يدعى "الذرة البيضاء"، وهو عشبٌ يشبه قصب السكر، ذاتي الإخصاب، ويُلَقَّح بواسطة الرياح، ويُعَدُّ خامس أهم محصول حبوب في العالم بعد الأرز والقمح والذرة والشعير، يستخدم بشكل أساسي كعلفٍ للحيوانات، وتستخدم سيقانه في إنتاج الوقود الحيوي (الإيثانول)، وكذلك تستخدم في نسج الأسوار والحصائر. ويُعدُّ النبات غير الناضج سامًّا.

تُزرع البازلاء الهندية بشكل أساسي لبذورها الصالحة للأكل، و لها قيمة بارزة في تثبيت النيتروجين مما يُحسين جودة التربة التي تزرع فيها. أزهارها جذابة للفراشات والنحل. يصل طول هذه الشُّجيرة الخشبية المعمرة إلى 13 قدمًا، وتحتاج إلى أشعة الشمس الكاملة مع تربة رطبة جيدة التصريف. إنها تتحمل الجفاف وقادرة على التكيف في مجموعة متنوعة من ظروف التربة.

إنه نبات طويل القامة مع السيقان الخشبية. يصل ارتفاع العشب إلى حوالي 3 إلى 7 أمتار ويترك طوله 30 إلى 90 سم وعرضه من 2 إلى 3 سم. يطلق عليه الفيل العشب لأنه غذاء مفضل من الفيلة.

تاريخيًا، تم استخدام أثب ياباني كعلف للحيوانات أو كمحصول علفي، وحتى محصول حبوب خلال أوقات المجاعة. يمكن العثور على هذا العشب السنوي المنتصب بشكل طبيعي في المناطق المضطربة مثل جوانب الطرق. تزهر خلال أواخر الصيف والخريف وتفضل الشمس. تم استخدام العشب في أحواض الزهور، على الرغم من أنه يحتوي على إمكانات الأعشاب الغازية.

Combretum glutinosum هي نباتات متسلقة أو شجيرات ذات أوراق متقابلة. أزهارها متعددة الألوان وتميل الثمار إلى أن تكون جافة. لها الكثير من الأنواع موزعة في جميع أنحاء المناطق الاستوائية. اسم الجنس "Combretum" يعني "نبات التسلق" وهو اسم يستخدمه Pliny .كشفت الدراسات الكيميائية النباتية عن وجود مُركبات ومُكونات في العديد من الأنواع تستحق الدراسة.

يُطْلَق عليها جوافة مألوفة وهي تُعد من النباتات الجاذبة للنحل. وهي شجرة ظل مفيدة للحقول والحدائق؛ ولذلك تزرع على نطاق واسع بها. وتؤكل فاكهتها اللذيذة، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام أوراقها ولحائها للصباغة والدباغة. تعد أيضًا مصدرًا للزيت العطري، ولها خصائص مهمة في إبادة الحشرات، ويُسْتَخْدَم خشبها لمقابض الأدوات وأعمدة السياج وفي النجارة والخراطة.

الزهور البيضاء اللبنية ذات gymnosporia senegalensis ( Gymnosporia senegalensis ) تنمو على فترات على طول أغصانها الحمراء. على الرغم من أشواكها غير السارة، فهي مصدر غذائي مهم للحيوانات الأفريقية، حيث تعتمد القرود ووحيد القرن والطيور وحتى يرقات الفراشات على ثمارها ولحاءها وأوراقها.

تنتشر "ذيل الثعلب الإيطالي" في أوروبا وأمريكا الشمالية؛ حيث تُزْرَع بشكل معتدل من أجل التبن والأعلاف. يُمكن أن تزرع هذه النبتة أيضًا على شكل أشرطة للسيطرة على التعرية، وتزرع على طول الطرق السريعة لتثبيت التربة بعد إنشاء الطرق. تتمتع هذه النبتة بالقدرة على جذب بعض أنواع الطيور والقوارض نحوها.

بامية نبتة سنويّة مميزة. تُزرع على نطاق واسع في المناطق المعتدلة والاستوائيّة من أجل ثمرها الصالح للأكل. تعرف البشرية البامية منذ القدم خاصة في العصرين الإغريقي والروماني حتي إن أشكال البامية كانت منحوتة على معابدهم المكتشفة. لها العديد من الاستخدامات الأخري فيمكن أكل ثمرها طازجًا أو مجفّفًا. أمّا أليافها، فتُستخدم في صناعة الورق والمنسوجات.

معروفة بسنط أبيض وهي شجرة ذات نظام جذريّ واسع. تُزرع في المناطق الإفريقيّة الجافّة من أجل فوائدها المتعدّدة، كقدرتها على تثبيت التربة المتآكلة وقيمتها التزيينيّة الكبيرة. بالإضافة إلى كونها مصدر غذاءٍ مهمّ للحيوانات البريّة كالأفيال والزرافات، وتتغذي يرقات فراشة براون بلاي بوي على بذورها. كما أنها تُسقط أوراقها في الصيف وبالتّالي توفّر العلف خلال فصل الشتاء.

تُدعَى عشار باسق وهي شجيرة دائمة الخضرة ، تنمو بمعدل متوسط، تُلَقَّح أزهارها بواسطة الحشرات كما تُعدُّ جميع أجزائها شديدة السُمية ولذا لا تُزرع كنبات للزينة. يستخدم الخيط من كبسولات بذورها كمواد حشو في المراتب والوسائد وأيضا فى صناعة القماش، كما أن سيقانها مقاومة للنمل الأبيض وتستخدم في الأسقف وبناء الأكواخ، وخشبها يعد مصدرًا للفحم.

مع شكل النمو ذاتي الدعم ، يحتوي Setaria helvola على أوراق بسيطة وعريضة بأزهار بيضاء. يُعرف على نطاق واسع بأنه عشب شائع ينمو في المروج والأرصفة وأماكن أخرى. يمكن أن تنمو من 20 سم إلى أكثر من متر. جميع شفرات الأوراق خالية من الشعر على الأسطح العلوية ويمكن أن يصل طولها إلى 30 سم .

يُطلَق عليه هجليج مصري وهو شجرة تنمو في الشرق الأوسط؛ وقد زُرِعَت أيام المصريين القدماء منذ 4000 سنة قبل الميلاد، ووجدت أجزاء من هذا النبات في مقابر الفراعنة كنوع من القرابين. يجب الحذر لأن هذا النبات يحتوى على مادة الصابونين التي قد تكون سامة للبشر في بعض الأحيان، وقد اسْتُخْدِمَت قديمًا في قتل الأسماك.

عدياب موطنه أفريقيا ويمكن أن يعمل على تثبيت التربة الرخوة أو الرمال. ولأنه يظهر دائمًا في الأراضي القاحلة وينمو بسرعة، فهو يعتبر من الأنواع الغازية في الولايات المتحدة وبعض المناطق الأخرى.

تُعرف باسم "ziziphus spina-christi"، وهي مجموعة من الشجيرات الشوكية الموزعة في المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية. أوراقها إما نفضية أو دائمة الخضرة، وهي عطرية. تُصنف هذه النباتات كمصدر غذاء ليرقات بعض أنواع الفراشات التي تتغذى حصرًا على هذا الجنس. وهي مصدر مهم للطيور والأسماك وبعض الثدييات التي تأكل ثمارها وتنثر بذورها.

يُسمى عصفر بهذا الاسم لأنه يحظى بأهميته في مجال الصباغة؛ فتنتج بذوره زيتًا يُستخدم في الإضاءة والطلاء والورنيش، ويدخل في صناعة القماش المضاد للماء. يُمكن أيضًا استخدام زيته بديلًا للديزل. كذلك يُمكن الحصول على صبغة صفراء بنقع الأزهار في الماء، ويمكن الحصول على صبغة حمراء بنقعهم في الكحول.

يُسمى حدق غباري وهو عبارة عن شجيرة ناعمة، ويُعَد من النباتات الغازية في بعض مناطق الدول الإفريقية ككينيا وأوغندا وتنزانيا، ومع ذلك لم يدرج ضمن الحشائش الضارة في تلك البلاد من قِبَل حكوماتهم، ينتشر في جوانب الطرق وبعض الغابات وبالغرب من الأنهار أيضًا، تستخدم السيقان والأوراق كسماد نافع للتربة، ولكنه يُعَدُّ من النباتات السامة للماشية والغنم.

معروفة باسم لوبياء ظفرية وهي تُعَدُّ من البقوليات التي يشيع استخدامها كعلف للحيوانات، وكذلك هي صالحة للأكل؛ فهي مصدر مهم كغذاء للبشر، فيمكن طبخها في في الحساء، والطواجن، والكاري ويمكن أن تؤكل نيئة أو مطبوخة، كما تُطْهَى بذورها وتُحَوَّل إلى كاري كتوابل أو تُطْحَن إلى دقيق أو معجون، وصلت إلى أمريكا الوسطى والشمالية أثناء تجارة الرقيق خلال القرن السابع عشر.

تُعد نبتة سعد مستدير من أكثر الأعشاب ضررًا حول العالم نظرًا لسرعة نموها في مُستعمرات كثيفة. تُشبه إلى حد ما المُكسرات، لكنها تختلف عنها من الناحية النباتية. استُخدمت في مصر القديمة وأماكن أخرى كنبات عطري، وأدخلها الأطباء اليونانيون القدماء في صناعة العطور، واستُخدمت أيضًا لتنقية المياه.