تعرَف بهندباء برية وأزهار هذه النبتة بنفسجية جميلة، تزرع كثيرًا في الظلام، تحت غطاء من الرمل حتى يبيضَّ لون أوراقها، تنتشر في البساتين والمزارع وحدائق الخضار والزينة وعلى جوانب قنوات الريّ. وتشتهر بقدرتها على جذب الحياة البرية، كما يمكن استخلاص صبغة زرقاء من الأوراق. وتعد زهوره الخلابة بديلا للسماد العشبي

يُدْعَى "القيصوم ألفي الأوراق" وهو نبات ممتاز للنمو في المروج والبساتين. يُعْرَفُ بكونه من الأغطية الأرضية الخلابة التي تتخذ منها الطيور أعشاشًا لها، كما أنها تُعَدُّ غذاءً للعديد من الحشرات. يُمكن الحصول على أصباغ صفراء وخضراء من الأزهار، واستخلاص الرائحة الطيبة من بذوره العطرية. يتميَّز بقُدْرَته على صدِّ الخنافس والنمل والذباب.

يُطْلَقُ عليها "الألماسة" وهي من النباتات المعمرة دائمة الخُضرة، وتتميز بأوراقها البيضاوية السمينة ذات الملمس الشمعي وبزهورها العنقودية البرتقالية التي تنتشر في أوائل الربيع، وهذه النبتة المنزلية الرائعة جاذبة للنحل والفراشات والطيور الطنانة، لكن يجب الحذر عند التعامل مع هذه النبتة ذات المظهر الرائع لأن كل أجزائها تُعد سامة لاسيما الزهور.

يُدْعَى "حبل المساكين" وهو من النباتات الشائعة في الحدائق والجدران وجذوع الأشجار وفي المناطق البرية. هذا كله نتيجة لطبيعته القوية، وميله للنمو بسهولة دون مساعدة بشرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز، ويعد مصدرًا مهمًا من مصادر تغذية النحل والحشرات الأخرى. كما أن ثماره الأرجوانية السوداء تعد غذاءً مهمًا للعديد من الطيور، رغم أنها سامة إلى حد ما بالنسبة للإنسان.

جويسئة خضراء ( Galium verum ) موطنه الأصلي أوراسيا وشمال أفريقيا ولكنه أصبح متجنسًا في أجزاء من أمريكا الشمالية أيضًا. تعتبر رائحة النبات طاردة للبراغيث، وكان يستخدم أحيانًا كمواد للفراش في أوروبا في العصور الوسطى. ينتج Galium verum زهورًا صفراء زاهية يمكنها تخثر الحليب وتستخدم في صناعة الجبن.

يُدعى ظيان أبيض وهو من أجمل زهور النباتات المُتسلقة والمُعمرة، تُسْتَخْدَم سيقانه لصنع الحبل خلال العصر الحجري في سويسرا. واستخدمت سيقانه في سلوفينيا لنسج سلال البصل. كان مفيدًا للغاية في ربط حزم المحاصيل لأن الفئران لا تستطيع أن تقضمها. وهو يُلَقَّح بواسطة النحل والذباب، لكن يجب الحذر لأن جميع أجزاء هذا النبات سامة وتتبدد هذه السُّمية بالحرارة أو بالتجفيف.

يُطْلَقُ عليه "فلفل حلو"، وهو من النباتات المُعمِّرة، يتميز بثمره الأحمر الذي يُستَخدَم لأغراض الطهي وصُنع البهارات. يُعتبَر ثمره حار الطعم، قابل للتجفيف ليُصنَع منه مسحوق الفلفل الحار المعروف. يُوجد في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ولديه قدرة عالية على تحمُّل الجفاف.

يُطْلَقُ عليه "زان أوروبي" وهو يُستخدم في صناعة أشياء مختلفة لكون خشبه سهل التشكيل، وسهل النقع، والصبغ. يُعتبَر مُناسبًا لأعمال النجارة المختلفة مثل الآثاث؛ فيصنع منه الكراسي والأرضيات الخشبية والسلالم. أيضًا يُستخدم خشبه الصلب في صناعة المطارق والطاولات الخشبية. مع ذلك، يجب الحذر منه، فالكميات الكبيرة من بذوره تُعد سامة.

يُطلَقُ عليها "زهرة العنقود السنطية" وهي من النباتات التي تُزْرَع على نِطَاقٍ واسع للزَّخرفة، وتُعَدُّ زهورها العطرة مُفَضَّلة لدى نحل العسل والطيور الطنانة. وقد صنع هنود فرجينيا أقواسًا من أخشابها. كما أنها تُعَدُّ من النباتات الفعالة في السيطرة على تآكل الأراضي، وهي ملاذ للفراشات والطيور الطنانة.

الليلك الشائع شُجَيرَة مُزْهِرة ربيعية ذات مظهر خلاب، يأتي اسمها من الكلمة اليونانية syrinx التي تعني: الأنبوب؛ في إشارة إلى السيقان المليئة باللب. وهي مُفضَّلة لأغراض التزيين. أزهارها عطرة ومتنوعة بألوانها، يمكنك استخدام الورود المقطوفة للزخرفة. وتستطيع العثور عليها في التلال الصخرية والمناطق الوعرة. تُعْرَفُ بقدرتها الفريدة على جذب الطيور الطنانة والفراشات.

تُعرف هذه النبتة باسم رجلة وهي نبتة عُشبية حولية مُعمِّرة، تمتاز بعُصارتها، وتوجد في الحقول والأراضي الزراعية والأراضي المحايذة للبحر، وهي تنمو في فصليْ الربيع والصيف. تتميز بلون أخضر يميل إلى الحُمرة، وأوراقها مستديرة الشكل، وثمارها صغيرة الحجم ذات لون أصفر. تُلَقَّح بواسطة الحشرات كما أنها تفضل التربة الرطبة جيدة التصريف.

يدخل القيقب دلبي كاذب في عدد من الصناعات المفيدة؛ فهو يُزْرَع لأغراض الزينة، وأحيانًا كشجرة شارع نظرًا لقدرته على تحمل تلوث الهواء. كذلك يُسْتَخْدَم كمصدات ممتازة للرياح في المناطق الساحلية والمكشوفة. يُمكن الحصول على خشب صُلب يدخل في صناعة الأثاث، والأرضيات الخشبية، والباركيه. يجب الحذر لأنها قد تكون قاتلة للخيول.

عود الريح الأرجواني من اليونانيّة -lythron- التّي تعني الدمّ في إشارة إلى لون الأزهار. نبتة معمّرة مُنتشرة على نطاق أوسع في أوروبا وآسيا. تنمو في الأماكن الرطبة كالخنادق، وحواف البرك، والمستنقعات. تكمن مشكلتها في كونها غازية للغاية بحيث يمكنها السيطرة على النباتات المُجاورة لها، وخنقها، وتدمير موائل الحياة البريّة فيها.

يُطْلَقُ عليها "كستناء الحصان" وهي شجرة كبيرة يصل ارتفاعها نحو ثلاثين مترًا، وتُزْرَعُ على نِطَاقٍ واسع في الشوارع والمتنزهات في جميع أنحاء العالم. تُستخدم بذورها لألعاب الأطفال المشهورة خاصةً في بريطانيا وأيرلندا، وتستخدم مادة "الصابونين" الموجود في البذرة كبديل للصابون. يُمكن الحصول على صبغة صفراء من لحائها، ويُمكن الاستفادة من أخشابها الناعمة غير المتينة في صُنع الصناديق الخشبية.

تُعَدُّ "الكرز الغار" شُجَيرة دائمة الخُضرة، تتميز بمظهرها الخلاب وزُهورها العَطِرة. تُسْتَخْدَم بغرض الزينة أو كمصدات للرياح، وتُلَقَّح بواسطة النحل والفراشات. جميع أجزاءها مسمومة. ويتمتع هذا النبات بقدرة عالية على التشذيب مما يجعله ملائمًا تمامًا لأغراض التَّحَوُّط، وكذلك من الممكن استخدامه كغطاء أرضي فَعَّال في الشمس والظل على حدٍ سواء.

تُدْعَى "بليس معمر" وتتميَّز بأزهارها الزَّاهية. ما يميز هذا النبات تمتعه بموسم ازدهار طويل جدًا حتى أنها قد تُنتِج بعض الزهور في مُنتصف الشتاء، وهذا يزيد من قيمتها الجمالية فهي تعد غطاءً أرضيًا ثمينًا في تزيين حدائق المنازل. وتُصْنَع منها سلاسل الأقحوان التي تدخل في عمل ألعاب الأطفال. تشْتَهِرُ بقدرتها الفريدة على جذب النحل، والفراشات، والخنافس التي تُلَقِّحها.

يُعرف هذا النبات باسم أخيون وهو نبات مزهر جذاب، تبدأ أزهاره باللون الوردي ثم تتحول إلى اللون الأزرق الزاهي. يمكن الحصول على صبغة حمراء من جذوره، وهو يشتهر بجذبه للنحل والذباب والفراشات وذلك لرحيقه الممتاز كما أنه يلقَّح بواسطتهم. يمكن زراعته في أواني أو حاويات للزخرفة. لكن الحرص منه واجبٌ لأن أوراقه سامة.

يسمى هذا النبات الجزر البري، وهو من النباتات التي تنمو في المراعي وعلى الكثبان الرملية وجوانب الطرقات، يؤكل طازجًا فله طعم حلو أو مطبوخًا، ويُطهَى جيدًا كخضروات، كما يسْتَخْدَم الكاروتين المستَخْرَج من الجذور كصبغة برتقالية صفراء غذائية. كما تُسْتَعْمَل جذوره المحمصة كبديل للقهوة. وهو يدخل أيضًا في صناعة أعلاف الحيوانات.

يُطْلَق عليه عروق الصباغين وهو من النباتات التي تُعْرَف بنموها السريع، تتميز بجذبها للنحل والحشرات، وهي تُلَقَّح بواسطة النحل والذباب والخنافس، تحتوي بذوره على نسبة من 50 إلى 66٪ من الزيت الدهني. يستخدم هذا النبات للمناظر الطبيعية وفي تزيين الحدائق، ويجب الحذر عند التعامل مع هذا النبات لأنه ذو سمية عالية.

يُطْلَقُ عليها "الثومية المعنّقة" وهي عبارة عن نبتة ثنائية النُّمو، وقصيرة إلى حدٍ ما، وتُعدُّ من الأغطية الأرضية الجيدة. لكن يجب الحذر منها؛ فهي قد تحتوي على بعض السُّمية، ويُعتقد أنها تُنتِج مادة سامة تقتل فطريات التربة التي تعتمد عليها النباتات المحلية الأخرى، بما في ذلك شتلات الأشجار الأصلية.