تُُعرف هذه النبتة باسم تمر حنا أفرنجي وهى عبارة عن شجرة متوسطة الحجم ومتساقطة الأوراق، وهي تُعَدُّ من أشجار الزينة المتميزة بجمال أزهارها الجذابة. وتعد هذه الشجرة من الأشجار المتحملة للجفاف والحرارة وأيضا الصقيع. كما تُستخدم كشجرة زينة للحدائق والطرقات، كما أن أخشابها مفيدة في معظم صناعات الأثاث.

كانت "دفلى" من شُجَيرات الزِّينة المشهورة في الحدائق الرومانية، كما تُعدُّ أحد أشهر النباتات المرسومة على جداريات كلٍ من بومبي وإيطاليا، وقد شكَّلت موضوع لوحات كبار الفنانين مثل "فان جوخ" وغيره. تُعد هذه النبتة سامة، وارتبطت تلك السمية بحضاراتِ دولٍ وقاراتٍ مختلفةٍ، وعلى مدار عشرات السنوات، ويجب أخذ الحيطة عند الاقتراب منها أو التعامل معها.

تُدعَى "الخبازة البرية" وهي عُشب منتشر قابل للأكل؛ فأوراقها الصغيرة المسلوقة عبارة عن خضروات انتشرت في عدة أجزاء من أوروبا في القرن التاسع عشر. تُطهى على البخار بالثوم والطماطم، وتُؤكل كفاتح للشهية أو سلطة، أو تُصنع الأوراق في طبق خضار يشبه الحساء، حيث تُشبِه الملوخية. كذلك يُمكن استخلاص صبغة صفراء وخضراء رائعة من النبات وبذوره.

يُدعى ظيان أبيض وهو من أجمل زهور النباتات المُتسلقة والمُعمرة، تُسْتَخْدَم سيقانه لصنع الحبل خلال العصر الحجري في سويسرا. واستخدمت سيقانه في سلوفينيا لنسج سلال البصل. كان مفيدًا للغاية في ربط حزم المحاصيل لأن الفئران لا تستطيع أن تقضمها. وهو يُلَقَّح بواسطة النحل والذباب، لكن يجب الحذر لأن جميع أجزاء هذا النبات سامة وتتبدد هذه السُّمية بالحرارة أو بالتجفيف.

يُطْلَقُ عليه "فلفل حلو"، وهو من النباتات المُعمِّرة، يتميز بثمره الأحمر الذي يُستَخدَم لأغراض الطهي وصُنع البهارات. يُعتبَر ثمره حار الطعم، قابل للتجفيف ليُصنَع منه مسحوق الفلفل الحار المعروف. يُوجد في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ولديه قدرة عالية على تحمُّل الجفاف.

تعرَف بهندباء برية وأزهار هذه النبتة بنفسجية جميلة، تزرع كثيرًا في الظلام، تحت غطاء من الرمل حتى يبيضَّ لون أوراقها، تنتشر في البساتين والمزارع وحدائق الخضار والزينة وعلى جوانب قنوات الريّ. وتشتهر بقدرتها على جذب الحياة البرية، كما يمكن استخلاص صبغة زرقاء من الأوراق. وتعد زهوره الخلابة بديلا للسماد العشبي

يُدْعَى "حبل المساكين" وهو من النباتات الشائعة في الحدائق والجدران وجذوع الأشجار وفي المناطق البرية. هذا كله نتيجة لطبيعته القوية، وميله للنمو بسهولة دون مساعدة بشرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز، ويعد مصدرًا مهمًا من مصادر تغذية النحل والحشرات الأخرى. كما أن ثماره الأرجوانية السوداء تعد غذاءً مهمًا للعديد من الطيور، رغم أنها سامة إلى حد ما بالنسبة للإنسان.

يُعرف باسم كستناء حلو وهو نوع من النباتات المُزهرة والمُعمرة المميزة بحق؛ فهو يزرع لأخشابه الصلبة القوية الخفيفة، التي يمكن استخدامها في النجارة، والخراطة، والدعائم، والسلال، وأعمدة السياج، إلخ. يبلغ عمره من 500 إلى 600 عام! كما أن له استخدامات كثيرة مثل دخوله في صناعة الدقيق أو التجفيف أو الحلوى، وبذوره صالحة للأكل وله نكهة تشبه البطاطا الحلوة، ويُلَقَّح بواسطة النحل.

يُعد نبات رجل العنزة البستانية من النباتات المعمرة. تكون سيقانه منتصبة ومجوفة، وأوراقه العلوية ثلاثية عريضة وذات أسنان. كما يُجْمَع العديد من الأزهار معًا في رأس زهرة على شكل مظلة، وتُلَقَّح تلك النبتة من قبل زيارة أعداد كبيرة من الحشرات لتلك الأزهار. وتُسْتَخْدَم هذا النبات للزينة.

تُعرف هذه النبتة باسم iberis sempervirens وكثيرًا ما تستخدم كغطاء أرضي ممتاز أو كحافة على طول المسارات، تستخدم لتزيين الحدائق الصخرية والمنازل والممرات بسبب أزهارها الزخرفية المبهرجة التي تجذب الفراشات الرقيقة، وهي تتمتع بقدرة فريدة على تحمل الجفاف، وهي شجيرة دائمة الخضرة.

يُسمى عنبريس بيقي الأوراق، وهو نبات يُخزَّن ويُطْعَمُ للحيوانات؛ مثل: الماعز والأغنام على شكل قش، أو حبيبات، أو علف، لكونه أحد البقوليات العلفية المُهمة التي تعمل على زيادة الوزن اليومي للحيوانات الصغيرة دون التأثير سلبًا في كمية الحليب أو نوعيته لدى هذه الحيوانات. يُلقح بشكل أساسي عن طريق الحشرات التي تتغذى على رحيقه.

تُدْعَى كف مريم وهي من الأشجار الجاذبة للحشرات والفراشات التي تُلَقَّح بواسطتهم، تشتهر بأوراقها العطرية ذات النسيج الرقيق وزهور اللافندر الجاذبة للفراشات، كما أن أزهارها تُستخدم في صناعة العطور بالإضافة إلى استخدامها في الزينة على نطاق واسع، وتُسْتَخْدم سيقانها الصغيرة في صناعة السلال، وتُسْتَخْلَص صبغة صفراء زاهية من الأوراق والبذور والجذور.

يسمى بنج أسود وهو نبات تاريخي مهدد بالانقراض يعود إلى العصور القديمة، حيث كان يستخدم في تركيبة مع نباتات أخرى، مثل: الماندريك، الباذنجان القاتل، والداتورا، كجرعة مخدرة وهذا سبب تسميته بـ"بنج أسود"، كما يُقال إن رائحة أزهاره تسبب النعاس، هذا النبات سام للماشية، والأسماك، والطيور، والحيوانات البرية باستثناء الخنازير التي تتحصن بوقاية خاصة ضد هذه السمية.

يُسَمَّى"برسيم حجازي"، وهو من النباتات البقولية المُعَمِّرَة، يزرع في المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية، يستخدم بشكل أساسي كعلف للحيوانات، ويستخدم للرعي والقش، فضلًا عن كونه سمادًا أخضر، يُظْهِرُ سُمِّيَّةً ذاتية، وهو سامٌّ بالنسبة لبعض الكائنات كالبشر والأسماك، تجذب أزهارُ البرسيم النحل والطيور، وتعزز التنوع البيولوجي، وتستخدم مركزات البرسيم المجفف في الأصباغِ.

تُعَدُّ الذرة أحد الأغذية الأساسية في كثير من الدول التي يتجاوز إنتاجها إنتاج القمح والأرز. يستهلكها البشر كحُبوب ونشويات طعام، ويأكلها الحيوانات كأعلاف. تدخل في صناعة الورنيشات والدهانات والصابون وغير ذلك. كما يمكن الحصول على زيت شبه جاف من بذورها، وتُسْتَخْدَم الألياف التي تُسْتَخْلَص من جذورها في صناعة الورق.

تُعرف هذه النبتة باسم الكتانية الشائعة وهي نبتة مُزهرة ومُعمِّرة، أوراقها رفيعة تُشبه الخيوط، وألوانها زرقاء وخضراء زاهية اللون، أزهارها ذات لون أصفر شاحب، تُزهر في منتصف فصل الخريف كما تُعَدُّ أزهارها مصدرًا مهمًا لجذب النحل، وأيضا تُلَقَّح بواسطتها بالإضافة إلى أن أحد التقارير يٌشير إلى أنها قد تكون سامة نسبيًا.

تُسمى رعي الحمام الطبي، وقد حظيت بتقدير كبير منذ العصور القديمة الكلاسيكية؛ فارتبطت بالقوى الإلهية وغيرها من القوى الخارقة. وقد أطلق الرومان عليها اسم "النبات المقدس" لكونها من أكثر النباتات قيمة لهم. استُخدم للعرافة؛ فكان يُفرك في راحة اليد أملًا في تحقيق رغبة معينة أو التخلص من مرض. يجب الحذر من تناولها؛ فالجرعات العالية منها قد تُسبب شلل الجهاز العصبي.

زهرة الخيط هي شجيرة عشبية كثيفة سنوية قصيرة العمر، تستخدم على نطاق واسع كنبات للزينة، وهي قد تسبب عقمًا للحشرات إذ تناولتها بنسبة مرتفعة. ويجب أن تحترز لأنها تعد سامة لحيوانات الرعي، كما أنها معروفة بزهورها الرقيقة التي قد تغزو المحاصيل المعمرة مثل: قصب السكر، ومن الممكن أن تسبب مشكلة لمحصول القطن.

تسمى "شبهان شوك المسيح"، هي شُجَيْرَةٌ دائمة الخضرة، وشائكة، تُزرع للزينة، تُلَقَّح بواسطة النمل، والذباب، وهي موطنٌ رئيسٌ للكثير من الحشرات المفصليَّة التي تتزاوج وتتغذى على أوراقها، حيث إنها جاذبة للحشرات بصورة كبيرة، لاسيما النحل الذي ينجذب لرحيقِ أزهارها الخشبية، وتُعدُّ بيتَ زوجيَّة ممتازًا لبعض الخنافس، حيث تمثل السكريات الوفيرة في رحيق الأزهار مصدرًا للغذاء والاستقرار لهذه الحشرات.

يُطْلَقُ عليها "الزيزفون" وهي شَجَرَة يمكن أهميتها في أليافها داخل اللحاء، والمستخدمة في صناعة الحصير، والأحذية، والسلال، والحبال. كما يمكن استخدام كل أجزائها في العلف أو الحطب. وهي جاذبة للحيوانات المفترسة، ولأنواع الطيور كافة، كما أنها توفر أماكن لتعشيش الطيور.