب المن والعث وبعض الحشرات الأخرى نحوها. اسمها اللاتيني "Rhododendron mucronulatum" يعني "المدبب والحاد"، في إشارة إلى شكل أوراقها.

تُدْعَى "persicaria thunbergii"، وهي نبتة تُستخدم بشكل ممتاز لامتصاص المعادن الثقيلة من التربة الملوثة، حيث تُزرع في التربة الملوثة ثم تُزال للتخلص من معادنها. أيضًا يُمكن سحق أوراق هذه النبتة لإنتاج صبغة، وهي ذات أهمية للعديد من أنواع الملقحات؛ مثل النحل والذباب.

يُعد "persicaria longiseta" نباتًا غازيًا في بعض المناطق، يتكيف مع الأراضي الجافة و الرطبة، ويُمكن العثور عليه في المرتفعات أو على ضفاف الأنهار. تجذب أزهاره العديد من الحشرات بما في ذلك النحل قصير اللسان والدبابير والذباب. تتغذى بعض الثدييات الصغيرة والطيور على البذور، كما توفر أوراقه الغذاء ليرقات بعض أنواع العث والفراشات.

يُعرف هذا النبات باسم النفل الزاحف وهو نبات عُشبي مُعمِّر، وهو أحد أكثر أنواع البرسيم انتشارًا. يُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كمحصول علفي نظرًا لقيمته الغذائية، واحتوائه على البروتين. زهوره بيضاء تميل إلى اللون الوردي عند شيخوخته كما أنه يُعَدُّ مصدرًا جاذبًا للنحل الطنّان الذي يتغذى على أزهاره.

تضيف "جميلة الثمر اليابانية " لونًا غنيًا للمناظر الطبيعية طوال الخريف بثمارها الأرجوانية الصغيرة التي تتغذى عليها الطيور. تأتي مجموعات الزهور الجذابة للنحل والفراشات في الصيف لتعطي تباينًا رائعًا مع أوراق الشجر التي تتحول إلى اللون الأصفر والأرجواني في الخريف. تُزرع في الحدود وحدائق الطيور وتستخدم أيضًا لِتشجير مناطق الغابات المفتوحة.

يُطلَق عليه parthenocissus tricuspidata وهو كرمة زاحفة نفضية، تمتاز بإنتاجها لثمار العنب الصغيرة ذات الشكل الأزرق الفريد، شائع الاستخدام كنبات زينة خاصةً لتغطية واجهات المباني الحجرية نظرًا لقدرة هذا النبات على التسلق والالتصاق بالجدران، مما يحمي المباني من حرارة الشمس لاسيما في فصل الصيف مما يقلل من استخدام التكييفات للتبريد ويوفر الطاقة الكهربية ومن ثَمَّ المال أيضًا.