تم إدخال أيلود كندي ( Elodea canadensis ) إلى أوروبا وآسيا وأستراليا وأفريقيا، حيث يعتبر نباتًا غريبًا غازيًا. يتم نشره وبيعه على نطاق واسع في صناعة أحواض السمك بسبب خصائصه المؤكسجة، ولكنه في البرية يتفوق على النباتات المحلية؛ تسد الأنهار والجداول وقنوات الصرف الصحي. وعرقلة القوارب.

كما يوحي الاسم الشائع ، فإن "إكليلية المروج" عشب له رائحة حلوة، ينمو غالبًا في المروج، وهو نبات معمر في عائلة الورد يستوطن أوروبا والجزر البريطانية وغرب آسيا ، وقد جُنِّسَ أيضًا في أجزاء من أمريكا الشمالية. استخدم" Filipendula ulmaria" لإنشاء مجففات ولإضافة نكهة مميزة إلى اليخنات.

يُطْلَق عليها "الحوذان الزاحف" وهي من الشُّجَيرات المُعَمِّرة، وتُعَدُّ غطاء أرضيًا ممتازًا جاذبًا للنحل. تُسْتَخْدَم لغرض التزيين بسبب أوراقها الجذابة، لكن يجب الحذر لأن جميع أجزاء النبات سامة، وقد تُدَمَّر السموم بالحرارة أو بالتجفيف. يحتوي النبات أيضًا على عصير لاذع بشدة يمكن أن يتسبب في ظهور تقرحات بالجلد.

تُعرَفُ باسم "هيدرانجيا ماكروفيلا" وهي شُجَيْرَة يَصِلُ ارتفاعها إلى مترين تقريبًا. يعلوها رؤوس كبيرة من الزهور الوردية أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية الخلابة، وهي جاذبة للنحل الذي له دور أساسي في تلقيحها، ومناسبة للزراعة في مناخات متعددةّ؛ لذلك فهي تعد مثالية لتزيين المنازل والحدائق.

تُستخدم "حشيشة الملاك الحرجية " قديمًا كمصدر للصبغات. تُزرع كنباتات زينة في الحدائق لزهورها البيضاء ذات المسحة الأرجوانية، وهي جاذبة للدبابير والخنافس التي تتغذي على رحيقها، ولكن يعيبها أن قد تتحول إلى غازية. حازت بعض أنواعها كـ "Ebony"، ذو الأزهار الوردية، على جائزة تقدير الحدائق من الجمعية الملكية البستانية.

يُطْلَقُ عليه "إبرة الراعي" وهو عبارة عن نبات سنوي خلاب يتميز بأزهاره ذات الرائحة العَطِرة. أوراقه المقطوفة حديثًا لها رائحة تُشبِه الإطارات المُحترقة عند سحقها، وإذا فُرِكت على الجسم فإن رائحتها تصد البعوض. يمكن كذلك استخلاص صبغة بنية ممتازة من النبات كله، وقد اعتقد بعض الناس أنه يجلب الحظ السعيد.

يَشْتَهِرُ المران عالي بنموه السريع، وغالبًا ما كانت الأشجار تُقْطَع لتوفير مصدر مستدام لأخشاب الوقود، وأعمدة البناء، والأعمال الخشبية. وقد استخدم كذلك على نطاق واسع في بناء الطائرات في وقت مبكر. وترجع تسميته بمران عالي إلى مرونة أخشابه وقدرته على التشكل؛ فيمكن تسخينه بالبخار وصنع مقبض عصا المشي وصنع الأثاث الحديث.

تُدْعَى ب"الخَمَان الأسود"، وهي من الشُّجَيْرَات المُعمِّرة ذات الأزهار البيضاء العطرة. استُخدمت قديمًا لإبعاد الذُّباب عن الأحصنة من خلال ربطها به أثناء ركوبه. وكذلك اسْتُخْدِمَت كمصدات جيدة للرياح. تتميز بلون أزهارها وثمارها، لكن باقي أجزائها الأخرى سامة للثدييات. ورغم هذا فهي تعد موطنًا للكثير من الطيور الطنانة والمغردة، وكذلك الثدييات الكبيرة والصغيرة.

يُطْلَقُ عليه "زان أوروبي" وهو يُستخدم في صناعة أشياء مختلفة لكون خشبه سهل التشكيل، وسهل النقع، والصبغ. يُعتبَر مُناسبًا لأعمال النجارة المختلفة مثل الآثاث؛ فيصنع منه الكراسي والأرضيات الخشبية والسلالم. أيضًا يُستخدم خشبه الصلب في صناعة المطارق والطاولات الخشبية. مع ذلك، يجب الحذر منه، فالكميات الكبيرة من بذوره تُعد سامة.

تُسمى "زعرور أحادي المدقة" وهي من الشجيرات جذَّابة المظهر التى تساعد على إحياء الحدائق وتزيينها، كما أنها رفيقة جيدة للحياة البرية، حيث تُعد من الأشجار القادرة على تحمّل التلوث الجوي، وتصمد أمام درجات الحرارة المنخفضة. يمتاز خشبها بحرارة عالية عند إشعاله؛ فيستخدم كوقود رائع، كما يمكن عدّها محطة استراحة ممتازة لتميزها بالظل.

تُدْعَى "نبات الداليا" وهي من النباتات العشبية المُعمِّرة التي تجذب الفراشات. تميل إلى النمو عند الحدود وفي المناطق الجبلية. والسبب في استخدام هذه النبتة لأغراض الزينة أو كأجزاء من الزَّخارف هو جمالها الخلاب، وقدرتها العالية البقاء نضرة لفترة طويلة بعد قطعها. ويمكن أيضًا استخلاص صبغة برتقالية جميلة من الأزهار ورؤوس البذور.

يُدْعَى "حبل المساكين" وهو من النباتات الشائعة في الحدائق والجدران وجذوع الأشجار وفي المناطق البرية. هذا كله نتيجة لطبيعته القوية، وميله للنمو بسهولة دون مساعدة بشرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز، ويعد مصدرًا مهمًا من مصادر تغذية النحل والحشرات الأخرى. كما أن ثماره الأرجوانية السوداء تعد غذاءً مهمًا للعديد من الطيور، رغم أنها سامة إلى حد ما بالنسبة للإنسان.

من Alnus وهو الاسم اللاتيني للألدر، وGlutinosa الّتي تعني لزجًا نسبةً لأغصانها وأوراقها الصمغيّة. تُسمّى بالنغت الدبق وهي شجرة تستطيع التأقلم في أفقر أنواع التربة وأكثرها رطوبة بسبب قدرتها على تثبيت النيتروجين. في العديد من البلدان، أدْرِجَت على أنّها ضارّة بسبب سرعة انتشارها وكثافتها. تتفتّح أزهارها في الربيع قبل ظهور أوراقها، أمّا بالنسبة لثمرها فيجذب بعض الحيوانات البريّة.

يُدْعَى كنباث نهري وهو نبات وعائي ينمو في مستعمرات كثيفة في المستنقعات العذبة، وعلى طول شواطئ المياه العذبة، والخنادق، والمستنقعات. يُصْنَّف هذا النبات على أنه من النباتات الغازية نظرًا لقدرته الهائلة على تحمل الظروف الصعبة، وميلة للتغلب على النباتات المحيطة. ورغم ذلك فقد استخدمه الأمريكيون والأوروبيون الأصليون في الصنفرة، والتنظيف بسبب تمتعه بنسبة عالية من السيليكا في السيقان.

يدخل القيقب دلبي كاذب في عدد من الصناعات المفيدة؛ فهو يُزْرَع لأغراض الزينة، وأحيانًا كشجرة شارع نظرًا لقدرته على تحمل تلوث الهواء. كذلك يُسْتَخْدَم كمصدات ممتازة للرياح في المناطق الساحلية والمكشوفة. يُمكن الحصول على خشب صُلب يدخل في صناعة الأثاث، والأرضيات الخشبية، والباركيه. يجب الحذر لأنها قد تكون قاتلة للخيول.

يُطْلَق عليه "البندق الشائع" وهو شُجَيْرَة معروفة، تُنتِج ثمار البندق، وتُوفِّر أوراقه غذاءً ليرقات العث، كما تُعَدُّ مأوً للطيور التي تُعشش على الأرض؛ مثل: العندليب، والصفصاف. يأكل نقار الخشب والطيور والثدييات الصغيرة ثمار البندق اللذيذة. تُوفِّر أزهار البندق حبوب اللقاح المبكرة كغذاء للنحل. وهي تتمتع بسُمْعَة أسطورية تقول إنها شجرة سحرية تحمي من الأرواح الشريرة.

تسمى هذه الشجرة شجرة السمن وهى عبارة عن شجرة نفضية متساقطة الأوراق، وهى ذات أوراق مسننة، لها زهور بيضاء ذات رائحة كريهة. وتُلَقَّح بواسطة الحشرات. ويمكن أن تنمو في التربة شديدة الحموضة ولكنها تفضل التربة الرطبة. تحتوي بذور هذه الشجرة على مُركب سام، كما أنها تُسبب القيء وفشل الجهاز التنفسي إذا أُكِلَت فاكهتها بكميات كبيرة.

حشيشة المكنسة نبتة خلابة، تُستخدم للتزين، ويمكن تجفيف الأزهار ووضعها في مزهرية. ويمكن أيضًا استخدام فروعها في صناعة السلال، والحبال، والمكانس. يُسْتَخْلَص منها صبغة صفراء زاهية. ويعد هذا النبات أيضًا مصدرًا غذائيًا مهمًا ليرقات العديد من قشريات الأجنحة، وزهورها غنية بالرحيق الذي يجذب النحل، والعث، والفراشات.

يُطْلَق عليها "نبات الفوشيه هاردي" وتتميز بأزهارها الأنبوبية الصغيرة المعلقة، وهذه الزهور المتدلية الغزيرة هي مصدر رحيق جذاب للطيور الطنانة والفراشات. تُزرَع على نطاق واسع بواسطة أصحاب مشاتل النباتات والبُستانيين كنباتات رائعة للزينة. كذلك تُزرع في الحدائق المُعتدلة، والمناطق شبه الاستوائية، وفي الأفنية، والشرفات، وفي داخل المنازل أيضًا.

يُعدُّ "أسل مفترش" من الحشائش الغازية في بعض المناطق، تنتشر بذوره عن طريق الحيوانات والمياه والآلات، كما يتكاثر عن طريق تشعُّب الجذور. يتغذى "فأر المسك" على بعض أجزائه، كما يوفر مأوى وغذاء للطيور والحيوانات. يُزرع في حاويات للزينة وهو مناسب للبرك والحدائق المائية. استخدمه الأمريكيون الأصليون لِنسج السِّلال، كما يستخدمه اليابانيون لصُنع حصائر التاتامي.