غالبًا ما يُنظر إلي "سماق سام متجذر" على أنه نبات بغيض بالرغم من شكله الجميل، وذلك بسبب احتواء جميع أجزائه على مواد سامة تُسبب تهيجًا جلديًا حادًا، ومع ذلك، فهو يُعتبر مصدر غذاء للطيور ومجموعة مختلفة من الحيوانات. تتحول أوراقه إلى اللون الأحمر الفاتح في الخريف. لا يُعتبر غازيًا في الولايات المتحدة ، ولكنه يُعد عُشبًا ضارًا في أستراليا ونيوزيلندا.

تُعرف هذه النبتة باسم صبغة أمريكية وهي نبتة عُشبية ومعمرة، وتستطيع الحصول على حبر أحمر، وصبغة حمراء جميلة من فاكهتها، كما يمكن استخدامها كبديل للصابون لاحتوائها على مادة الصابونين. وهذا النبات الفريد يتمتع بخصائص قاتلة للحلزون. ينصح فقط بارتداء قفازات عند التعامل معها لأنها قد تُسبب التهابًا للجلد.

"صقلاب سوري" هو نبات عشبي مُعمر مُزهر موطنه أمريكا الشمالية. يُنتج مادة لاتكس بيضاء عند القطع، وهي سامة للأغنام، والأبقار، والثدييات الكبيرة الأخرى، وتُعد سامة أيضًا للإنسان إذا استُهلِكت بكميات كبيرة. إنه مصدر غذائي مهم تنجذب إليه العديد من أنواع الحشرات، وأبرزها "الفراشة الملكية".

يُعرف هذا النبات باسم نبات فيرجينيا الزاحف وهو نبات مُتسلق سريع النمو، دائم الخضرة. ينمو في فصل الصيف ويُنتج بذوره في فصل الخريف كما يلَقَّح بواسطة الحشرات. يفضل هذا النبات النمو في الظل. وقد تؤدي ملامسة أوراقه إلى التهاب الجلد لدى بعض الأشخاص، كما تشير بعض الأدلة إلى سمية ثمرته.

يُسَمَّى التوت الأبيض وهو من النباتات دائمة الخضرة التي بدأت زراعتها منذ أكثر من 4700 عام، يُزرع على نطاق واسع لإطعام ديدان القز المستخدمة في الإنتاج التجاري للحرير. ويزرع شجرالتوت الأبيض في الحدائق والشوارع كشجر ظل، ولتنسيق الحدائق وتزيينها. تستخدم أوراقه أيضًا كعلف للماشية، بالإضافة إلى أن أخشابه القوية تستخدم لبناء القوارب، والأثاث، والأدوات الزراعية.

قد يكون سبب تميز "lonicera maackii" مظهرها الجذاب والرائحة العطرية لِأزهارها البيضاء. تُنتج ثمار التوت الرائعة التي تستمتع بها العديد من الطيور وتقوم بنشر بذورها، ولكن يجب الحذر لأنها سامة للإنسان. هذه الشُّجيرة موطنها الأصلي شرق آسيا، وتُستخدم للزينة والديكور في المناظر الطبيعية، كما تُعد مأوى للحياة البرية، وتُساعد على التحكم في التآكل، ومع ذلك لم يعد موصى بزراعتها لأنها غازية.

تُعرف باسم "تفاح مايو"، وهي نبتة تستعمر الغابات الرطبة، ويُشير اسمها إلى أزهار مايو التي تُشبه زهرة التفاح. تُستخدم هذه النبتة للزينة، حيث تزرع أحيانًا في حدائق الغابات. تُعد نبتة شديدة السمية، وقد تُسبب أعراضًا كسيلان اللعاب، والقيء، والحمى، بل قد تكون قاتلة إذا أُكِلَت.

Claytonia virginica ( Claytonia virginica ) يحتوي على درنات صغيرة تحت الأرض (مثل البطاطس) طعمها مثل الكستناء وهي لذيذة تمامًا. استهلكها المستعمرون الأمريكيون الأوائل، ولكن فقط عندما كانوا يائسين، لأن الأمر استغرق الكثير من الوقت لجمع ما يكفي لتناول وجبة. اسم جنسها تكريما لجون كلايتون، الذي قدم مساهمات أساسية في دراسة النباتات.

Trillium recurvatum ( Trillium recurvatum ) هو نوع من النباتات المزهرة التي قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات حتى تنضج بدرجة كافية لتزهر. تزهر بشكل أسرع عند زراعتها في المنازل كنبات منزلي وغالبًا ما تتم زراعتها كنوع من أنواع الزينة.

يسمى هذا النبات الجزر البري، وهو من النباتات التي تنمو في المراعي وعلى الكثبان الرملية وجوانب الطرقات، يؤكل طازجًا فله طعم حلو أو مطبوخًا، ويُطهَى جيدًا كخضروات، كما يسْتَخْدَم الكاروتين المستَخْرَج من الجذور كصبغة برتقالية صفراء غذائية. كما تُسْتَعْمَل جذوره المحمصة كبديل للقهوة. وهو يدخل أيضًا في صناعة أعلاف الحيوانات.

يُطْلَقُ عليها "الثومية المعنّقة" وهي عبارة عن نبتة ثنائية النُّمو، وقصيرة إلى حدٍ ما، وتُعدُّ من الأغطية الأرضية الجيدة. لكن يجب الحذر منها؛ فهي قد تحتوي على بعض السُّمية، ويُعتقد أنها تُنتِج مادة سامة تقتل فطريات التربة التي تعتمد عليها النباتات المحلية الأخرى، بما في ذلك شتلات الأشجار الأصلية.

يسمى هذا النبات لبلاب الأرض وهو نبات عطري معمر من عائلة النعناع، ينمو هذا النبات وتتفتح أزهاره فى فصل الربيع، تقطف فى أواخر الفصل عندما تكون الزهرة نضرة، ينمو فى المناطق المظللة الرطبة وعلى جوانب الطرق ولكنه يتحمل أشعة الشمس. وهو يُعَدُّ من النباتات الغازية لبعض المناطق البرية، وأحيانُا يخنِق الأزهار الموجودة بتلك الأماكن.

Mertensia virginica هو زهرة برية في الغابات تزهر لفترة قصيرة خلال فصل الربيع قبل أن تعود إلى حالتها الخاملة. تبدأ الأزهار على شكل براعم وردية أرجوانية تنفتح على أزهار السماء الزرقاء المعطرة على شكل بوق. ومن المعروف أن الشيروكي يستخدمه في علاج بعض الأمراض.

يُعرف campanula americana أيضًا باسم زهرة الجرس الطويلة لأنها تنمو في أي مكان يتراوح ارتفاعها من 3 إلى 5 أقدام. غالبًا ما يُزرع هذا النبات باعتباره نباتًا سنويًا ولكن يتم زراعته بالبذور الذاتية بسهولة.

Sanguinaria canadensis ( Sanguinaria canadensis ) هو نوع نباتي موطنه شرق أمريكا الشمالية. في البرية، يمكن رؤية أزهار الربيع المبكرة تنتشر عبر أرضية الغابة أو على طول ضفاف النهر. اسمها الشائع يأتي من عصيرها البرتقالي المحمر، والذي يمكن تحويله إلى صبغة. غالبًا ما يتم نشر البذور sanguinaria canadensis بواسطة النمل الذي يعيدها إلى أعشاشها.

نبتة الطماطم مشهورة ومُستهلَكة عالميًا، تُزْرَع في المناطق المعتدلة والحارة، وهي عنصر أساسي في العديد من الأطباق والمشروبات والصلصات، وأحيانًا تُسْتخْدَمُ في صورتها الخام دون أي إضافات. يمكن أكلها مجففة أو مطبوخة، واستخدامها في الحساء أو الأطباق الأخرى. تعتبر مفيدة أحيانًا، الأمر الذي يجعل الكثير يقبل عليها.

تُعرف هذا النبتة باسم قيقب سكري وهي شجرة مُزهرة ومتساقطة الأوراق، سريعة النمو. تتميز أوراقها الجميلة باللون الأصفر الفاتح إلى البرتقالي، تُزهر في فصل الربيع، وتُلَقَّح بواسطة الرياح، تُعَدُّ أخشابها من الأنواع المهمة جدًا في العالم حيث تُستخدم كعجينة لصناعة الورق، وأيضًا تدخل في الأثاث، والخزائن، والأرضيات، والآلات الموسيقية.

يحتوي "ageratina altissima" على مادة سامة شديدة الخطورة تسمى "تريمتول" وقد تُسبب مرضًا مميتًا؛ ولذلك يجب توخي الحذر والحيطة وعدم الاقتراب منه. تُفرَز مادة "التريمتول" في حليب الحيوانات التي تتغذى على النبات؛ وبالتالي تنتقل إلى البشر عن طريق هذا الحليب، ويُشتبه في وفاة العديد من المستوطنين الأوروبيين الأوائل بسبب ما يسمى "مرض اللبن" قبل أن يُدركوا مخاطر "ageratina altissima".

تُستخدم "مونردة انبوبية" أحيانًا لصنع شاي قوي النكهة حتى إن بعض أنواعها تُزرع خصيصًا من أجل الزيت العطري الغني برائحة الليمون. هذه الزهرة البرية مُرتبطة بالنعناع، وتُعرف أيضًا باسم "بلسم النحل" حيث إنها تجذب عددًا كبيرًا من أنواع النحل بالإضافة إلى بعض أنواع الطيور الطنانة.

سمِّي "Abutilon theophrasti" على اسم عالم النبات اليوناني "ثيوفراستوس" الذي كان يعد خليفة أرسطو. تعد "أبو طيلون ثيوفراستي" الآن من الأنواع الغازية في العديد من الأماكن حول العالم وهي خطيرة بشكل خاص على محاصيل الذرة وفول الصويا. يمكن أن تسبب أضرارًا تُقَدَّر بمئات الملايين من الدولارات للمزارعين إذا خرجت عن السيطرة. يمكن أن تتسبب في خسائر تُقَدَّر بمئات الملايين من الدولارات للمزارعين إذا خرجت "أبو طيلون ثيوفراستي" عن السيطرة.