يَشْتَهِرُ المران عالي بنموه السريع، وغالبًا ما كانت الأشجار تُقْطَع لتوفير مصدر مستدام لأخشاب الوقود، وأعمدة البناء، والأعمال الخشبية. وقد استخدم كذلك على نطاق واسع في بناء الطائرات في وقت مبكر. وترجع تسميته بمران عالي إلى مرونة أخشابه وقدرته على التشكل؛ فيمكن تسخينه بالبخار وصنع مقبض عصا المشي وصنع الأثاث الحديث.

تُسمى "زعرور أحادي المدقة" وهي من الشجيرات جذَّابة المظهر التى تساعد على إحياء الحدائق وتزيينها، كما أنها رفيقة جيدة للحياة البرية، حيث تُعد من الأشجار القادرة على تحمّل التلوث الجوي، وتصمد أمام درجات الحرارة المنخفضة. يمتاز خشبها بحرارة عالية عند إشعاله؛ فيستخدم كوقود رائع، كما يمكن عدّها محطة استراحة ممتازة لتميزها بالظل.

يدخل القيقب دلبي كاذب في عدد من الصناعات المفيدة؛ فهو يُزْرَع لأغراض الزينة، وأحيانًا كشجرة شارع نظرًا لقدرته على تحمل تلوث الهواء. كذلك يُسْتَخْدَم كمصدات ممتازة للرياح في المناطق الساحلية والمكشوفة. يُمكن الحصول على خشب صُلب يدخل في صناعة الأثاث، والأرضيات الخشبية، والباركيه. يجب الحذر لأنها قد تكون قاتلة للخيول.

يُدْعَى "حبل المساكين" وهو من النباتات الشائعة في الحدائق والجدران وجذوع الأشجار وفي المناطق البرية. هذا كله نتيجة لطبيعته القوية، وميله للنمو بسهولة دون مساعدة بشرية. يُسْتَخْدَم كغطاء أرضي ممتاز، ويعد مصدرًا مهمًا من مصادر تغذية النحل والحشرات الأخرى. كما أن ثماره الأرجوانية السوداء تعد غذاءً مهمًا للعديد من الطيور، رغم أنها سامة إلى حد ما بالنسبة للإنسان.

تُدْعَى ب"الخَمَان الأسود"، وهي من الشُّجَيْرَات المُعمِّرة ذات الأزهار البيضاء العطرة. استُخدمت قديمًا لإبعاد الذُّباب عن الأحصنة من خلال ربطها به أثناء ركوبه. وكذلك اسْتُخْدِمَت كمصدات جيدة للرياح. تتميز بلون أزهارها وثمارها، لكن باقي أجزائها الأخرى سامة للثدييات. ورغم هذا فهي تعد موطنًا للكثير من الطيور الطنانة والمغردة، وكذلك الثدييات الكبيرة والصغيرة.

تُعرَفُ باسم "هيدرانجيا ماكروفيلا" وهي شُجَيْرَة يَصِلُ ارتفاعها إلى مترين تقريبًا. يعلوها رؤوس كبيرة من الزهور الوردية أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية الخلابة، وهي جاذبة للنحل الذي له دور أساسي في تلقيحها، ومناسبة للزراعة في مناخات متعددةّ؛ لذلك فهي تعد مثالية لتزيين المنازل والحدائق.

يُطْلَق عليه "القراص الكبير" وهو من النبات الذي يصلح للأكل، لكن يجب طهيه أو تجفيفه جيدًا أولًا، ويمكن بعد ذلك صنع الشاي العشبي من أوراقه. كما أنه يدخل في صنع الحساء، ويدخل أحيانًا أخرى في صناعة الجبن. يُسْتَخْدَم في ألبانيا كجزء من حشوة عجينة البوريك. يُمكن أيضًا الحصول على ألياف قوية من سيقانه.

يُدْعَى "القِمَعية الأرجوانية" ويُزهِر هذا النبات مرة كل سنتين على هيئة سلسلة من الأزهار في السنة الأولى بعد البَذْرِ، ثم يموت في السنة الثانية. يُنتِج بشكل عام ما يكفي من البذور التي تضمن وُجوده. يتمتع بالقدرة على جذب الطيور الطنانة والنحل والفراشات، كما أن لديه مظهرًا خلابًا يجعله رائعًا من الناحية الزخرفية، لكن يجب الحذر منه لأنه سام.

يُطْلَق عليها "الحوذان الزاحف" وهي من الشُّجَيرات المُعَمِّرة، وتُعَدُّ غطاء أرضيًا ممتازًا جاذبًا للنحل. تُسْتَخْدَم لغرض التزيين بسبب أوراقها الجذابة، لكن يجب الحذر لأن جميع أجزاء النبات سامة، وقد تُدَمَّر السموم بالحرارة أو بالتجفيف. يحتوي النبات أيضًا على عصير لاذع بشدة يمكن أن يتسبب في ظهور تقرحات بالجلد.

يُطْلَقُ عليها " تفاح الورد" وهي من الحشائش التي تَشْتَهِرُ بزهرتها البرية ذات المظهر المُبهِج، وقد أصبحت موضوعًا للأدب في عدد من القصائد. تُعَدُّ غذاءً ليرقات بعض أنواع العث، وأيضًا تتغذى عليها بعض أنواع الخنافس. يُقال أنها من الحشائش غير المرغوب فيها، وإنها تنتشر بسرعة في التبن المُلوث، وهي سبب للسموم في الحليب لأن الماشية لا تتجنبها.

تُعرف باسم لسان الحمل السهمي وهي تَشْتَهِرُ بقدرتها على جذب الحياة البرية، وتنمو على حواف الطرقات، وفي المراعي، والسياج. تتغذي الطيور المغردة على بذورها، وتعد أوراقها مصدرًا لغذاء الأرانب. تتميز بعدد من الخواص الفريدة؛ فيمكنك الحصول على ألياف جيدة من الأوراق، كما يمكنك استخلاص الصمغ من بذورها، وتستطيع أيضًا استخلاص الأصباغ الذهبية والبنية من النبات كله.

يعرف باسم هلقوس صوفي وهو من الأعشاب المعمرة. يُعَدُّ أحد الأنواع الغازية والضارة في الأراضي العشبية في أمريكا الشمالية وفي كاليفورنيا، ويمكنك أن تجده منتشرًا على جوانب الطرق. له أهمية بيئية فهو يُعَدُّ مصدرًا غذائيًا للفراشات، وقد لوحظ أن هذا النبات عرضة لمهاجمة العديد من الحشرات له.

تُدْعَى "نبات الداليا" وهي من النباتات العشبية المُعمِّرة التي تجذب الفراشات. تميل إلى النمو عند الحدود وفي المناطق الجبلية. والسبب في استخدام هذه النبتة لأغراض الزينة أو كأجزاء من الزَّخارف هو جمالها الخلاب، وقدرتها العالية البقاء نضرة لفترة طويلة بعد قطعها. ويمكن أيضًا استخلاص صبغة برتقالية جميلة من الأزهار ورؤوس البذور.

يُطْلَقُ عليه "إبرة الراعي" وهو عبارة عن نبات سنوي خلاب يتميز بأزهاره ذات الرائحة العَطِرة. أوراقه المقطوفة حديثًا لها رائحة تُشبِه الإطارات المُحترقة عند سحقها، وإذا فُرِكت على الجسم فإن رائحتها تصد البعوض. يمكن كذلك استخلاص صبغة بنية ممتازة من النبات كله، وقد اعتقد بعض الناس أنه يجلب الحظ السعيد.

يُدْعَى "القيصوم ألفي الأوراق" وهو نبات ممتاز للنمو في المروج والبساتين. يُعْرَفُ بكونه من الأغطية الأرضية الخلابة التي تتخذ منها الطيور أعشاشًا لها، كما أنها تُعَدُّ غذاءً للعديد من الحشرات. يُمكن الحصول على أصباغ صفراء وخضراء من الأزهار، واستخلاص الرائحة الطيبة من بذوره العطرية. يتميَّز بقُدْرَته على صدِّ الخنافس والنمل والذباب.

يُعرف هذا النبات باسم النفل الزاحف وهو نبات عُشبي مُعمِّر، وهو أحد أكثر أنواع البرسيم انتشارًا. يُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كمحصول علفي نظرًا لقيمته الغذائية، واحتوائه على البروتين. زهوره بيضاء تميل إلى اللون الوردي عند شيخوخته كما أنه يُعَدُّ مصدرًا جاذبًا للنحل الطنّان الذي يتغذى على أزهاره.

يُطْلَقُ عليه "زان أوروبي" وهو يُستخدم في صناعة أشياء مختلفة لكون خشبه سهل التشكيل، وسهل النقع، والصبغ. يُعتبَر مُناسبًا لأعمال النجارة المختلفة مثل الآثاث؛ فيصنع منه الكراسي والأرضيات الخشبية والسلالم. أيضًا يُستخدم خشبه الصلب في صناعة المطارق والطاولات الخشبية. مع ذلك، يجب الحذر منه، فالكميات الكبيرة من بذوره تُعد سامة.

يُطْلَق عليها "نبات الفوشيه هاردي" وتتميز بأزهارها الأنبوبية الصغيرة المعلقة، وهذه الزهور المتدلية الغزيرة هي مصدر رحيق جذاب للطيور الطنانة والفراشات. تُزرَع على نطاق واسع بواسطة أصحاب مشاتل النباتات والبُستانيين كنباتات رائعة للزينة. كذلك تُزرع في الحدائق المُعتدلة، والمناطق شبه الاستوائية، وفي الأفنية، والشرفات، وفي داخل المنازل أيضًا.

تُسمّى برينوتريا جابونيكا وهي عشبة متكتّلة ومعمّرة. أطلق عليها اسمها تكريمًا للعالم غابرييل فالوبي الّذي أعطى اسمه لقناة فالوب، أمّا صفتها فتعني من اليابان. تنتشر بسرعة كبيرة عبر جذورها فبإمكانها الزحف على الطرق وتسلّق الأساسات لكنّها تموت في فصل الشتاء وتُزهر في نهاية الصيف. صُنِّفت من بين النباتات الغازية وغالبًا ما تُزرع كغطاء أرضي.

يعرف هذا النبات باسم هرقلية سفندوليونية وهو نبات عشبي مُعمِّر، أزهاره صغيرة وبيضاء اللون تتفتح على شكل مظلة، لها رائحة قوية ومستديمة كما أن هذه الأزهار جاذبة للنحل والذباب واللذان يُساعدان في تلقيحه. ينمو هذا النبات في الأماكن الرطبة، والأماكن المضاءة، ويبدأ في الإزهار في أول فصل الصيف. يُنصح بارتداء القفازات لأن هذا النبات له خصائص مسرطنة.