تُعرَفُ باسم "هيدرانجيا ماكروفيلا" وهي شُجَيْرَة يَصِلُ ارتفاعها إلى مترين تقريبًا. يعلوها رؤوس كبيرة من الزهور الوردية أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية الخلابة، وهي جاذبة للنحل الذي له دور أساسي في تلقيحها، ومناسبة للزراعة في مناخات متعددةّ؛ لذلك فهي تعد مثالية لتزيين المنازل والحدائق.

تُعد نبتة rudbeckia laciniata من النبات العشبية التي تُزرع على نطاق واسع في الحدائق بهدف الزينة بسبب أزهارها النضرة. ولأنها تنتشر بشكل كبير بسبب سيقانها الموجودة تحت الأرض، فهي مناسبة للمساحات الواسعة فقط. تُشبه بشكلها وأوراقها الصفراء نبات دوار الشمس، وتنجذب الفراشات إلى رحيق أزهارها، وتأكل الطيور المغردة -وخاصة الحسون الأمريكي- بذورها في الخريف.

يُطلَق عليها "لانتانا مقوسة" وهي من النباتات المُزْهِرَة الرائعة التي تُسْتَخْدَم لأغراض الزينة، كما تُسْتَخْدَم سيقانها في بناء الآثاث. تُشيرُ الدراسات إلى أن تناول الزهور والفواكه والأوراق يمكن أن يسبب القيء والإسهال وفشل الكبد، بينما يمكن أن تسبب الأوراق التهاب الجلد.

يُطلَق عليه فول الصويا وهو من أشهر البقوليات انتشارًا في الكثير من بلدان العالم؛ فهو صالح للأكل للإنسان فهو يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم، يدخل في صناعة العديد من المنتجات الغذائية كصوص ومعجون الصويا وزيت الطعام ويُسَخْدَم كبديل لمنتجات اللحوم؛ كما يُعَد أيضًا مصدرًا رئيسيًا ورخيصًا للبروتين كغذاء للحيوانات.

على الرغم من انتمائها إلى عائلة Barberry، يُشار إليها باسم ناندين مستأنس لأنّ سيقانها منتصبة على شكل قصب وأوراقها تشبه الخيزران. هي شجيرة دائمة الخضرة، عريضة الأوراق، تُزرع للزينة لأوراقها الجميلة. تنمو في الظلّ وتنتشر بقوّة من خلال سيقانها الموجودة تحت الأرض. تُوفّر كتلًا جذّابة للمداخل والمزارع إذ تُستخدم كغطاء أرضي، وقد تُعَدُّ في بعض الاحيان من النباتات الغازية.

تتميز دم العاشق بزهرتها المُستديرة حول نفسها؛ فتُعد من أجمل نبات الزينة بسبب شكل زهورها الصغيرة. كذلك فهي تحافظ على شكلها ولونها بعد التجفيف؛ فتُستخدم بشكل كبير في تصميم المناظر الطبيعية، وفي صناعة الزخارف وحلقاتٍ من زهورها. أيضًا تُعد رمزًا في ثقافة سكان نيبال؛ فتُستخدم زهرتها في صنع "إكليل" تضعه الأنثى كطوق حول رقبة أخيها اعتقادًا منهم أنه للحماية.

تُسمّى الونكة وهي نبتة معمرة خلابة. تُنتج أوراقًا كثيفة، جذّابة ومغطّاة بأزهار غزيرة تتفتّح خلال فصل الصيف وتشبه الفلوكس الصيفيّ. يمكن استخدامها كغطاء أرضيّ، أو كنباتات زينة داخليّة وخارجيّة. أمّا اليوم، فباتت من النباتات النادرة تجاريًّا، بعد أن كانت معروفة سابقًا باسم "فينكا الورديّة".

يطلَقُ عليها "الكاميليا" وهي من الشُّجَيرات المعمرة التي تُلَقَّح بواسطة النحل، وهي تتميز بزهورها البيضاء الجذابة، وهو يُشبِه "Camellia sinensis" الذي يأتي منه الشاي النباتي، لكنه لا يزرع في الحدائق لأن أزهاره صغيرة بخلاف "الكاميليا" التي تحتوي على أزهار أكبر وأجمل، الأمر الذي جعلها تظهر في كثير من اللوحات الفنية وترتبط بالعديد من المعتقدات.

تُعرَفُ باسم "القيقب الكفي" وهي عبارة عن شُجَيْرة متساقطة الأوراق، تُزرع كثيرًا بغرض الزينة لأوراقها وشكلها الجذاب، فألوان أوراقها تتغير عادة من الربيع إلى الصيف، وعادة ما تُنتج لونًا مميزًا في الخريف. لطالما كانت هذه الشجرة البديعة موضوعًا للفن، كما أنها ُعُدُّت اختيارًا شائعًا لعشاق البوناساي، وتعد من النباتات الجذابة للنحل.

يسمى هذا النبات عرف الديك وهو نبات أزهاره حمراء وقاعدته بيضاء الأطراف، وقد ترى أزهاره باللون البرتقالي الجذاب أو الأصفر المبهج أو الأرجواني الأنيق، يمكن استخدامه كنبات للزينة فى المنازل لجمال زهوره وألوانه الزاهية، ويُستخدم أيضًا في مهرجانات الربيع والحدائق العامة. كما تُستَخْدَم زهور المجففة في التزيين والزخرفة.

تُدْعَى "الخطمي السوري" وهي شُجَيْرَة خلابة تحمل أزهارًا وردية اللون، وأحيانًا تكون أرجوانية، أو وردية فاتحة، أو بيضاء. تُعْرَف أيضًا باسم "الوردة الكورية"، وهي الزهرة الوطنية لكوريا الجنوبية؛ حيث تظهر الزهرة في الشعارات الوطنية، ويُعِدُّها الكوريون الجنوبيون رمزًا تقليديًا للشعب الكوري وثقافته. وتُعدُّ ملاذًا للنحل والفراشات والطيور الطنانة.

يُزرع "نبات الفهد الياباني" لأوراقه الجميلة وأزهاره الجذابة التي تخلق تباينًا مذهلًا كنبات للزينة، وهو نبات مُعمر له أوراق خضراء داكنة لامعة كبيرة جدًا، وأزهار صفراء تتفتح في أواخر الصيف حتى الخريف. يُفضل التربة الرطبة التي لا تجف أبدًا. قد تذبل الأوراق إذا تعرضت إلى الكثير من أشعة الشمس، وأيضًا تموت عندما تنخفض درجات الحرارة.

يسمى talinum paniculatum اسْتُعِيرَ اسمه العلمي من رواية Tarzan and the Jewels of Opar التي كتبها Edgar Rice. وهو شجيرة عصارية مميزة جدًا؛ فهي تنتج ثمارًا ملفتة للنظر تشبه الجواهر. لكنه يعد من الأعشاب السيئة والضارة للمحاصيل المحيطة به. يشيع استخدامه كنبات زينة في الحدائق المتنوعة، كما يمكنك أن تجده في الأراضي المزروعة وعلى جوانب الطرق وأحيانًا في حواف الغابات.

أقصليس ضعيف ( Oxalis debilis ) هو عُشب مُزهر، يمكن العثور عليه الآن في جميع قارات العالم المأهولة بالسُّكان. قد تكون جميع أجزاء أقصليس ضعيف صالحة للأكل، ولكن بكميات صغيرة فقط ويرجع ذلك لاحتوائه على حمض الأكساليك، وهو يتمتع بنكهة شبيهة بالليمون. يُمكن أن يُصبح هذا النوع غازيًا إذا لم يتم التحكم فيها بشكل كافٍ.

تُعد ليريوبية موسكارية نوعًا من النباتات التي تُشكل غطاءً عشبيًا مميزًا للمناطق الطبيعية المظللة. تُزرع في الحدائق الصخرية والحاويات وحواف الممرات، وتُستخدم في تنسيق الحدائق، ويُمكن استخدامها كبديل للعشب، لكنها لا تتحمل حركة السير على الأقدام. تُزرع أيضًا على المنحدرات شديدة الانحدار للتحكم في التعرية. تجذب هذه النبتة العديد من البزاقات نحوها، لكنها تُتلفها.

تُعرف هذه النبتة باسم صبغة أمريكية وهي نبتة عُشبية ومعمرة، وتستطيع الحصول على حبر أحمر، وصبغة حمراء جميلة من فاكهتها، كما يمكن استخدامها كبديل للصابون لاحتوائها على مادة الصابونين. وهذا النبات الفريد يتمتع بخصائص قاتلة للحلزون. ينصح فقط بارتداء قفازات عند التعامل معها لأنها قد تُسبب التهابًا للجلد.

يُطْلَقُ عليها "أزهار الكرز" وهي تُزْرَعُ على نطاق واسع كشجرة زينة مزهرة، سواء في اليابان أو في جميع أنحاء المناطق المعتدلة في العالم. تتمتَّع بمظهر جمالي خلاب؛ فزهورها تنمو في مجموعات من اثنين إلى خمسة أزهار معًا. وهي تُزرَع لأجل زهورها الخلابة التي تتفتح في أواخر الصيف وأوائل الخريف، وتعد مناسبة تمامًا لتزيين فناء المنزل أو الحدائق.

مُلْتَفَّةُ الثِّماراليابانية تستخدم كغطاء أرضي ممتاز، وللتحوط أيضًا. كما تستخدم هذه الشجيرة فى الزينة بسبب أزهارها التى تتميز باللون الوردي المبهرج أو القرمزي، وهذه الأزهار تجذب الحشرات التي تتولى مهمة تلقيحها. وفي المملكة المتحدة ، حاز على جائزة الاستحقاق في الحدائق من الجمعية الملكية البستانية

تَشتهِر "دوار الشمس" ببذورها اللذيذة التي تُشْبِه المُكسرات، ويُمكن طحن هذه البذور إلى مسحوق واستخلاص زيت دوار الشمس الذي يُستخدَم في الطبخ والسلطات، ويدخل في صناعة الصابون، ويُباع أيضًا كغذاء للطيور. تتميز هذه النبتة بوجه عام بقدرتها على جذب الطيور والفراشات.

تُعد شجرة الكافور أحد أنواع الأشجار دائمة الخضرة، تتميز بأوراقها ذات المظهر الشمعي اللامع ورائحة الكافور عند سحقها. تُنتج أوراقها مجموعات من الزهور البيضاء الصغيرة التي بدورها تُنتِج عناقيد من الفاكهة السوداء الشبيهة بالتوت. تُزرع في اليابان لإنتاج الكافور والأخشاب، وكانت أحد أكثر الاحتكارات الحكومية ربحًا فيها. تُعد شجرة مقدسة عند سكان اليابان، لاسيما البالغة من العمر 700 عامًا.